توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصر الله يؤكد أن المعركة في حلب ضد التطرف مصيرية لكل المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نصر الله يؤكد أن المعركة في حلب ضد التطرف مصيرية لكل المنطقة

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
بيروت ـ مصر اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعركة فى حلب ضد التنظيمات الإرهابية مصيرية لكل المنطقة كما هي معركة الموصل في العراق لافتا إلى أن الحشود الارهابية التي حضرت إلى حلب وجىء بها عبر الحدود التركية فشلت جميعها بتحقيق أهدافها أمام انتصارات الجيش العربى السورى وحلفائه وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم خلال حفل تأبيني ”إن نتائج هذه المعركة العسكرية والميدانية ستكون لها تداعيات هائلة وكبرى على المستوى العسكرى والميدانى والاستراتيجى والحلول السياسية والتوقعات لدى الاطراف المختلفة”وأشار السيد نصر الله الى أن حزب الله ذهب الى سورية على ضوء دراسة كاملة ووافية وبناء على تشخيص دقيق لاحداث المنطقة مبينا أنه فى كل يوم تتكشف الحقائق المخيفة حول من سلح ومول ودرب الارهابيين واتى بهم الى سورية وأصر على القتل والدمار والخراب وعطل الحلول السياسية .

وأوضح السيد نصر الله أن الحرب الارهابية على سورية تتجاوز استهداف محور المقاومة الى احداث تغيرات وجودية وديموغرافية وتغيرات فى الخريطة السياسية وتشكيلات الحدود وتركيبة الكيانات الوطنية واقتلاع جماعات بشرية فى المنطقة ومسح كل ما يمت لتاريخها بصلة وقال..”إن الدليل على ذلك هو الوثائق الموجودة وسلوك تنظيم /داعش/ الارهابي واخواته من /جبهة النصرة/ وغيرها خلال السنوات الماضية”وبين السيد نصر الله أن من مواصفات المعركة القائمة منذ سنوات انه لا يوجد لها ضوابط بل شريعة غاب وكل شيء مباح لتحقيق هذا الهدف بان يضحى بالإسلام وسمعته وتسفك الدماء ولا يبقى شيء من القيم مستحضرا ما يجري في اليمن وغزة من دمار وقتل وحصار لملايين الناس وسط صمت مريب للأمم المتحدة والغرب.

ولفت السيد نصر الله الى أن الشعب العراقي في موقف وطني واحد لاقتلاع الارهاب من الموصل ويقدم يوميا عشرات الشهداء في الوقت الذي بدأت تظهر فيه أطماع النظام التركي في الموصل محذرا من أن يتعاطى النظام التركي بنفس المنطق مع المعركة في حلب حين يصل الى مرحلة اليأس من انتصار الجماعات الارهابية المتواجدة هناك وتساءل السيد نصرالله.. لماذا لا تتم محاسبة النظام السعودي الذي ارتكب ابشع وافظع ارهاب باسم الاسلام وخصوصا بعد الكشف عن الوثائق الامريكية التي لم تنكرها هيلاري كلينتون وتؤءكد أن هذا النظام ودولا إقليمية أخرى دعموا تنظيم /داعش/ الارهابي ومولوه منذ بداية الطريق معتبرا أن المعركة الموجودة الآن في المنطقة لا تعالج بالانهزامية والحيادية والبيانات والاستنكار إنما بالحضور الحقيقي والمواجهة على كل صعيد سياسي وإعلامي ونفسي وميداني واجتماعي وثقافي.

وأكد السيد نصر الله أن المعركة مستمرة حتى القضاء على الارهاب ولا يمكن لأحد أن يراهن على تعبنا أو يأسنا قائلا ..”عندما ينتصر هذا المحور في سورية ويسقط مشروع التقسيم والسيطرة عليها من قبل الجماعات الارهابية التكفيرية ومن يقف خلفها لن يعود هناك سبب لبقائنا في سورية”ولفت السيد نصر الله الى أن المشروع الارهابي التكفيري يعاني من اخفاقات كبيرة جدا ومعالم الفشل وانسداد الافق تتضح امامه بعد أكثر من خمس سنوات على إلحاق الهزيمة به تلو الهزيمة مضيفا “ما نتطلع إليه هو الانتصار النهائي لأننا ندافع عن أمتنا وشعوبها وتاريخها وحضارتها وأديانها ومقدساتها”.

من جانب آخر أشار السيد نصر الله الى ان القاعدة الخلفية للعمل الارهابي في جرود عرسال والسلسلة الجبلية تراجعت الى الحد الاقصى مبينا أنه خلال الفترة الماضية لم تعد تأتي سيارات مفخخة من القلمون لأن ظروف تفخيخ السيارات في الفترة التي كانوا مرتاحين فيها انتهت والحصار المفروض عليهم يمنعهم من معاودة أعمالهم تلك وبشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان لفت السيد نصر الله إلى أن حزب الله كان يريد منذ البداية انجاز هذا الاستحقاق وانتخاب العماد ميشيل عون رئيسا وقال.. “عندما تعقد الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس فإن كتلة الوفاء للمقاومة ستحضر بكامل أعضائها وستنتخب العماد ميشيل عون رئيسا للجمهورية اللبنانية” .

واضاف السيد نصر الله ان “حزب الله يقدم تضحية كبيرة جدا في عدم ممانعته تولي سعد الحريري رئاسة الحكومة اللبنانية” مشيرا إلى أن ما يتطلع إليه حزب الله هو استحقاق رئاسي مطمئن يعالج العقد ويقرب وجهات النظرورأى السيد نصر الله أنه أيا كان الموضوع السياسي اللبناني صعبا يمكن مقاربته ومعالجته من خلال الحوار مشددا على أن المرحلة بشكل عام تحتاج إلى ترفع عن الحساسيات والتوصيفات والابتعاد عن أدبيات الربح والخسارة والانتصار والهزيمة وأوضح السيد نصر الله أن العلاقة بين حركة أمل وحزب الله على المستوى القيادي والقاعدي والشعبي أعمق من أن تنال منها الفبركات السيئة التي يلجأ إليها البعض .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يؤكد أن المعركة في حلب ضد التطرف مصيرية لكل المنطقة نصر الله يؤكد أن المعركة في حلب ضد التطرف مصيرية لكل المنطقة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon