توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأسد: الغرب يريد أن يضع كل المشاكل كنتيجة لحرب أوكرانيا وروسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأسد: الغرب يريد أن يضع كل المشاكل كنتيجة لحرب أوكرانيا وروسيا

الرئيس السوري بشار الأسد
القاهرة ـ مصراليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الغرب يريد أن يضع كل المشاكل كنتيجة لحرب أوكرانيا والسياسة الروسية ولكن هذا غير صحيح والأزمات الاقتصادية لها أسباب أخرى.

وقال الأسد في لقاء بث على فضائية روسيا اليوم، إن قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي الذي ننشده، مشيرا إلى أن "روسيا تتعرض لحرب وهي حليفة لنا".

وأكد الرئيس السوري أن: روسيا حليف لسورية.. وروسيا تتعرض لحرب لا أربطها بموضوع توسع حلف شمال الأطلسي كما يعتقد البعض.. هذه الحرب لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى.. حرب مستمرة.. ودور روسيا هنا أساسي كجزء من التوازن الدولي.

وتابع الأسد: " ننظر لروسيا من زاويتين، الأولى كالحليف التي إذا انتصر في المعركة أو التي إذا أصبح موقعه السياسي على الساحة العالمية أقوى، هذا مربح لنا، والاخرى، أن قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدوالي المفقود ولو كانت استعادة جزئية، وهذا التوازن الذي ننشده ينعكس بالدرجة الأولى على الدول الصغرى وسوريا واحدة منها.. هذا بالحد الأدنى السبب من دون الدخول في التفاصيل القانونية الأخرى ولكن اتحدث بشكل استراتيجي الآن".

وأشار الاسد إلى أن "البعض يتحدث عن هذه الحرب ويضعها في إطار نهاية نظام القطب الواحد الذي يفترض البعض بأنه ابتدأ بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. هذا كلام غير دقيق، فيه جزء من الصحة إذا تحدثنا عن موضوع حلفي وارسو وشمال الأطلسي وغياب أحد الأحلاف"، بحسب وكالة "سانا".

وأضاف الأسد: "إذا تحدثنا بالمعنى السياسي، إذا تحدثنا بأن مجلس الأمن مُسيطَر عليه من قبل القوى الغربية وبقيادة الولايات المتحدة تحديداً، ولكنّ الحقيقة أنّ نظام القطب الواحد ابتدأ بعد الحرب العالمية الثانية، والتي تجسدت بمؤتمر بريتون وودز الذي جعل الدولار هو قائد العالم من الناحية النقدية أهم من الجانب العسكري الآن، أو ربما يوازيه بالأهمية لكيلا نبالغ ونقول أهم، هو موضوع النتائج الاقتصادية لهذه الحرب وفي مقدمتها وضع الدولار، فإذا استمر الدولار حاكماً للاقتصاد العالمي بغض النظر عن نتائج الحرب فلن يتغير شيء".

وشدد الأسد على أن الدولار هو "وسيلة للحصار، طالما أن الدولار هو عملة عالمية، وطالما أن هذا الدولار يمر عبر البنوك الأمريكية أو ما يسمى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فأنت تحت سلطة هذا الدولار، وبالتالي كلّ مستقبلك كدولة، كبلد، كشعب، كمجتمع، كاقتصاد، هو تحت رحمة أمريكا، طبعا هو جزء من الحصار بكلّ تأكيد، ومن دون هذا الدولار أمريكا لن تكون دولة عظمى بأي حال من الأحوال".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرينة الرئيس السوري تستقبل الطلاب الأوائل لشهادة التعليم الثانوي في أحدث ظهور لها

عقيلة الرئيس السوري تعلن شفاءها التام: انتصرت على السرطان بالكامل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد الغرب يريد أن يضع كل المشاكل كنتيجة لحرب أوكرانيا وروسيا الأسد الغرب يريد أن يضع كل المشاكل كنتيجة لحرب أوكرانيا وروسيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon