توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
دمشق _ مصراليوم

كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "المسؤولين الأتراك باتوا يفضلون المسار السياسي مع دمشق لتبديد مخاوفها الأمنية شمالي سوريا".

وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في دمشق مع نظيره السوري فيصل المقداد إن تركيا "تفضل الحل السياسي لمشكلة مخاوفها الأمنية شمالي سوريا".

وأضاف: "نتفهم قلق ومخاوف الحكومة التركية بشأن القضايا الحدودية الخاصة بها، لكننا نعتبر أي إجراء عسكري (لتبديد تلك المخاوف)، هو عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة".

وكشف جانبا من محادثاته التي أجراها مع المسؤولين الأتراك في سياق وساطة إيرانية بين دمشق وأنقرة، قائلا: "قبل عدة أيام كنت في أنقرة، وتحدثت إلى المسؤولين الأتراك، وأكدت

بأن الحل يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من تركيا وسوريا... ما فهمته من المسؤولين الأتراك أنهم يضعون الحل السياسي كأولوية لحل هذه المخاوف".

وأشار إلى أنه تحدث إلى "المسؤولين السوريين في دمشق وأكد لهم أن إيران ستبذل جهودها للحيلولة دون وقوع نزاع عسكري بين سوريا وتركيا والتركيز على حل سياسي".

ولفت إلى مباحثات أجراها بهذا الخصوص مع المستشار الأمني الأعلى للرئيس السوري بشار الأسد اللواء علي مملوك.

وحول لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال: "جلسنا لأكثر من ساعتين تناولنا خلالها القضايا الإقليمية والدولية".

وتابع أن الأسد "أبدى وجهات نظر هامة بشأن ضرورة استتباب السلام والأمن في المنطقة من خلال اتباع مسار المفاوضات والدبلوماسية"، معبرا عن شكره "الجزيل للرئيس الأسد

والشعب السوري العظيم لوقوفهم في وجه مؤامرة تقسيم سوريا وما قدموه من غال ونفيس للحفاظ على وحدة أراضيهم".

وجدد "معارضة بلاده لأي إجراء عسكري وتحت أي مبرر، في سوريا"، مضيفا: "أعلنا عن استعدادنا التام لتقديم حل سياسي والمساعدة في الوساطة بين سوريا وتركيا، وأننا سنبذل

قصارى جهدنا من أجل الحؤول دون حدوث عملية عسكرية والتركيز على حل سياسي في هذا الأمر".

وأردف قوله: "نحن متفائلون في هذا الجانب.. نحن نسعى لدى كلا الدولتين الجارتين لحل الخلافات عبر الحوار".

قد يهمك أيضأ :

عبد اللهيان يُعلن استعداد إيران لإعادة العلاقات مع السعودية في أي وقت ولأي حوار إقليمي واسع

عبد اللهيان يؤكد أن إيران تؤيد أي مبادرة تساهم في استقرار المنطقة وتهدف لطمأنة جيرانها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا عبدُ اللهيانْ يؤكدَ أنَ أنقرة تفضلُ الحلولُ السياسيةُ معَ دمشقَ لتبديدِ مخاوفها الأمنيةِ شماليَ سوريا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon