c قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة "خطة الكهرباء" لكشف تناقضاتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة "خطة الكهرباء" لكشف تناقضاتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة خطة الكهرباء لكشف تناقضاتها

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
بيروت ـ مصر اليوم

تواجه خطة وزارة الطاقة اللبنانية، لتنظيم استهلاك الكهرباء، تحفظات من قوى سياسية حول بعض مضامين الخطة التي وُصِفت بالملتبسة. ومن المنتظر أن تحدث مواجهة حامية بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية" في الجلسة المنتظرة للجنة الوزارية المكلفة بدراسة خطة الكهرباء، والتي قد تعقد الاسبوع المقبل، ما لم يطرأ جديد يؤخّرها.

وبرزت حيال هذا الموضوع امس "تغريدة" لوزيرة الطاقة ندى البستاني، اعلنت فيها انّ "يدنا لا زالت ممدودة وآذاننا صاغية لكل ملاحظة هادفة وانتقاد بنّاء". وستعاود اللجنة الوزارية مناقشة خطة الكهرباء الأسبوع المقبل، ونحن جاهزون للاستماع لكلّ فكرة جيّدة. في النهاية، خطّة الكهرباء يجب أن تُقرّ ويبدأ تنفيذها في أقرب وقت لأنّ مصلحة اللبنانيين أولوية".

وبالتزامن مع هذه التغريدة، كشفت مصادر سياسية معنية بالخطة الكهربائية انّ إشكالات كبرى تعتريها، ويمكن القول انها ملغومة في بعض تفاصيلها، ولعلّ الفاقع فيها انها تلحظ استملاكات بنحو 200 مليون دولار لإقامة معامل في بعض المناطق (حامات)، فما لا يمكن فهمه هو انّ دولة عاجزة مالياً وينبغي ان تفتش على كل زاوية تمكّنها من خفض الانفاق، يأتي من يقترح بكل وضوح تكبيد الخزينة أعباء إضافية ودفع 200 مليون دولار، وهي كلفة تُزاد الى كلفة إنشاء المعامل.

اقرأ أيضًا:

خرقان لمبدأ "النأي بالنفس" يثيران غضب اللبنانيين من حكومة الحريري

والمريب في طلب الاستملاك، وفق ما كشفته مصادر وزارية أنه يأتي لاستملاك عقارات معينة في المنطقة المنوي إنشاء معامل كهرباء عليها، في وقت انّ مؤسسة كهرباء لبنان في عام 1978، بناء على مرسوم رقمه 1301 وصدر في 15 ايار 1978 وهو موقّع من قبل رئيس الجمهورية آنذاك الياس سركيس، استملكت عقاراً لإنشاء محطة كهرباء في حامات، ما يعني انّ هناك عقاراً موجوداً فلماذا شراء عقار جديد؟

وكشفت مصادر اللجنة الوزارية لمصادر إعلامية، انّ "خطة الكهرباء المطروحة تقترح ان يتخذ مجلس الوزراء قراراً بالموافقة عليها بكامل بنودها، والعمل على تسهيل سير المناقصات العلنية والاستملاكات والتنفيذ. ففي ما خَصّ معملي سلعاتا، تطلب "تأمين التمويل اللازم لاستملاك الارض الضرورية لمشروع إنشاء معمل لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة حامات - سلعاتا، والمقدر بحوالى 200 مليون دولار أميركي".

أمّا في ما خَصّ معمل الجية، تضيف المصادر، فتطلب الخطة "اتخاذ القرار بتوقيف المجموعتين الاولى والثانية في سنة 2021 للبدء بعملية إزالة مادة "الاسبستوس" تمهيداً لتفكيك المعمل القديم واستبداله بمعمل جديد". والأمر نفسه بالنسبة الى معمل الذوق، حيث تطلب "اتخاذ القرار باستبدال المعمل الحالي بمعمل جديد". ولفتت المصادر الوزارية الى تساؤلات مطروحة حول "تجاهل معمل الزهراني".

عقارات الاستملاك!

وكشفت المصادر نفسها عن العقارات المرشحة للاستملاك وفق الخطة، ضمن منطقة حامات العقارية، وهي:

• العقار رقم 1915، مساحته 75256 م2 تملكه شركة ميكادا العقارية ش م ل
• العقار رقم 2017، مساحته 29834 م2 تملكه شركة ميكادا العقارية ش م ل

• العقار رقم 2018، مساحته 25520 م2 يملكه كلّ من: سامية فارس العضم (553,33 سهماً)، فارس نعمة الله ابي نصر (266,67 سهماً)، مالك نعمة الله ابي نصر (266,67 سهماً)، ربيع انطونيوس رعيدي (720 سهماً)، وجهاد لويس نصر (613,33 سهماً).

• العقار رقم 2019، مساحته 40691 م2، يملكه دير مار عبدا معاد للطائفة المارونية.
- العقار رقم 2020، مساحته 56477 م2 (المطلوب استملاك 36477 م2).


وقد يهمك أيضًا:

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "داعش" كذبة كبيرة ولن نصوت للتمديد للمجلس النيابي

ترشيح جعجع لخصمه التاريخي عون رئيسًا يدفع قوى 8 و14 آذار لإعادة حساباتهما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة خطة الكهرباء لكشف تناقضاتها قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة خطة الكهرباء لكشف تناقضاتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon