c وزارة الأوقاف المصرية تكشف حقيقة فتح المساجد فى صلاة الجمعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الأوقاف المصرية تكشف حقيقة فتح المساجد فى صلاة الجمعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة الأوقاف المصرية تكشف حقيقة فتح المساجد فى صلاة الجمعة

وزارة الأوقاف المصرية
القاهرة - مصر اليوم

أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، ورئيس غرفة المتابعة، أنه سيصلى الجمعة المقبل، ثانى جمعة من شهر رمضان المبارك فى منزله.

 وقال طايع فى بيان لوزارة الأوقاف اليوم:"بإذن الله تعالى سأصلى الجمعة القادمة 8 رمضان 1441 هـ فى بيتى .. صلوا فى بيوتكم".

 وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد فى تصريحات سابقة، أن الإمام مسلم أفرد فى صحيحه فى كتاب المساجد بابًا لاستحباب صلاة النافلة في البيت ، تحت عنوان: "باب استحباب النافلة في بيته وجوازها في المسجد"، وهنا عليك أن تتأمل في فقه العنوان الذي أضفى صفة الاستحباب على صلاة النافلة في البيت وصفة الجواز على صلاتها في المسجد ، وذلك لقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) الذي أخرجه الشيخان : الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سيدنا زيد بن ثابت (رضي الله عنه) " أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتِكُمْ ؛ فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ " ، والحديث في أعلى درجات الصحة .

 وأضاف جمعة فى بيان اليوم، أن الترمذي أخرج في سننه عن سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - أيضا -، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ:"أَفْضَلُ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ " ، (سنن الترمذي : أَبْوَابُ الصَّلَاةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ) باب: مَا جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ )، وذكر أهل العلم أن لصلاة النافلة في البيوت فوائد منها : حصول البركة بالصلاة فيها ، وشهود الملائكة لها ، ونفرة الشيطان منها .

 وتابع جمعة:"أما فيما يخص صلاة قيام رمضان ( التراويح ) ، فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا  زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) اتَّخَذَ حُجْرَةً ، قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ:"قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ "، (صحيح البخاري، كِتَابُ الْأَذَانِ، بَابُ صَلَاةِ الليل).

 وإذا كان الرأي على جواز صلاة التراويح في البيت وصلاتها  في المسجد، مع ترجيح لهذا أو ذاك، فإن ذلك كله مرتبط  بالأحوال العادية الطبيعية، لكن الأمر مختلف في أوقات النوازل والجوائح التى يُقدم فيها الحفاظ على النفس على ما سواه، وإذا كان رأي أهل العلم قد أجمع على تعليق الجمع والجماعات في المساجد حفاظًا على النفس البشرية ، من باب أن الساجد قبل المساجد ، وأن الحفاظ على حياة الساجد من الهلاك أولى من عمارة المساجد، فإن تعليق صلاة التراويح في المساجد أولى، وإذا كان أهل العلم والاختصاص قد أكدوا أن إقامة الجمع والجماعات بالمخالفة لقرارات جهات الاختصاص إثم ومعصية؛ فإن جمْع الناس للتراويح في المساجد أو الساحات أو البدرومات أو أسطح المنازل بالمخالفة لتوجيهات جهات الاختصاص ، بما قد يسهم في نقل العدوى بفيروس كورونا ويعرض حياتهم للخطر هو من باب أولى إثم ومعصية .

 واختتم وزير الأوقاف قائلاً:"وعلينا أن نتذكر أن من علمنا أن نقول في الأذان : (حي على الصلاة)  هو النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الذي علمنا أن نقول في أذان النوازل ( صلوا في رحالكم )".

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

"الأوقاف" تُعلن أن 38 مليون جنيه حصيلة صكوك الأضاحي

"الأوقاف" المصرية تعلن اعتماد 6505 ساحات لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الأوقاف المصرية تكشف حقيقة فتح المساجد فى صلاة الجمعة وزارة الأوقاف المصرية تكشف حقيقة فتح المساجد فى صلاة الجمعة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon