توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على حجم القوى العسكرية الأجنبية في سورية تزامنًا مع التهديد بالحرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على حجم القوى العسكرية الأجنبية في سورية تزامنًا مع التهديد بالحرب

القوى العسكرية الأجنبية في سورية
دمشق - مصر اليوم

ليس مفاجئًا أن تكون البحرية الأميركية هي الأكبر في العالم. فلديها ست أساطيل بحرية تنتشر حول العالم، وقواعد عسكرية في نحو 150 دولة، بعضها لا تُصنّف رسميًا كقواعد أميركية، وبعضها غير معلن عنه رسميًا. ويتجاوز عدد تلك القواعد الألف في جميع أنحاء العالم، ويقع العديد منها في منطقة الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة

ووفقًا لبيانات البنتاغون، من خلال تقرير نشره موقع "بي بي سي "بالعربي، فإن الولايات المتحدة لديها نحو 54 ألف جندي في أكثر من اثنتي عشر دولة في منطقة الشرق الأوسط وتحافظ على قواعد عسكرية في سبع منها. ويبلغ عدد الجنود والمدنيين الأميركيين العاملين في وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط 54،180 ، مقارنة بـ 40،517 خلال الربعين الأولين من عام 2017.

ووفقًا للبيانات، تنتشر القوات الأميركية في دولفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منها إسرائيل ولبنان وسورية وتركيا والأردن والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية واليمن وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين.

القوة البحرية

تمتلك البحرية الأميركية 288 سفينة حربية، و10 حاملات طائرات، وتسع سفن هجومية برمائية و22 طرادة، و62 مدمرة، و17 فرقاطة،  72 غواصة. ولديها أكبر عدد من الأفراد العاملين في البحرية البالغ عددهم 109 آلاف عامل، وما يميز البحرية الأميركية هو امتلاكها لناقلة الطائرات "نيميتز" أو حاملات الطائرات العشر، التي تحمل من الطائرات ضعف ما تحمله طائرات 72، وتعمل بالطاقة النووية في خدمة البحرية الأميركية.

 

وتمتلك 54 غواصة هجوم نووي، ومسؤولة أيضًا عن الرادع النووي الإستراتيجي للولايات المتحدة في عرض البحر، مع 14 غواصة من الصواريخ البالستية من طراز " أوهايو" مجهزة بما مجموعه أيضًا أربع غواصات من طراز أوهايو. وتمتلك علاوة على ما ذُكر أعلاه، 3700 طائرة.

وكان قد توقف أسطولها الخامس بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن أعيد تنشيطه في عام 1995، في المنامة عاصمة البحرين. يتكون من مجموعة حاملات الطائرات ومجموعة إنزال بحري ومقاتلين من المشاة وغواصات، بالإضافة إلى الدوريات البحرية وطائرات الاستطلاع والسفن اللوجيستية، للإشراف على العمليات القتالية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي والبحر الأحمر. وساهم هذا الأسطول في عملية عاصفة الصحراء بعد الغزو العراقي للكويت. ولا يزال هناك نحو 7000 جندي أميركي متمركزين في المنامة، سواء في المنشآت البحرية أو في قاعدة إيسا الجوية القريبة. كما يوجد 15 ألف جندي أميركي في الكويت، و 9 آلاف في العراق و 5 آلاف في الإمارات العربية المتحدة و1500 في الأردن، كما تشير تقارير لوجود قواعد عسكرية غير شرعية في شمال شرقي سورية وما يقارب الألفي جندي.

أما الأسطول السادس فهو الأكبر وموجود في البحر المتوسط، ومقر قيادته مدينة نابولي الإيطالية، ولها 40 نقطة بحرية تشرف منها على عملياتها بقوة بشرية قوامها 21 ألف جندي.

ويشمل هذا الأسطول على حاملتين للطائرات وثلاث غواصات نووية و170 طائرة وعدد من الطرادات والمدمرات والفرقاطات الحاملة للصواريخ. ويستطيع هذا الأسطول القيام بالعمليات العسكرية في المناطق القريبة من المتوسط وخاصة مضيق جبل طارق في الغرب وقناة السويس، وبنفس الوقت بإمكانه القيام بعمليات إنزال جوية أو برمائية، والقدرة على نشر وحداتها العسكرية خلال 24 ساعة إذا تطلب الأمر..

وللأسطول قواعد فرعية أخرى على المتوسط، من أهمها ليفورنو وإسبيزيا بإيطاليا، وحيفا في إسرائيل، وسودا في اليونان، وسالونيك في قبرص، وروتا في إسبانيا.
إيران
يقول المراسل الأمني في "بي بي سي" إن الجيش الإيراني أنشأ مجمعًا في موقع يستخدمه الجيش السوري خارج الكسوة، على بعد 14 كيلومترًا "8 أميال" جنوب دمشق، وقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا من أن إيران تريد تأسيس قواعد عسكرية لها في سورية، وإن إسرائيل لن تدع ذلك يحدث. وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، كشفت صور عبر الأقمار الصناعية مبانٍ يرجح بأن تكون لجنود إيرانيين ومركباتهم.
وذكرت مصادر عديدة منها "رويترز" بأن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، للمشاركة في هجوم بري كبير إلى جانب قوات الحكومة السورية في غرب وشمال غربي سورية. لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية عدا المستشارين في سورية.
روسيا

وقَّع بوتين اتفاقية مع الحكومة السورية في أكتوبر/تشرين الأول 2016 ، صودق فيها على إتاحة وجود القوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط لمدة 50 عامًا مع إمكانية تمديدها لمدة 25 عامًا إضافية.

وكانت روسيا قد وسعت من مهبط الطائرات وحسنت إضاءته وأقامت أبنية جديدة في عام 2015، وفي 30 سبتمبر/أيلول من ذات العام أعلنت روسيا أن جاهزية القاعدة للعمل وأنها تأوي 1000 عسكري روسي و30 طائرة مقاتلة انطلق بعضها لتنفيذ غارات جوية دعما للقوات الحكومية في مختلف أرجاء سورية. ويمكن للقاعدة في الوقت الراهن إيواء 50 طائرة مقاتلة كحد أقصى.

ونشرت روسيا في القاعدة الطائرات القاذفة من طراز: سوخوي -24 وسوخوي- 34 وطرازين من سوخوي-25 وطائرات الدورية الجوية والحماية من طراز سوخوي- 30 وسوخوي-35 اس، فيما نشر الروس قواتهم خارج قاعدة حميميم في قاعدتهم البحرية في مدينة طرطوس بسرية تامة. لكن لم يعد خافيًا على أحد وجود ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف عنصر من شركة أمنية روسية خاصة يعملون في سورية، فضلًا عن عدة مئات من عناصر الشرطة العسكرية الروسية، وهم منتشرون في مختلف أرجاء سورية .
فرنسا وبريطانيا وألمانيا
أكدت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفي غولار حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية في مايو/أيار عام 2017 عن وجود معسكرات فرنسية في " تل مشتنور" جنوب كوباني "عين العرب" وبلدة شيخ عيسى شمالي الرقة إلى جانب القوات الأميركية. وكذلك أكدت وسائل إعلام كردية رسمية تابعة لقوات سورية الديمقراطية ذلك.
وفي التاسع من أغسطس/آب 2016 ذكرت وسائل إعلام غربية وعربية أن كلًا من بريطانيا وألمانيا أرسلتا قواتهما للمشاركة في الصراع الدائر في سوريا، وأقامتا قاعدة عسكرية في مايو/أيار 2016، لأهداف التدريب والتنسيق بمنطقة التنف، القريبة من الحدود العراقية الأردنية. كما أنهما من الدول المنضوية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سورية والعراق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حجم القوى العسكرية الأجنبية في سورية تزامنًا مع التهديد بالحرب تعرف على حجم القوى العسكرية الأجنبية في سورية تزامنًا مع التهديد بالحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon