توقيت القاهرة المحلي 11:38:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ظهور مفاجئ للشيخ عبدالله آل ثاني انعطافة جديدة في أزمة قطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ظهور مفاجئ للشيخ عبدالله آل ثاني انعطافة جديدة في أزمة قطر

الشيخ القطري عبد الله آل ثاني
الرياض ـ مصر اليوم

كشفت وكالة أميركية الضوء، الأحد، عن تطورات جديدة في أزمة قطر إذ رأت أن ظهور الشيخ القطري عبد الله آل ثاني، والزج به في الأزمة الخليجية يمثل محاولة جدية من الكتلة التي تقودها المملكة العربية السعودية إلى إجبار الدوحة بهدف تقديم تنازلات.

واعتبر تقرير وكالة بلومبيرغ أن الظهور المفاجئ للشيخ عبد الله آل ثاني يجسد انعطافة جديدة في الأزمة الراهنة، لاسيما بعد أن نفت المملكة العربية السعودية وحلفائها نواياها حول تغيير القيادة القطرية، منوهًا إلى أن بعض وسائل الإعلام العربية وصفت اجتماعات الشيخ القطري، مع الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، بأنها انتصار للجهود الدبلوماسية، على الرغم من إعلان الحكومة القطرية أن الشيخ كان في زيارة شخصية.

وكان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، التقى وليَّ عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في جدة نهايات الأسبوع الماضي، حيث أسفر اللقاء عن قرار ملكي سعودي بالسماح للحجاج القطريين بدخول الأراضي السعودية عبر المنفذ البري المغلق في ظل قرار مقاطعة الدوحة. الأمر الذي فاجأ القيادة القطرية التي غيّبت الخبر عن وسائل إعلامها في البداية.

وقال عبد الله آل ثاني، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " شكراً يا خادم الحرمين، وشكراً يا ولي العهد، على استقبالكم وإكرامكم أخاكم وقبول وساطته، وهذا طبع "إخوان نورة". وبحسب التقرير، قال عبد الخالق عبد الله، المحلل السياسي في الامارات العربية المتحدة، إن الترويج له على الأرجح يشكل جزءًا من خطة لممارسة المزيد من الضغط على أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي رفض التجاوب لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

وأضاف عبد الله: "أن المملكة العربية السعودية لديها العديد من أدوات الضغط التي لم تستخدمها حتى الآن، لكن التحالف لا يتبع سياسة تستهدف تغيير القيادة القطرية، متابعًا قوله: "ولكن إذا قررت المملكة العربية السعودية أن هناك حاجة لذلك، يمكنها تعبئة دعم داخل المجتمع القطري والأسرة الحاكمة "للدفع إلى انقلاب في القصر".

كما أكد التقرير أن الشيخ عبدالله آل ثاني هو سليل من فرع العائلة الحاكمة القطرية، والذي كان في السلطة لعقود من الزمن حتى عام 1972، لافتًا إلى أنه قد تم إعدام شقيقه، في عام 1972، من قبل جد الشيخ تميم.

وبحسب "بلومبرج"، تحول الشيخ القطري إلى أكثر الشخصيات شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في غضون ثلاثة أيام فقط، حيث اجتذب حسابه الشخصي أكثر من 250،000 متابع، كما وصفته صحيفة "البيان" الإمارتية بأنه "صوت العقل وبأنه شخص مقبول على نطاق واسع داخل أسرة آل ثاني على وجه الخصوص، والقطريون بشكل عام ".

ونقل التقرير عن أندريس كريج، المحاضر في قسم الدراسات الدفاعية في كلية كينجز بلندن، قوله إن الشيخ عبدالله آل ثاني هو رجل أعمال ولديه مصالح تجارية في الخليج والمملكة المتحدة، لكنه يفتقر إلى الدعم العام الذي من شأنه أن يساعده على دفعه إلى السلطة.

وشدد كريج، على أن ظهوره يمثل وسيلة لإخبار القادة القطريين والقوى العالمية بأن الأزمة لم تنته بعد. يذكر، أن الكويت تلعب دور الوسيط بين الدول المقاطعة لقطر والدوحة منذ انفجار الأزمة في الخامس من يونيو من العام الجاري، حينما أعلنت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.

وكانت قد اتهمت الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الداخلية واستهداف أمن واستقرار المنطقة. وعرضت وسائل إعلامية سعودية وإماراتية وبحرينية على مدار الأسابيع الماضية مجموعة من الأفلام الوثائقية تبرز دور قطر في دعم تنظيمات إرهابية في المنطقة واحتضان أشخاص على قائمة الإرهاب الدولي. وأغلقت دول البحرين والسعودية والإمارات حدودها البرية والبحرية والجوية أمام قطر في وقت سابق من الأزمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور مفاجئ للشيخ عبدالله آل ثاني انعطافة جديدة في أزمة قطر ظهور مفاجئ للشيخ عبدالله آل ثاني انعطافة جديدة في أزمة قطر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 11:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كريم محمود عبد العزيز يصدم النساء برأيه في فيلمه الجديد
  مصر اليوم - كريم محمود عبد العزيز يصدم النساء برأيه في فيلمه الجديد

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon