c "جبهة العمل الإسلامي" الأردني يندد بزيارة أوباما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:14:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جبهة العمل الإسلامي" الأردني يندد بزيارة أوباما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبهة العمل الإسلامي الأردني يندد بزيارة أوباما

عمان ـ إيمان ابو قاعود

اعتبر حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن تأتي في سياق مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة "وادي عربة"، والتزامه بالاتفاقات الموقعة مع العدو الصهيوني، ومواصلة التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه، موضحًا أن جهود أوباما لإنهاء القطيعة بين تركيا وإسرائيل تأتي في هذا السياق، لأنه يعلم أن كل خطوة تخطوها تركيا بعيدًا عن الكيان الصهيوني تجعلها أقرب إلى محيطها العربي والإسلامي وإلى القضية الفلسطينية. وبَيَّنَ الحزب، في بيان أصدره، الاثنين، وحصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "إعلان أوباما عن الدولة اليهودية جريمة جديدة تضيفها الإدارة الأميركية إلى سلسلة جرائمها في حق الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وتشكل هذه الدعوة إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني، التي تشبثت بأرضها، ومن شأن هذه الخطوة مصادرة حق العودة، وإضافة خطر جديد، من خلال احتمال تصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن". وأكد البيان أن "أوباما هاجم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحَمَّلَها مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني، في إشارة منه إلى ضرورة التخلي نهائيًا عن المقاومة، والانخراط في العملية السياسية، وفق الشروط الصهيونية". وندد البيان مواصلة "حكومة العدو الصهيوني جرائمها في حق المسلمين, (مشيرًا إلى مدينة العيزرية، التي تتعرض لتهويد غرار سابقاتها من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية)، وتأتي هذه الهجمة في أجواء زيارة الرئيس الأميركي، الذي لم يُدن الاستيطان والتهويد، أو المعاملة اللاإنسانية للأسرى والمعتقلين. واستنكر الحزب جرائم النظام السوري واستهدافه للمساجد, واستهداف حياة الشيخ محمد سعيد البوطي, مؤكدًا على "دعم مطالب الشعب السوري في نيل حقوقه في الحرية والكرامة والوصول إلى سلطة حقيقة". كذلك استنكر البيان "البلطجة السياسية، التي تمارسها بعض القوى والأحزاب المصرية المفلسة، وبعض الطامعين في السلطة أو إعادتها إلى العهد السابق، فالاعتداء على مقار الحركة الإسلامية والمساجد والأماكن السيادية وإثارة الفوضى، يقف وراءه ويؤججه من لا يقيمون وزنًا للمصالح العليا لمصر"، وأشار إلى أن "الشعب المصري العريق التواق للحرية، ولبناء مصر الجديدة، سيفشل هذه المحاولات اليائسة والبائسة، وكل الدعوات الرامية لتدخل الجيش، لإجهاض الثورة، وتحريض الغرب على إفشال الثورة". ورحب البيان بالجهود التركية التي أفضت إلى إعلان حزب "العمال الكردستاني"، ووقف إطلاق النار، وإلقاء السلاح، مطالبًا الجميع "بتحقيق السلام الشامل، الذي يكفل للجميع، أتراكًا وأكرادًا، حياة حرة كريمة على أساس المواطنة الكاملة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة العمل الإسلامي الأردني يندد بزيارة أوباما جبهة العمل الإسلامي الأردني يندد بزيارة أوباما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon