بغداد ـ وكالات
انفجارات تهز مدينة كركوك شمالي بغداد وتوقع قتيلاً، في الوقت الذي اختطف فيه مواطن مسيحي في المدينة. وقوات الشرطة العراقية تعتقل عناصر أعضاء في تنظيم القاعدة، الذي أعلن جناحه في العراق مسؤوليته عن تفجيرات بغداد الأحد.ذكرت مصادر الشرطة العراقية أن مسلحين اختطفوا الاثنين (18 فبراير/ شباط 2013) مسيحياً يعمل في ورشة حدادة جنوبي مدينة كركوك، التي تقع على مسافة 250 كيلومتراً شمالي العاصمة بغداد. وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن المواطن المختطف هو يوسف شعيا يعقوب، ويعمل في ورشة حدادة بمنطقة الحي الصناعي جنوبي المدينة.من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن سلسلة انفجارت هزت مساء الاثنين مناطق متفرقة وأوقعت قتيلاً واحداً و16 جريحاً، بينهم عناصر بالشرطة، في كركوك. وأضافت المصادر أن "دراجة نارية تجر عربة انفجرت الاثنين، واستهدفت دورية للشرطة العراقية جنوبي المدينة".كما انفجرت سيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدفت منزلاً قريباً من مبنى المحافظة، إضافة إلى سقوط صاروخ على حسينية، حسب ما أكدت مصادر الشرطة العراقية.هذا وكانت القوات العراقية قد اعتقلت سبعة أشخاص، بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة، في عملية أمنية شمالي مدينة الكوت، الواقعة على بعد 180 كيلومتر جنوب شرقي بغداد. وقال اللواء حسين عبد الهادي، قائد شرطة الكوت، إن "قوات شرطة الكوت نفذت (الاثنين) عملية دهم وتفتيش في قرى تابعة لقضاء الصويرة شمالي مدينة الكوت، أسفرت عن اعتقال ثلاثة مطلوبين لانتمائهم لتنظيم القاعدة وفق قانون الإرهاب".من جانبها، أعلنت دولة العراق الإسلامية، جناح تنظيم القاعدة في العراق، الاثنين مسؤوليتها، عن تفجير سيارات ملغومة الأحد، أودت بحياة 28 شخصاً، في أحياء تقطنها أغلبية شيعية بالعاصمة بغداد، قائلة إنها تثأر لما تعتبره قمع الدولة للسنة. وتعارض دولة العراق الإسلامية وجماعات إسلامية سنية أخرى حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، التي تقول إنها تتحامل على السنة الذين يمثلون أقلية في البلاد.وكانت ثماني سيارات ملغومة على الأقل انفجرت قرب متاجر ومطاعم في شوارع تجارية مزدحمة في بغداد الأحد. وسبب أحد التفجيرات دماراً كبيراً لواجهات متاجر في منطقة الكيارة، بينما تسبب تفجير آخر في تدمير سيارة بمنطقة الكرادة التجارية المزدحمة.
أرسل تعليقك