c جدل في المغرب لإجازة مؤسسة دينية قتل المرتد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:15:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل في المغرب لإجازة مؤسسة دينية قتل المرتد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل في المغرب لإجازة مؤسسة دينية قتل المرتد

الرباط ـ أ.ف.ب

  اثار "رأي فقهي" قديم اصدره المجلس الاعلى للعلماء في المغرب (مؤسسة رسمية)، ونشرته احدى اليوميات بداية الاسبوع، يبيح قتل المرتد عن الاسلام، جدلا واسعا في الاوساط الحقوقية والدينية. ونشرت يومية "أخبار اليوم" الثلاثاء خبرا مفاده ان المجلس الاعلى للعلماء، وهو هيئة تمثل الاسلام الرسمي في المغرب، أصدرت "فتوى" او رأيا فقهيا ب"جواز قتل المرتد عن الاسلام". وحسب ما نشرته أخبار اليوم فان مضمون الفتوى يقول "ويعتبر كونه مسلما بالاصالة من حيث انتسابه الى والدين مسلمين أو أب مسلم التزاما تعاقديا واجتماعيا مع الأمة، فلا يسمح له شرع الاسلام بعد ذلك بالخروج عن دينه وتعاقده الاجتماعي، ولا يقبله منه بحال". وتضيف الفتوى "ويعتبر خروجه منه ارتدادا عن الاسلام وكفرا به، تترتب عليه أحكام شرعية خاصة ويقتضي دعوته للرجوع إلى دينه والثبات عليه، والا حبط عمله الصالح، وخسر الدنيا والآخرة، ووجب إقامة الحد عليه". وتختم الفتوى بالقول "ولا يجوز الخروج عن هذه الاحكام الشرعية أبدا بشيء من التفسير والتأويل البعيد تحت أية ذريعة، ولا الخروج عنها ولو قيد أنملة بشيء من الرأي والنظر المخالف لاحكامها المقررة فصيلة والمعلومة من الدين بالضرورة عند المسلمين". وأثار نشر هذه الفتوى بداية الاسبوع، رغم أن تاريخ صدورها يعود الى نيسان/أبريل 2012 في اطار استشارة من اجل اعداد تقرير رسمي، جدلا واسعا في المغرب. وقالت وسائل إعلام مغربية ان هذه الفتوى جاءت استجابة لطلب من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بعد توصلها بطلب من "المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان"، حول موقف الاسلام من "حرية العقيدة"، وذلك في إطار تحضير التقرير الدوري السادس لاعمال العهد الدولي الخاص بحقوق المدنية والسياسية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية نفى المحجوب الهيبة، المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، نفيا قاطعا ما نشرته اليومية المغربية، حيث قال ان المؤسسة التي يرأسها لم تطلب يوما مثل هذه الاستشارة او الفتوى. وأكد الهيبة في اتصال مع فرانس برس ان "ما نشر في وثيقة المجلس العلمي الاعلى لا علاقة له بإدارتنا ولا يلزمنا في شيء"، مضيفا "ليس من حقنا التوجه الى المجلس لطلب فتاوى منه، وليس من حقي التعليق على ما يصدر من مؤسسة دستورية كهذه". من جهتها لم ترغب وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، التي قالت الصحف ان طلب "الفتوى" أو الرأي الفقهي" مر عن طريقها، في التعليق عن الموضوع. ويعتبر المجلس العلمي العلى في المغرب، المؤسسة الرسمية الدينية الوحيدة التي تملك الحق في إصدار الفتاوى، لكن رغم ذلك تصدر فتاوى من فقهاء خارج هذه المؤسسة تثير بدورها الكثير من الجدل. وينص الدستور المغربي المصوت عليه في تموز/يوليو 2011، في فصله الثالث على ان "الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل فرد حرية ممارسة شؤونه الدينية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في المغرب لإجازة مؤسسة دينية قتل المرتد جدل في المغرب لإجازة مؤسسة دينية قتل المرتد



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 13:31 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عودة برنامج "ممنوع من العرض" على قناة الحياة

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

132 مليون جنيه لخدمات الرعاية الصحية بمستشفى جامعة الزقازيق

GMT 19:12 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أوساسونا يخطف غرناطة بثلاثية في الدوري الاسباني

GMT 19:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ضربة "وبائية" للمقاولون العرب قبل مواجهة النجم الساحلي

GMT 20:25 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ابن رجل أعمال مصري يصدم شخصًا ويتركه غارقًا في دمائه

GMT 05:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريكاردو يجتمع مع محمد صبحي علي هامش تمرين الإسماعيلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon