c الفياض ينسحب لصالح "العبادي" مِن سباق رئاسة الحكومة العراقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفياض ينسحب لصالح "العبادي" مِن سباق رئاسة الحكومة العراقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفياض ينسحب لصالح العبادي مِن سباق رئاسة الحكومة العراقية

فالح الفياض
بغداد ـ نهال قباني

أعلن مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، القيادي في ائتلاف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن "العبادي هو مرشح ائتلاف النصر لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة".

وقال الفياض، الذي طرح اسمه كمرشح للمنصب، في تصريح الأحد، إن "جميع الكتل السياسية بانتظار نتائج عملية العد والفرز اليدوي، والمصادقة على النتائج النهائية للانتخابات"، مبينا أن "الكتل السياسية تجري مجموعة من الحوارات لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، ثم تسمية رئيس الوزراء المقبل، لكن هذه الحوارات لم تتبلور إلى اتفاقات لغاية الآن"، وأضاف: "هناك تطورات إيجابية خلال الفترة القليلة الماضية بغية الوصول إلى الكتلة الأكبر، مع أن جميع الكتل لديها مرشحون لمنصب رئيس الوزراء".

وأكد كريم النوري، القيادي البارز في منظمة بدر، التي هي جزء من تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "الشروط التي وضعتها المرجعية الدينية العليا، ممثلة بآية الله علي السيستاني، إذا جمعناها مع الشروط الأربعين التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمن يتولى منصب رئيس الوزراء، أستطيع القول إنها أبعدت قليلا حظوظ العامري، بينما زادت قليلا من حظوظ حيدر العبادي لتولي الحكومة لولاية ثانية، بعكس ما يشاع في الإعلام، وبخاصة ما يصدر عن الكتل المتنافسة من أن تلك الشروط والمواصفات أبعدته، انطلاقا من سجل محاربة الفساد أو طبيعة التصدي للمظاهرات، وبخاصة ما صدر عن المرجعية بشأن القوي والحازم والشجاع".

وأضاف النوري أن "مفهوم الحزم والقوة والشجاعة، إذا ما لم يكن مقرونا بالحكمة، يمكن أن يتحول إلى ديكتاتورية وتسلط، بينما الحكمة مع القوة والحزم يمكن أن تنتج رئيس وزراء قادر على مواجهة المشكلات التي يعانيها البلد"، مبينا أن "العبادي أكثر من يتحلى بمثل هذه المواصفات تقريبا، بالإضافة إلى الرضا الإقليمي والدولي عليه، وهو ما يجعله يبقى رقما صعبا، حتى مع وجود منافسين أقوياء داخل البيت الشيعي، مثل العامري وطارق نجم".

ويرى الدكتور قحطان الجبوري، الناطق الرسمي باسم تحالف "سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تصريح له، أن "الشروط والمواصفات التي حددها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لاقت قبولا واسعا، سواء لدى الأوساط الرسمية أو الشعبية، لأنها باتت تعبر عن الحاجة إلى أن يكون رئيس الوزراء المقبل ملما بكل الملفات، حاويا لكل الشروط والمواصفات".

وأضاف الجبوري أن "تحالف (سائرون)، الذي احتل المرتبة الأولى في الانتخابات، حافظ ولا يزال يحافظ على وزنه الجماهيري والسياسي، ولا يمكنه التفريط بهذه المكانة تحت أي ظرف، وبالتالي فإن ما ينطلق منه، سواء في رؤيته للأمور أو طبيعة علاقاته مع الكتل والقوى الأخرى، إنما هو البرنامج والمواصفات قبل الشخص، وهو ما منحه القوة والمقبولية لدى الآخرين".

وقال الجبوري: "ما سنعمل عليه خلال المرحلة المقبلة هو بلورة رؤية وطنية تستند إلى هذه المواصفات، وهي التي من شأنها أن ترجح كفة هذا المرشح أو ذاك".

ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور عصام الفيلي، تعليقا على شروط السيستاني والصدر، إن "الكتل السياسية باتت تخشى منصب رئيس الوزراء، وفقا لما يراد منه عمله خلال الفترة المقبلة، وأقصد هنا الكتل التي تنتمي إلى البيت الشيعي، إذ تحول هذا المنصب إلى محرقة، ربما للشخص أو الجهة التي ينتمي إليها"، مضيفا أن "البيت الشيعي الذي لا يستطيع التنازل عن هذا المنصب لاعتبارات كثيرة بات يعاني من تبعاته بسبب حالات الفشل المتراكم التي كثيرا ما ترمى على عاتق الشخص الذي يتصدى لهذه المسؤولية الخطيرة، أو الحزب الذي يرشحه ويدافع عنه"، وبِشأن انسحاب الفياض من سباق الترشح، يقول الفيلي إن "انسحابه يدخل إلى حد كبير في سياق المخاوف هذه التي قد تطيح بما بناه من وضع وسمعة، لا سيما أن الفياض يحتل مواقع مهمة تعادل منصب نائب رئيس وزراء، مثل قيادة مؤسسة (الحشد الشعبي) ومستشار الأمن الوطني، فضلا عن نجاحه في الدبلوماسية الشعبية أو الخاصة من خلال الرسائل التي يحملها إلى الرؤساء، وبخاصة رحلاته إلى رؤساء سورية وروسيا وغيرهم".

وأوضح الفيلي أن "بعض الكتل باتت لا تريد منصب رئاسة الوزراء لأنها لا تريد أن تتورط، لكنها ترفع سقف مطالبها إلى أعلى قدر ممكن، في مسعى منها للحصول على مواقع ومسؤوليات عالية تؤمن لها وضعها من كل النواحي أفضل من منصب رئيس الوزراء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفياض ينسحب لصالح العبادي مِن سباق رئاسة الحكومة العراقية الفياض ينسحب لصالح العبادي مِن سباق رئاسة الحكومة العراقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon