توقيت القاهرة المحلي 11:11:31 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل

الوزير جبران باسيل
بيروت -مصر اليوم

لوّح الوزير جبران باسيل قبل أيام بالنزول، إلى الشارع في وقت قريب، وحدّد "100 يوم لقياس النجاح…وإلاّ الشارع"، وهي المهلة التي وضعها لفريقه السياسي وللحكومة معًا، مما كرّس عرفًا جديدًا في مسار الحكومات يرفع شعار "السلطة تعترض على السلطة".

اقرا ايضا : مصر ترحّب بتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري

ويَنتظر "جلسة الثقة" الثلاثاء، في مجلس النواب، تحرّكًا شعبيًا يشكّل امتدادًا لتحرّكات سابقة أبرزها في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتمهيدًا لتظاهرة مركزية في وسط بيروت الأحد المقبل، بينما لم يشفِ البيان الوزاري غليل الساعين إلى تلمّس درب الخطة الإنقاذية لانتشال لبنان من "ورطته" المالية والاقتصادية والاجتماعية، وبخاصة أنّ الكلام الذي تردّد على لسان المرجعيات الكبرى عمّا ينتظر الداخل اللبناني من استحقاقات قد تكون مؤلمة، أثار "النقزة" أكثر.

وفي نفس السياق، تستعد منظمات حزبية ونقابية وسياسية ومدنية إلى مزيد من التحرّكات في الشارع، خصوصًا أنّ المؤشرات غير مطمئنة إطلاقًا في ظل التلويح الدائم بـ"قرارات غير شعبية" ستتخذها الحكومة الحالية، تحت سقف دراسة "ماكينزي" ومقررات مؤتمر "سيدر"، تستهدف مباشرة ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة وما دون، مع العلم أن الحكومة الحالية لديها أكثر من خصم، أولها "قوى الشارع" غير المقتنعة بأنّ وصفة الحلّ تكمن في سطور البيان الوزاري وليس من خلال الطبقة السياسية المتوارثة أبًا عن جد، وثانيها القوى المتضررة من البقاء خارج هذه الحكومة.

لكن ما لن يكون مفهومًا هو نزول "السلطة" إلى الشارع، مع العلم أنّ "مهلة السماح" التي أعلن عنها باسيل، هي ملزِمة ومحرِجة شعبيًا وتفترض المحاسبة الفورية، وإن كان من المرجح "تمديدها" تحت عنوان الضرورات، فلم يعد اسم جبران باسيل يعني فقط اسم وزير الخارجية ونائب البترون ورئيس "التيار الوطني الحر"، ورئيس تكتل "لبنان القوي"، ومستشار رئيس الجمهورية الأول، ورئيس "لجنة الدبلوماسية والانتشار" في "التكتل"، ووزير الاتصالات والطاقة السابق.

باسيل هو أحد رموز السلطة شاء أم أبى. وبهذا المعنى قد يكون صعبًا جدًا رؤيته في الشارع، وإن فعل، فعليه بالحد الأدنى، المطالبة باستقالة الحكومة، ففي ذلك، بالتأكيد، اعتراف بفشل حكومة العهد الأولى التي يُراهن عليها ميشال عون كثيرًا لا بل يُرهِن نجاحه بنجاحها.

لكن، حسابات باسيل ليست كذلك. الإقرار بكونه جزءًا من السلطة أمر مسلّم به، لكن ليس أي سلطة. القريبون منه يجزمون أنّ "الملفات الأساسية المُفترض أن تشتغل عليها الحكومة هي الوضع الاقتصادي وملف النازحين والفساد، وثمة "شبه" تفاهمات مُسبقة حصلت في شأنها مع بعض القوى السياسية خصوصًا مع رئيس الحكومة، لكن المطلوب توسيع دائرة هذه التفاهمات للوصول إلى حلول سريعة ومجدية، لأنّ الوضع لم يعد يتحّمل".

ويضيف هؤلاء، "قد يشكّل ما حصل مع "عصابة الضباط" (حسب تعبير باسيل) في قوى الأمن الداخلي، الذين يخضعون اليوم للمحاسبة أمام القضاء العدلي، مؤشرًا إلى ما يمكن أن يحصل في أكثر من ملف، خصوصًا ضمن إطار مكافحة الفساد، ولذلك للمرة الأولى قد نرى رؤوسًا كبيرة داخل السجون".

ويتوقع باسيل، وفق هؤلاء، "حصول خلافات عميقة داخل مجلس الوزراء، مفترضًا أنّ من حاول منع ولادة الحكومة واستنزاف العهد بعرقلة التأليف، لن يتوانى عن عرقلة "الشغل" داخل الحكومة، ولذلك سنرفع ورقة الشارع في وجه أي فريق يمارس العرقلة المتعمّدة في موازاة عملنا في مجلس الوزراء".

ويذهب باسيل إلى حدّ التأكيد "سنسمّي الفاسدين بأسمائهم حتى لو كلّفنا ذلك المواجهة المباشرة مع الحلفاء قبل الخصوم. صحيح أننا في السلطة، لكن لن نكون السلطة بل الفريق المعارض لكل وجوه العرقلة والفساد".

قد يهمك ايضا : باسيل يقدم اعتذره من اللبنانيين على التأخير في تشكيل الحكومة

                  محاولة لمنع رئيس الجمهورية من ممارسة دوره في تشكيل الحكومة اللبنانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل جبران باسيل يلوّح بالنزول إلى الشارع ويثير الجدل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 12:22 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 13:52 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

القبض على تشكيل عصابي استهدف رئيس مباحث قليوب

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

قواعد في إتيكيت استقبال الضيوف

GMT 02:26 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة المصرية لمواجهة الزيادات المحتملة في الأسعار

GMT 07:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021

GMT 22:37 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

شكري يؤكد لميقاتي العمل على حشد الدعم للبنان

GMT 06:54 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

كليب "بحبك" لتامر حسني يتخطى 5 مليون مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon