c مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:29:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

القوات العراقية
بغداد ـ مصراليوم

 لم تتضح حتى الآن التبعات الدستورية لتقديم  نواب الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة فى أكتوبر 2021. ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد المشهد السياسى فى العراق تعقيداً وضبابية، حيث إن العملية السياسية فى العراق لم تتحرّك منذ ثمانية أشهر، وسط استحقاقات عديدة تواجه البلاد لاسيما على المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وأعلن رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى قبوله الاستقالات، قائلاً فى تغريدة «قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي». وقال الصدر فى بيان إنه طلب من رئيس كتلته التى تضمّ أكبر عدد من النواب مع 73 نائباً أن «يقدم استقالات الأخوات والإخوة فى الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب». وأضاف «هذه الخطوة تعتبر تضحيةً منى من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول». ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة، لكن يخشى أن تؤدى إلى تظاهرات وتزيد المخاوف من عنف سياسى فى بلد تملك فيه غالبية الأحزاب السياسية، فصائل مسلحة.

لكن وبحسب المحلل السياسى العراقى حمزة حداد فإنه «رغم قبول رئيس البرلمان للاستقالات، لا يزال على البرلمان التصويت بغالبية مطلقة على ذلك بعد تحقيق النصاب»، لافتاً فى تغريدة إلى أن البرلمان فى عطلة لشهرين منذ التاسع من يونيو الجاري.وينصّ قانون الانتخابات العراقى على أنّه عند استقالة نائب، يتولّى منصب النائب المستقيل صاحب ثانى أكبر عدد من الأصوات فى دائرته.

وشرح المحلل السياسى العراقى عباس كاظم فى مركز «أتلانتيك كاونسل» فى تغريدة أن ذلك «يعنى توزع مقاعد الصدريين الـ 73 على مختلف الأطراف السياسية». واضاف «يتوقع أن يستفيد الإطار التنسيقى من ذلك بارتفاع عدد مقاعدهم، وكذلك المستقلون».وفى سياق منفصل، علّق مطار بغداد الدولى مؤقتاً رحلاته، أمس، بسبب عاصفة ترابية جديدة، فى ظاهرة تكررت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة فى العراق الذى يعد بين أكثر دول العالم تأثرا بالتغير المناخى فى العالم.

وصارت العواصف الترابية ظاهرةً متكررة بوتيرة متصاعدة فى العراق خلال الشهرين الأخيرين، مع حلولها بشكل أسبوعى تقريباً.ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخى وقلة الأمطار والتصحر، فالعراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر فى العالم خصوصا بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحلبوسي يُعلن فتح باب الترشّح لمنصب رئيس الجمهورية في العراق بعد انتخابه رئيساً للبرلمان

الحلبوسي يؤكد لنظيره الاردني دعم البرلمان العراقي لمخرجات القمة الثلاثية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon