بغداد - مصر اليوم
أطلق الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية واسعة للقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، بمحافظة الأنبار غربي العراق. وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، وبناءً على جهود واستطلاع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، وبتخطيط وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، شرعت قطعات من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع، فجر اليوم، بتنفيذ عملية أمنية واسعة في صحراء الرطبة ضمن قاطع عمليات الأنبار. وأكدت الخلية أن العملية بإسناد جوي من قبل القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي.
ولفتت خلية الإعلام إلى أن هذه العملية أطلقت لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية والبحث عن أوكارهم ولتطهير المناطق ضمن قاطع المسؤولية، منوهة إلى مزيد من التفاصيل تعلن لاحقا. ونفذت قوات من الجيش العراقي، الجمعة 16 نيسان/أبريل الماضي، عملية نوعية في قضاء الرطبة الحدودي المحاذي للأردن، بمحافظة الأنبار، أسفرت عن تدمير حزامين ناسفين وأربعة أوكار لتنظيم داعش الإرهابي. تمكنت قوة من الفرقة الأولى ضمن قيادة عمليات الأنبار بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب من تنفيذ واجب تفتيش في شمال منطقة الرطبة بعمق الصحراء. وأضافت الخلية، حينها، أن القوة عثرت على وكر يحتوي حزامين ناسفين ودراجة نارية، وتم تفجير الوكر ومحتوياته من قبل مفرزة المعالجة. وتابعت، فيما شرعت الفرقة ذاتها بواجب تفتيش آخر في قاطع المسؤولية وعثرت على ثلاثة أوكار متقاربة تحتوي على "لابتوب لوحي" وأجهزة اتصال مع بطاريات وجهازي موبايل يستخدمون للتفجير.
وأكدت خلية الإعلام الأمني أن الأوكار تم تفجيرها بعد رفع المواد التي تم العثور عليها من قبل مفرزة معالجة الفرقة المذكورة. ويقع قضاء الرطبة بمحاذاة الحدود الأردنية، في غربي الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا. وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش العراقي يكشف مصير ما تبقى من القوات الأميركية
الجيش العراقي يعتبر الضربات الأميركية "انتهاكاً سافراً للسيادة" وبيلوسي تبرر موقف الولايات المتحدة
أرسل تعليقك