c خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:00:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة

مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية
القاهرة-مصر اليوم

يرى خبراء أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يُشكّل تهديدًا يجب عدم الاستهانة به.

وكانت استعادة تحالف من 71 بلدًا في 2017 الجزء الاكبر من الاراضي التي سيطر عليها التنظيم في سورية والعراق، دفع إلى الاعتقاد أن الخطر استبعد وأن الجماعة الجهادية ستُمحى من على وجه الأرض.

وترى انطونيا وارد من المجموعة الفكرية الأميركية "راند كورب" أنه "كما اثبت نموذج (تنظيم) القاعدة، الجماعات المتطرفة تتمتع بتصميم كبير وقدرة هائلة على التكيف، وإن شهدت فترات تراجع". وأضافت أن "اساءة تقدير قوتهم أمر خطير على الغرب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) دانا وايت الشهر الماضي "قلنا دائمًا إن مهمتنا في سوريا هي دحر تنظيم الدولة الاسلامية. نكاد نحقق ذلك لكننا لم ننجزه بعد".

أثبت جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية أنهم ما زالوا قادرين على شن هجمات منسقة، إذ قتل 26 من أفراد القوات الحكومية السورية في واحدة من هجماتهم.

وقال أستاذ العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو لوكالة فرانس برس إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية نقلوا الى منطقة البادية السورية هذه "بعد إجلائهم مؤخرًا من ضاحية دمشق بموافقة نظام (الرئيس السوري بشار) ".

وأضاف أن "انهيار ما يسمى بخلافة داعش تحت ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يسمح بتسوية اي من المشاكل التي سمحت لأبو بكر البغدادي بالاستيلاء على الرقة في 2013 وعلى الموصل في 2014".

- مبايعة -

واوضح فيليو أن "السكان السنة الذين يشكلون أقلية في العراق وأكثرية في سورية ما زالوا محرومين من التمثيل السياسي، ليس على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى الإقليمي مع سيطرة الشيعة في العراق والأكراد في سورية على المناطق +المحررة+"، وعبر عن مخاوفه من أن تؤدي الأسباب نفسها إلى النتائج نفسها لكن تحت مسمى آخر في العراق في السنوات المقبلة.

ومازال أبو بكر البغدادي الذي أعلن موته مرات عدة، على قيد الحياة وأصيب على الأرجح بجروح في غارة جوية ويختبىء في مستشفى ميداني في الصحراء في شمال سورية كما قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية في شباط/فبراير.

وظهر البغدادي مرة واحدة أمام كاميرات لكنه تحدث باستمرار عبر تسجيلات صوتية يدعو فيها أنصاره إلى مواصلة العمل. ويعود آخر خطاب له إلى 28 أيلول/سبتمبر 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة.

وتعد هذه الدعوات مثل تلك التي يطلقها صانعو الدعاية الإعلامية للتنظيم ولا شىء يحرمها على ما يبدو من الانتشار عبر الإنترنت على الرغم من تعبئة الشرطة وأجهزة الاستخبارات في العالم، يسمعها الجهاديون المؤيدون له الذين يتحركون للقيام بأعمال انتحارية، خارج كل بنى التنظيم ومن دون الاتصال معه.

وسجّل الفرنسي من أصل شيشاني فيديو بايع فيه "خليفة الدولة الإسلامية" ,قبل أن يخرج في 12 أيار/مايو إلى أحد شوارع باريس ويقوم بطعن مارة . وفي اليوم التالي نشر التسجيل على تطبيق "تلغرام".

وقالت أنطونيا وارد "نظرًا لعدد المؤيدين المستقلين والخلايا الصغيرة التي يحتفظ فيها التنظيم، وكذلك قدرته على تنفيذ هجمات مدمرة بموارد محدودة وقليل من التدريب، يجب على الحكومات الغربية إلا ترى أن تدمير قيادته ومواردها يعني نهاية هذه المجموعة المتطرفة".

وأشار جان بيان فيليو إلى الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية في شبه جزيرة سيناء "الذي يواصل افشال كل الحملات التي يطلقها ضده نظام" الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف "في جنوب ليبيا وفي (منطقة) الساحل وفي أفغانستان، ينتشر أنصار البغدادي في مناطق محيطة بالمراكز ويرسخون نفوذهم مستفيدين من النزاعات المحلية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة خبراء يؤكّدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يُشكّل تهديدًا ويطالبون بعدم الاستهانة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon