c المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر

الحملة الانتخابية
الرباط ـ مصر اليوم

خلت شوارع العاصمة المغربية، الرباط، من التجمعات الحزبية خلال الحملة الانتخابية التي انطلقت في 26 آب/ أغسطس الماضي، لكن بالمقابل تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للمعارك الانتخابية لترويج صور المرشحين، وبرامج الأحزاب.
ولا يوحي المرور من شارع محمد الخامس، أهم شوارع الرباط العاصمة، حيث مقر البرلمان، بأن البلاد تعرف حملة انتخابية تمهيداً للانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية المقررة في 8 سبتمبر (أيلول) الجاري.
فقادة الأحزاب وعناصرهم يركزون على الحملات الإلكترونية، مع بعض الجولات الميدانية في الأحياء الشعبية لمختلف الدوائر الانتخابية، وهناك اهتمام أكبر على نشر صور الحملة الانتخابية في المواقع الاجتماعية أكثر من نشر الحوارات في الصحف الورقية التي تراجع الإقبال عليها.
وخلال إحدى الجولات التي قام بها عناصر من حزب «التقدم والاشتراكية» (معارضة) في حي الرياض، أحد أرقى أحياء العاصمة، بدت عملية توزيع أوراق الدعاية الانتخابية معقدة. فالناس لا يفضلون تسلم أوراق انتخابية تحوطاً من أن تنقل لهم عدوى فيروس كورونا. أما المشاركون في الحملة فيضعون كمامات، وقفازات، ويحملون معقمات، ومع ذلك فإن المواطنين يفضلون تبادل أطراف الحديث مع مسؤولي الحزب، دون تسلم أي ورقة دعاية انتخابية، ومنهم من يتفادى حتى الحديث مع مسؤولي الحملات خوفاً من العدوى. ويقول مسؤولو الأحزاب السياسية إنهم ملتزمون بتعليمات وزارة الداخلية التي أوصت باتخاذ تدابير احترازية لمواجهة تفشي جائحة «كورونا»، لكن ذلك خلق لهم مشكلات في التواصل مع الناخبين ما جعلهم يجدون ملاذاً في المواقع الرقمية.
وكانت وزارة الداخلية أوصت قبيل انطلاق الحملات الانتخابية، بعدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، ومنع نصب خيام بالفضاءات العمومية، وعدم تنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل، مع ضرورة إشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل.
ويوم الأحد الماضي، قامت مسؤولة في السلطة برتبة باشا، بتوقيف تجمع انتخابي نظمه حزب «التجمع الوطني للأحرار» في قاعة بمدينة مراكش، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور فيديو للمسؤولة وهي تتوجه إلى المنصة، حيث كان رئيس الحزب عزيز أخنوش، يلقي خطاباً انتخابياً، وحين تحدثت إليه أوقف كلمته، وانسحب من اللقاء وجرى توقيف التجمع الانتخابي. ولوحظ أن القاعة عرفت حضوراً يتجاوز العدد المسموح به.
وفي ظل القيود التي فرضت على الحملات الانتخابية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت هي الملاذ، وهناك أحزاب استثمرت أموالاً في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً «فيسبوك» و«غوغل»، من أجل الترويج لخطابها وبرامجها، كما أن تداول الخطابات الدعائية المثيرة للانتباه، بات شائعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلمت أحزاب أخرى على تنظيم لقاءات حوارية عن بعد، يشارك فيها مسؤولو الحزب.
ويرى المراقبون أن الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي، تساعد على الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، نظراً لكون معظم المغاربة يستعلمون الإنترنت، لكن السؤال المطروح هو هل يمكن أن تكون لهذه الحملات مكاسب انتخابية؟ وهل يمكن أن تعوض حملات التواصل الافتراضي الحملات الانتخابية التقليدية؟ هذا ما سيتجلى يوم الاقتراع في 8 سبتمبر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

النتائج الأولية تؤكد أن "الحركة الشعبية" يبسط سيطرته في العديد من المناطق

"العدالة والتنمية" يتقدم بفارق كبير في مكتب تصويت في دائرة دمنات أزيلال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر المهرجانات الانتخابية تغيب عن شوارع المغرب والمعارك الرقمية تحضر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon