القدس المحتلة ـ وكالات
قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. محمود الزهار إن "اللاجئ الفلسطيني مواطن تم تهجيره عن أرضه قسراً.. والأرض، والإنسان، والعقيدة ثابت من الثوابت الإنسانية التي لا يمكن انتزاعها".
ووصف القيادي الزهار في تصريحات خاصة لمراسل "فلسطين اليوم" محاولات الاحتلال الهادفة لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطيني بالأمم المتحدة والمحافل الدولية "بالخطوة اليائسة والفاشلة".
وأضاف :"لا يملك أي مندوب أو أية جهة مهماً كانت نزع المواطنة والأرض والمقدسات والعقائد الثابتة من قلوب وأفئدة الناس".
وأوضح أن محاولات الاحتلال لنزع صفة المواطنة عن اللاجئ الفلسطيني تأتي في "إطار الإفلاس الصهيوني ويقينهم بان المستقبل ليس لهم".
وقال :"هذه الخطوة الصهيونية تعبير حقيقي وشاهدة صادقة على قوة صبر وصمود وثبات وإصرار المواطن واللاجئ الفلسطيني على هويته، وهو ما لم يستطيع الاحتلال نزعه بعد 65 عام من النكبة".
وأكد أن الخطوة "اليائسة" التي تسعى الصهيونية لتحقيقها "لن تغير من جغرافية الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني".
وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن مساعي الاحتلال لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، لإسقاط هذه الصفة عن أبناء الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948.
وأكدت حركة حماس اليوم الاثنين أنها "لن تسمح بأي تلاعب يمس اسم وتعريف اللاجئ الفلسطيني في المواثيق الدولية" محذرة الاحتلال أنه "سيدفع من أمنه ثمنا لهذا التلاعب".
وقالت :يسعى الاحتلال الإسرائيلي عبر الأمم المتحدة إلى تغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين بحيث تنفي صفة اللاجئ عن الفلسطينيين الذين أجبرتهم على مغادرة فلسطين في عام 1948."
وأضافت: هذا المسعى سبق أن عرضته "إسرائيل" عبر عضو كونغرس أمريكي لإنهاء عملية النقل الأوتوماتيكية لصفة لاجئ التي تطلق الآن على أحفاد اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت حماس في بيانها أن الاحتلال سيدفع من أمنه ثمن هذا التلاعب، وسيطال الأمر كل مَن يقف إلى جانبه في هذه الحماقات، كما دعت الأمم المتحدة و"الأونروا" لعدم التعاطي مع هذه المطالب غير المسؤولة، مشيرة أن الشعب الفلسطيني، لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى أهم ثوابته يتصرف بها الصهاينة وحلفاؤهم.
أرسل تعليقك