c اتهامات للإخوان بتهريب زي العسكر إلى غزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:46:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتهامات للإخوان بتهريب زي العسكر إلى غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتهامات للإخوان بتهريب زي العسكر إلى غزة

القاهرة ـ وكالات

فرضت عمليات التهريب المتزايدة لملابس تشبه الزي العسكري الذي يرتديه أفراد الجيش والشرطة في مصر، والتي كشفت عنها الأجهزة الأمنية مؤخراً، حالة من الترقب الحذر في مختلف أنحاء البلاد، وسط مؤشرات على تورط عناصر من جماعة "الإخوان المسلمين"، في تهريب تلك الملابس العسكرية. ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون المصري، عن "أحد قيادات جماعة الإخوان" قوله، بشأن شحنة ملابس للشرطة، تم ضبطها قبل يومين، أثناء "تهريبها إلى فلسطين"، إنها "لمساعدة الأسر الفقيرة في تصنيع الملابس"، دون أن يكشف الموقع الرسمي عن هوية القيادي الإخواني، أو كمية الشحنة المضبوطة. وأشار الموقع نفسه إلى أنه تم الاثنين، ضبط سيارة نقل محملة بكمية من الأقمشة التي تصنع منها ملابس الشرطة، في "ميت سلسيل" بمحافظة الدقهلية، شمال القاهرة، حيث تم التحفظ على السيارة وصاحبها، الذي تبين أنه يعمل محاسب بمصنع للملابس، وأفاد بتعاقده مع إحدى الشركات الكبرى التي تقوم بتصنيع ملابس الشرطة.كما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع التلفزيون الحكومي، نقلاً عن قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء أسامة عسكر، بأنه تم تغيير الزي العسكري الخاص بأفراد الجيش، وارتداء زي آخر جديد، عقب ما تم ضبطه من أقمشة شبيهة بتلك التي يُصنع منها زي القوات المسلحة، في عدد من الأنفاق بشمال سيناء.من جانبه، طالب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، محمد أنور السادات، وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، وجهاز المخابرات الحربية، بسرعة الكشف عمن وراء تهريب شحنات الزي العسكري إلى قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة عدم "تعريض الأمن القومي المصري للقيل والقال"، والكشف عن "المتآمرين" وتقديم فوراً إلى العدالة.كما طلب السادات كشف ملابسات سرقة ماكينة لطباعة بطاقات الرقم القومي من مديرية أمن شمال سيناء، وتهريبها إلى قطاع غزة، خلال أحداث "الانفلات الأمني" الي رافقت أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، واستخدامها في استخراج بطاقات تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين.وفيما دعا السياسي المصري إلى "إطلاع الرأي العام عن آخر ما وصلت إليه تحقيقات القضاء العسكري، حتى الآن، بشأن مقتل جنودنا في رفح"، فقد أعرب عن استنكاره للقاء الذي عقد سراً مؤخراً، بين عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر.ولفت السادات، بحسب موقع "أخبار مصر"، إلى أن لقاء زعيم المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، والقيادي بالحركة أسامة حمدان، مع بديع والشاطر، كان لبحث الاتهامات التي أثيرت مؤخراً ضد الحركة الفلسطينية، بالتورط في الهجوم على الجنود المصريين في رفح، في أغسطس/ آب من العام الماضي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات للإخوان بتهريب زي العسكر إلى غزة اتهامات للإخوان بتهريب زي العسكر إلى غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon