توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ مصر اليوم

ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية، الذي كان مقرراً أمس لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ قرارات، بدون إبداء أسباب أو الكشف عن موعد جديد.وقال عضو اللجنتين؛ التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إنه تم تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية، ولم يتحدد موعد جديد بعد. وكان عباس قد دعا يوم الخميس الماضي، القيادة، للاجتماع، الأحد عند الساعة التاسعة مساء. وقال آنذاك إن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وخطورة ما يجري سيضطر القيادة الفلسطينية للاجتماع واتخاذ قرارات بهذا الشأن. ولوّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنها ستكون متعلقة بتطبيق قرارات المجلس المركزي، التي اتخذها في فبراير (شباط) الماضي، وتضمنت تعليق الاعتراف بإسرائيل.

وحظي الإعلان عن الاجتماع منذ الخميس، باهتمام وسائل الإعلام بسبب تأكيد المسؤولين أنه سيخرج بقرارات استراتيجية، وبانتقادات شعبية، لأنه سيأتي متأخراً. وهي انتقادات، تحولت أمس، في وسائل التواصل لاجتماعي، إلى لاذعة أو ساخرة.
واجتماع القيادة يضم عادة «أعضاء مركزية فتح» و«أعضاء اللجنة التنفيذية» لمنظمة التحرير، وأي مسؤول أو فصيل توجه له الدعوة. وكانت «مركزية فتح» استبقت الاجتماع العام باجتماع يوم الخميس، وقالت فيه إن استمرار الاحتلال إسرائيلي في حربه على شعبنا الفلسطيني واستهداف الآمنين سيجرّ المنطقة إلى مربعات خطيرة تقودها إلى نتائج كارثية وغير محسوبة.
ودعت «المركزية» لتصعيد المقاومة الشعبية، وانخراط الكل الفلسطيني في التصدي للعدوان القائم، كما دعت إلى سرعة إنجاز المصالحة، فوراً، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي ودعوة العالم لتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين ولجم الاحتلال. لكن اجتماع «المركزية» لم يتخذ أي قرارات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عدة، سيناريوهات حول سبب التأجيل، من بينها «وجود التزامات لدى الرئيس» و«إصابات بكورونا» و«رفض فصائل الحضور». وأكد أعضاء في منظمة التحرير أنهم تلقوا علماً بإلغاء الاجتماع، بدون أن يعرفوا سبب ذلك. وقالت مصادر  إن توجه إسرائيل للتهدئة وتراجع عملياتها في الضفة واتخاذها إجراءات على الأرض، هو أحد الأسباب لإلغاء الاجتماع.
مضيفة أن «الوسطاء كانوا على اتصال مع رام الله أيضاً، وطلبوا عدم تصعيد الموقف، في ظل أن الأطراف الأخرى معنية بالهدوء».

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

السيسي يُشدد خلال لقائه محمود عباس على ثبات موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

السيسي يؤكد خلال لقائه محمود عباس دعم مصر لاستئناف مفاوضات السلام مع "إسرائيل"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon