c "داخلية" غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:00:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"داخلية" غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داخلية غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة

القدس المحتلة ـ وكالات

  قال مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية والأمن الوطني، إبراهيم صلاح : إن حملة مكافحة التخابر المنفذة مستمرة في تحقيق الانجازات التي وضعت من أجلها، مشيرا إلى أن أعداد العملاء الذين تابوا منذ انطلاق الحملة مؤشر واضح على نجاح الحملة. ونقلت صحيفة "فلسطين" عن صلاح قوله، أن وزارة الداخلية تعمل بجهد حثيث على تكثيف وتنويع جهودها لإنجاز أكبر قدر ممكن من حالات توبة العملاء قبل انتهاء الحملة ، مؤكدا أن ذلك يصب بشكل جلي في خدمة وحماية الوطن والمواطن الفلسطيني بالدرجة الأولى. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الثاني عشر من الشهر الماضي، حملة لمكافحة التخابر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي تستمر حتى 12 مايو/ أيار القادم، وهي تعد الحملة الثانية التي تطلق في ذات السياق من قبل الوزارة بقطاع غزة. ورفض صلاح الإفصاح عن أعداد العملاء التائبين خلال الحملة المنفذة، غير أنه لفت إلى أن أعدادهم كانت خلال الأسبوعين الأولين أكثر من الذين تابوا خلال الحملة الماضية التي أطلقتها الوزارة عام 2010. وذكر أن وزارته تعمل على تثقيف العديد من الجهات حول مخاطر التخابر، وما يشكله من آثار جسيمة بحق الشعب وفصائل مقاومته، وأن ذلك يندرج على المرضى أصحاب التحويلات الخارجية داخل دولة الاحتلال، والتجار، والمتنقلين عبر المعابر والصيادين. وشدد صلاح على وجود تلاحم من شرائح مختلفة لإنجاح الحملة، ولاسيما من قبل المعلمين في المدارس، والوعاظ والدعاة والشيوخ في المساجد، والكتاب والجهات الإعلامية، ورجال الإصلاح والعشائر والمخاتير، مثنيا في ذات الوقت على دورهم. ورأى أن التطمينات التي أرسلتها الوزارة قبل وأثناء تنفيذ الحملة، كانت مشجعا أساسيا للعملاء لإعلان توبتهم، و"الخروج من وحل العار الذي تغوص فيه أنفسهم"، مشيرا إلى أن جميع العملاء المعلنين توبتهم خلال الحملة لم يؤذوا أبدا ويعيشون في بيوتهم بشكل طبيعي، بعد أخذ إفاداتهم. وبين صلاح أن "هؤلاء العملاء التائبين لم يدخلوا حتى مقرات جهاز الأمن الداخلي، وهم في غاية السعادة الآن بعد تخلصهم مما كانوا فيه، ومن التعامل الراقي الذي قوبلوا به من قبل جهاز الأمن الداخلي"، داعيا العملاء لاغتنام الفرصة وإعلان التوبة قبل فوات الأوان والندم في المستقبل. وكشف في ذات الوقت عن دراسة وزارته لإعدام عملاء الاحتلال في الساحات العامة، والذين يتم القبض عليهم، وهم مستمرون في عمالتهم من دون توقف، وذلك بعد وجود حكم قضائي نافذ، واستنفاذ الإجراءات القانونية بحقهم. واعتبر صلاح الخطوة بأنها تأتي في سياق إيجاد رادع للعملاء ودافع لجعلهم يصححون أوضاعهم، والوقوف أمام أنفسهم بإمكانية وصولهم إلى ما وصل إليه العملاء أقرانهم من إعدام أمام الناس أجمعين، وفي الساحات العامة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داخلية غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة داخلية غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon