توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة

الرئاسة الجزائرية
الجزائر ـ مصر اليوم

أعلن التلفزيون الجزائري، وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن 84 عاماً. وتوفي بوتفليقة بينما كان يعيش منذ أكثر من سنتين في الظل، في مقر إقامته الطبي في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة. ولم يظهر في العلن، ولم يُعرف شيء عنه.بدأ نشاطه السياسي بعد استقلال الجزائر في العام 1962، وتسلم مناصب وزارية عدة ومسؤوليات في حزب جبهة التحرير الوطني.

أصبح رئيساً للجزائر في 1999 بينما كانت الحرب الأهلية تمزّق البلاد، بدعم من الجيش.

ثم أعيد انتحابه بأكثر من 80 في المائة من أصوات الناخبين في 2004 و2009 و2014، لذلك وكان نظامه يعتقد أنّ الولاية الخامسة مضمونة.

لكنّ الجيش، تخلّى عنه تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة عمت البلاد ورفضت ترشح بوتفليقة لولاية خامسة بسبب مرضه الذي كان أقعده وأبعده عن الحياة العامة، حيث أصيب عام 2013 بجلطة في الدماغ أقعدته على كرسي متحرك، وبات شبه عاجز عن الكلام.

وبعد ستة أسابيع من التظاهرات الحاشدة، طلب منه رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي كان يُعتبر من الأوفياء لبوتفليقة، الاستقالة، ليعلن بوتفليقة تنحيه في الثاني من أبريل (نيسان) 2019،.


وكان في سنّ الـ26 عاماً أصغر وزير خارجية في العالم، ثمّ قائداً كثير الحركة في بلاده والعالم، وخطيباً مؤثّراً لا يظهر للعلن إلا ببزّة أنيقة، بينما قضى سنوات عمره الأخيرة صامتاً ومنعزلاً في قصره.

وكانت الانتخابات مقرّرة في 18 أبريل 2019، وقرّر بوتفليقة إرجاءها تحت ضغط الشارع، إلى أجل غير محدد، في انتظار تنفيذ إصلاحات، الأمر الذي اعتبره الجزائريون تمديداً لولايته الرابعة، فواصلوا التظاهر ضده.

واعتبرت التظاهرات الحاشدة التي طالبت برحيله وإسقاط النظام غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال تاريخ الجزائر الحديث.

ولد بوتفليقة في الثاني من مارس (آذار) 1937 في وجدة بالمغرب في أسرة تتحدّر من تلمسان في شمال غرب الجزائر. وانضمّ حين كان عمره 19 عاماً إلى جيش التحرير الوطني الذي كان يناضل ضد الاستعمار الفرنسي.

لدى استقلال الجزائر عام 1962، كان عمره لا يتجاوز 25 عاماً. وتولّى حينها منصب وزير الرياضة والسياحة قبل أن يتولّى وزارة الخارجية حتى 1979.

في العام 1965، أيّد انقلاب هواري بومدين الذي كان وزيراً للدفاع حين أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.

وكرّس بوتفليقة نفسه ساعداً أيمن لبومدين الذي توفي عام 1978، لكنّ الجيش أبعده من سباق الخلافة، ثم أبعده تدريجياً من الساحة السياسية بعد اتهامه بالفساد.

بعد فترة من المنفى، عاد الجيش ودعمه ليصبح رئيساً عام 1999 بعد انسحاب ستة منافسين نددوا بتزوير الانتخابات.

وكانت الجزائر حينها في أوجّ الحرب الأهلية التي اندلعت في 1992 بين قوات الأمن والمجموعات الإسلامية المسلحة. وخلّفت تلك الحرب، بحسب حصيلة رسمية، نحو 200 ألف قتيل.

وعمل الرئيس الجديد حينها على إعادة السلم الى بلاده، فأصدر في سبتمبر (أيلول) 1999، أوّل قانون عفو عن المسلحين الإسلاميين مقابل تسليم أسلحتهم. وأعقب ذلك استسلام آلاف الإسلاميين.

في 2005، أُجري استفتاء جديد يعفو عن ممارسات قوات الأمن أثناء الحرب الأهلية.

وفرض على البرلمان تعديل الدستور الذي كان يحدّ الولايات الرئاسية باثنتين، ليظفر بولاية ثالثة ثم رابعة وهو مريض غير قادر على الحركة والكلام.

لكنّ الولاية الرابعة تزامنت مع ظروف اقتصادية صعبة بسبب بداية انهيار أسعار النفط في بلد يعتمد اقتصاده بشكل شبه كامل على المحروقات

قد يهمك أيضًا:

الرئيس بوتفليقة يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية ويقبل استقالة أويحيى

نص الرسالة الكامل لاستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon