c اتجاه إلى تكوين حكومة تكنوقراط فى الكويت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتجاه إلى تكوين حكومة تكنوقراط فى الكويت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتجاه إلى تكوين حكومة تكنوقراط فى الكويت

الكويت ـ أ ش أ

بينما بدأت المشاورات التقليدية التي أجراها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لتسمية رئيس الوزراء الجديد ، حيث استقبل كلاً من رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي ورئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ، فيما غاب رئيس مجلس الأمة الاسبق أحمد السعدون من المشهد لسفره صباح امس الى السعودية دون أن يقدم اعتذارا عن لقاء الامير مما اعتبره البعض مقاطعة للقاءات التشاورية المتعارف عليها قبل تكليف رئيس الوزراء ، انشغلت الأوساط السياسية والنيابية بالقضية الأهم للمرحلة المقبلة ، والمتعلقة بما ستكون عليه تركيبة الحكومة الجديدة والتي لابد أن تكون جاهزة وتؤدي اليمين الدستورية أمام الأمير ، قبل موعد افتتاح الفصل التشريعي الأول لمجلس الأمة الجديد في السادس عشر من الشهر الجاري. وقد أكد نواب وسياسيون أن تشكيل الحكومة المقبلة لن يكون سهلاً ، في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد ، حيث تبقى مهمة الرئيس المكلف بالتشكيل صعبة ودقيقة ، ودائرة الاختيار المطروحة أمامه لن تكون واسعة كما هو معتاد ، إذ دعت بعض القبائل إلى مقاطعة الحكومة الجديدة ، معتبرة أن ذلك يعد استكمالاً لنهج مقاطعة الانتخابات البرلمانية ، وتأكيداً على رفض التعديل الذي طرأ على قانون الانتخاب وجرت على أساسه انتخابات الأول من ديسمبر ، كما يتوقع أن تتخذ التيارات السياسية التي قاطعت الانتخابات ، كالحركة الدستورية الإسلامية " حدس " والتكتل الشعبي والتحالف الوطني الموقف نفسه. غير أن مصادر نيابية كويتية أوضحت لـصحيفة " الصباح " أن الباب لم ولن يغلق أمام مشاركة القبائل والتيارات السياسية المقاطعة للانتخابات في التشكيل الحكومي الجديد ، مستشهدة في هذا الصدد بما ذكره امير إحدى اكبر القبائل قبل يومين من أن من يشارك في الوزارة من قبيلته يمثل نفسه ، وهو ما يعني من وجهة أخرى أن هناك من سيقبل فعلاً بالمشاركة ، ويأخذ هذا القرار على مسؤوليته ، والأمر ذاته سيتكرر مع التيارات السياسية المختلفة. ورأت المصادر ان المخرج العملي لهذه المشكلة يكمن في تشكيل حكومة تكنوقراط ، بحيث يتم اختيار اعضائها على أساس الكفاءة وحدها ، بعيدا عن أي محاصصة حزبية أو قبلية أو طائفية ، مؤكدة أن ذلك سيرفع الحرج عن الجميع ، ويرسخ الاقتناع بأن كل من دخل الحكومة ، فإنه دخلها استنادا إلى مؤهلاته وخبراته ، وليس لكونه ينتمي الى قبيلة او طائفة أو تكتل ما ، وإنما هو يشارك في حكومة الكويت ، ويستهدف من هذه المشاركة خدمة بلده في المقام الأول والأخير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاه إلى تكوين حكومة تكنوقراط فى الكويت اتجاه إلى تكوين حكومة تكنوقراط فى الكويت



GMT 20:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يؤكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه

GMT 08:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon