c لبنان يرفض الاعتداءات من النظام السوري ومقاتلي المعارضة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:00:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لبنان يرفض الاعتداءات من النظام السوري ومقاتلي المعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لبنان يرفض الاعتداءات من النظام السوري ومقاتلي المعارضة

بيروت ـأ.ف.ب

  رفض لبنان الاعتداءات على اراضيه سواء اتت من النظام السوري او المقاتلين المعارضين له، وقرر اعداد مذكرة لرفعها الى جامعة الدول العربية بشأن تكرار سقوط قذائف على مناطقه الحدودية، وذلك اثر اجتماع وزاري امني عقد الاثنين. واتى الاجتماع في القصر الجمهوري غداة مقتل شخصين في سقوط قذائف على قرى شيعية تعد معقلا لحزب الله، حليف دمشق، في البقاع (شرق)، مصدرها مواقع مسلحي المعارضة في الجانب السوري، بحسب تقارير امنية. كما شهدت مناطق ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية في شمال لبنان وشرقه خلال الاشهر والاسابيع الماضية، غارات من الطيران الحربي السوري وسقوط قذائف مصدرها الجيش السوري. وقال وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور بعد الاجتماع ان "سلامة اي مواطن او قرية لبنانية هي مسؤولية الدولة اللبنانية، وان اي اعتداء او قصف من اي جهة اتى هو امر مرفوض". واضاف ان "الاعتداءات او الخروقات تحصل من أكثر من طرف، مرة من قبل جيش النظام، ومرة من قبل اطراف أخرى، وسواء أتى الخرق من الجيش النظامي او من اي جهة أخرى فهو مرفوض وغير مقبول". وقال ان وزارة الخارجية "ستقوم بكل الاجراءات والاتصالات اللازمة لضمان تحميل كل الاطراف مسؤوليتها وعدم تكرار هذه الاعتداءات"، وان التوجيهات المعطاة اليها تقضي بتوثيق الخروق "واعداد مذكرة ترفع الى جامعة الدول العربية" للاحتجاج "على اي اعتداء يمكن ان يحصل من قبل اي طرف". وتراس الاجتماع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وشارك فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزراء اضافة الى قائد الجيش. وقال ابو فاعور ان القوى الامنية باشرت اجراءات على الحدود، وان لدى الجيش "الجهوزية والقرار السياسي والشجاعة لحماية المواطنين اللبنانيين من اي اعتداء"، من دون ان يوضح ما اذا كان سيتم الرد على مصادر النار. وتفيد تقارير امنية عن عمليات تهريب سلاح ومسلحين عبر المناطق الحدودية الللبنانية السنية، الى المعارضة السورية. في المقابل، تفيد تقارير اخرى ان حزب الله الشيعي يرسل مقاتلين الى سوريا لدعم القوات النظامية، لا سيما في القصير بمحافظة حمص (وسط) الواقعة مقابل الهرمل. وافاد مصدر امني الاثنين عن سقوط قذيفتين على بلدة القصر في الهرمل، في المنطقة نفسها التي تعرضت للقصف الاحد. واكد قياديان ميدانيان في منطقة القصير لفرانس برس عبر سكايب ان المجموعات السورية المقاتلة المعارضة قصفت بالفعل منطقة الهرمل اللبنانية الاحد، لكنهما نفيا حصول اي قصف اليوم. وقال قائد مجموعة في فرقة الفاروق المستقلة قدم نفسه باسم ابو عدي "سنحارب حتى الموت من اجل كرامتنا"، مضيفا "ردينا على مواقع حزب الله التي تقصفنا، وسنواصل الرد". وتابع "نحن لا نحارب النظام في هذه المناطق، بل نحارب حزب الله"، مضيفا "نحن في موقع الدفاع عن ارضنا، وسنرد بشراسة. المدنيون عندهم ليسوا افضل من المدنيين عندنا. وللصبر الحدود". واشار الى "تصعيد لجأ اليه حزب الله في الايام الاخيرة" في منطقة القصير المواجهة للهرمل والحدودية مع لبنان. وقال القيادي ابو احمد من فرقة الفاروق المستقلة الناشطة ان اي قصف باتجاه لبنان لم يحصل اليوم، داعيا "السلطات اللبنانية الى اتخاذ تدابير عملية لوقف عمليات حزب الله، قبل ان نبدأ بالرد مجددا". في هذا الوقت، افاد سكان في منطقة البقاع (شرق) وكالة فرانس برس ان حزب الله نقل خلال الايام الماضية جثامين عناصر له قتلوا في سوريا الى لبنان. وقال احد سكان بلدة الخريبة رافضا كشف اسمه "تم امس دفن احد شهداء حزب الله في البلدة"، وان جثامين رفاق له نقلت الى الجنوب. في الجنوب، اكد مصدر امني محلي دفن اربعة عناصر لحزب الله قتلوا في سوريا خلال اسبوع. واوضح اقرباء لاحد القتلى ان العناصر الخمسة سقطوا في معركة في القصير في الثامن من نيسان/ابريل قتل فيها تسعة عناصر من الحزب. وكان مصدر قريب من الحزب افاد في حينه عن مقتل عنصرين اثنين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يرفض الاعتداءات من النظام السوري ومقاتلي المعارضة لبنان يرفض الاعتداءات من النظام السوري ومقاتلي المعارضة



GMT 07:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 19:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان تعلن سقوط 3365 شهيدا منذ بداية العدوان

GMT 12:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 3 من القادة الميدانيين لحزب الله

GMT 12:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتحامات للاحتلال بشمال الضفة ومستوطنون يحرقون مركبات بالقدس

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon