توقيت القاهرة المحلي 15:52:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش

العالم الفلسطيني فادي البطش
كوالالمبور - مصر اليوم

بدأ أطباء شرعيون في ماليزيا، اليوم الأحد، تشريح جثمان فادي البطش العالم في مجال الطاقة والعضو في حركة حماس، الذي اغتيل السبت في إحدى ضواحي كوالالمبور واتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد بقتله. وقتل البطش (35 عاما) برصاص أطلقه مسلحان كانا على درجة نارية وقالت السلطات الماليزية إنهما مرتبطان على الأرجح بأجهزة استخبارات أجنبية.

وذكر موقع "أخبارك" أن البطش اغتيل بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لصلاة الفجر في غومباك ضاحية كوالالمبور. وفي موقع الجريمة، تدل علامات الشرطة على وجود 14 رصاصة. وأكد وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي السبت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء "برناما"، أن البطش كان "مهندسا كهربائيا وخبيرا في صنع الصواريخ".

وأضاف أنه "أصبح على الأرجح عنصرا مزعجا لبلد معاد لفلسطين"، موضحا أن البطش كان يفترض أن يتوجه السبت إلى تركيا لحضور مؤتمر دولي. وأعلن قائد شرطة العاصمة الماليزية أن تحقيقا معمقا فتح.

وقال "نحقق من جميع الزوايا، يجب أن نجري تحقيقا دقيقا ومعمقا، إنها قضية دولية". واوضح انه سيتم تسليم جثمان البطش إلى عائلته بعد انتهاء التشريح. وكانت حركة حماس أعلنت السبت اغتيال البطش، موضحة أنه كان من أعضائها لكنها لم تحمل أي جهة مسؤولية الاغتيال، مع إنها غالبا ما تتهم إسرائيل بالوقوف وراء عمليات مماثلة، لكن عائلته اتهمت في بيان "جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله" وطالبت "السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار".

كما طالبت أسرة البطش السلطات الماليزية بتسهيل عملية إعادة جثمانه إلى جباليا في قطاع غزة ليدفن هناك. واتهم محمد شداد (17 عاما) أحد اقرباء البطش أيضا، الموساد باغتياله، وقال هذا الطالب الذي يقيم بالقرب من منزل البطش في كوالالمبور، لفرانس برس "من الواضح أنها ضربة للموساد، فادي كان ذكيا جدا وأي شخص ذكي يشكل تهديدا لإسرائيل".

وأضاف أن "فادي كان عضوا في حماس ويعرف كيف يصنع صواريخ، لذلك كانت إسرائيل تعتبره خطيرا".

وكان البطش الذي يعيش في ماليزيا منذ عشر سنوات، إماما في المسجد الواقع قرب منزل ومتزوجا وأبا لثلاثة أولاد.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش تطورات في قضية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش



GMT 15:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السراج يشير إلى إمكانية التوصل مع حفتر إلى حل وسط

GMT 13:01 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النيابة العامة السعودية تعلن تفاصيل مقتل خاشقجي

GMT 12:13 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استقبال 205 حالات طارئة نتيجة سوء الأحوال الجوية في الكويت

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon