الرباط ـ رضوان مبشور
اتهم القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي، حزب "الاستقلال" بـ "الانقلاب على الديمقراطية"، من خلال إشهار ورقة الانسحاب من الحكومة للحصول على تنازلات منها، وخصوصًا فيما يتعلق بإجراء تعديل حكومي"، مؤكدًا أن "حزبه مستعد لكل السيناريوهات لما بعد الانسحاب الرسمي لوزراء "الاستقلال" من الحكومة".
ووصف أفتاتي بعض التيارات السياسية بـ "المغرب والفلول وجماعة الانقلابيين والمخربين"، مضيفًا أن "محاولة الانقلاب على الشرعية، التي تتعرض لها الحكومة المغربية الحالية ليست بالجديدة"، ومذكرًا بأن "نفس الأمر وقع لكل من رئيس الوزراء عبد الله إبراهيم في أيار/ مايو 1960". ودامت الأزمة السياسية حينها 15 عامًا، وصلت إلى حد تعليق مهام البرلمان والحكومة وإعلان حالة الاستثناء"، ومذكرًا أيضًا بـ "تجربة رئيس الوزراء السابق عبد الرحمان اليوسفي، الذي تم الانقلاب عليه في العام 2002، بعدما احتل حزبه "الاتحاد الاشتراكي" المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، وتم منح الوزارة الأولى حينها لإدريس جطو، رغم أن الأخير غير متحزب"، وهو ما وصفه بـ "الانقلاب على الديمقراطية".
أرسل تعليقك