غزة ـ وكالات
طفل..صغير العمر..كبير العقل..لا يتجاوز الثانية عشر من عمرة..تجد البراءة على وجهه الشاحب.
نظرته حادة يتخللها أمل ممزوج بتخوف دائم على مستقبل بلاده الحاضرة دائما الى ذهنه الممتلئ بهمها المُعمر...يعاملها كأمه وأبيه..بسببها قاوم العداه وبُرح ضربا وقسوة..وبسببها أيضا صار أسير فى سجون الاحتلال الاسرائيلى..ليسجل نفسه أصغر أسير عربى فى سجون الاحتلال الاسرائيلى..
هو الطفل وئام اياد عبد الكريم التميمى..فلسطينى حر..حمل شرف المقاومة على كتفيه منذ بداية عقده الثانى..
أثار وئام استغراب معظم الحضور فى مؤتمر التضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب الذى عقد فى العاصمة العراقية بغداد أول أمس "الثلاثاء"..فهو الطفل الصغير الذى "اتشح" بوشاح فلسطينى كبير..يكاد "يغطى" النصف الأعلى من جسده النحيل..وحضر المؤتمر الذى يشارك به عدد كبير من الخبراء العرب والأجانب وعدد آخر من الأسرى العرب والفلسطينيين فى سجون الاحتلال الاسرائيلى.
أرسل تعليقك