c السلطة الفلسطينية تشدد على رفض التدخل الأميركي بعد استقالة فياض - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:05:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السلطة الفلسطينية تشدد على رفض التدخل الأميركي بعد استقالة فياض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السلطة الفلسطينية تشدد على رفض التدخل الأميركي بعد استقالة فياض

رام لله ـ وكالات

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات يشدد على رفض التدخل الأمريكي في الشؤون الفلسطينية الداخلية، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء سلام فياض. وحماس ترحب بالاستقالة، معتبرة أن فياض ترك الحكومة غارقة في الديون. شدد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الأحد (14 نيسان/ أبريل 2013) على رفض التدخل الأمريكي في الشؤون الفلسطينية الداخلية، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء سلام فياض. وقال عريقات، للإذاعة الفلسطينية، إن استقالة فياض "قضية فلسطينية بامتياز"، مؤكداً على رفض أي تدخل أمريكي فيها من قبل المسؤولين الأمريكيين.وذكر عريقات أن الرئيس محمود عباس سيباشر قريباً بإجراءات مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، متأملاً أن توافق حركة حماس على تنفيذ تفاهمات المصالحة وتشكيل حكومة توافق من شخصيات مستقلة تمهيداً لإجراء الانتخابات العامة. وكان عباس قد وافق أمس السبت على استقالة فياض وكلفه بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد شهور من الجدل بشأن ذلك على خلفية انتقادات لحركة فتح والنقابات ضد رئيس الوزراء المستقيل. وبرز الخلاف بين عباس وفياض منتصف الشهر الماضي بسبب استقالة وزير المالية في حكومته نبيل قسيس الذي أمضى فقط 10 أشهر في منصبه وذلك رغم تمسك عباس به، ما أثار غضب واحتجاج الرئاسة.الرئيس الأمريكي بارك أوباما في لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل سلام فياض في شهر مارس الماضي وبينما رفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على استقالة فياض، اتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالرئيس الفلسطيني وطلب منه تطويق أزمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال.كما نوهت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كايتلن هايدن قائلة: "نشيد بالأدوار المهمة التي لعبها الرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء فياض ونثمن جهودهما في وقت نعمل فيه ودول أخرى من أجل دعم دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة". وأضافت: "كان رئيس الوزراء فياض شريكاً قوياً للأسرة الدولية ورائداً في دعم النمو الاقتصادي وتكوين دولة وأمن الشعب الفلسطيني. نعول على جميع القادة الفلسطينيين من أجل دعم هذه الجهود". وتنسب القوى الغربية إلى فياض، المسؤول السابق في البنك الدولي، الفضل في المساعدة على إنشاء المؤسسات التي يحتاج إليها الفلسطينيون في حالة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. غير أن فياض، الذي يحظى بإعجاب على نطاق واسع في الخارج بما في ذلك إسرائيل- فشل في بناء قاعدة سياسية قوية داخل المناطق الفلسطينية، مما جعله عرضة للهجوم من حركة فتح بزعامة عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.من جهته أعرب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول عن ارتياح الحركة لتقديم فياض استقالته وقبولها من قبل الرئيس عباس. وقال مقبول للإذاعة الرسمية، إن العامين الماضيين شهدا أزمات اقتصادية ومالية وثبت أن الإدارة المالية والاقتصادية للدكتور فياض "لم تكن حكيمة بل كانت مرتبكة". ولم يستبعد مقبول أن ترشح حركة فتح أحد قادتها لخلاقة فياض، لكنه قال إن التغيير في رئاسة الحكومة يستهدف بالدرجة الأولى حل الأزمات المالية والاقتصادية وانقطاع الرواتب وليس مجرد تعيين قادة من الحركة. وأكد أن التوجه حالياً هو لتشكيل حكومة جديدة من عدة فصائل في حال استمرار تعذر تشكيل حكومة توافق وطني مع حركة حماس.من جانبها رحبت حركة حماس باستقالة فياض. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس إن فياض ترك الحكومة وهي غارقة في الديون. وهون من تأثير الاستقالة على محادثات الوحدة مع فتح. وأضاف أبو زهري أن قبول استقالة فياض لا علاقة له باتفاق الوحدة، لكنه متصل بالصراع بين فتح وفياض.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تشدد على رفض التدخل الأميركي بعد استقالة فياض السلطة الفلسطينية تشدد على رفض التدخل الأميركي بعد استقالة فياض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon