c أبو مازن : لن يكون هناك إتفاق ويوجد أسير واحد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:41:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبو مازن : لن يكون هناك إتفاق ويوجد أسير واحد في السجون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو مازن : لن يكون هناك إتفاق ويوجد أسير واحد في السجون

رام الله ـ أـ ش ـ أ

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى استقباله أسرى الضفة الغربية الـ21 المحررين فجر اليوم الأربعاء بمقر الرئاسة في مدينة رام الله "إنه لن يكون هناك اتفاق ويوجد أسير واحد وراء قضبان السجون الإسرائيلية". وقال أبو مازن - مخاطبا الأسرى المحررين - "اطمئنوا ونحن أمامكم بإذن الله من أجل هذا الهدف النبيل الذي كرسنا حياتنا من أجله حتى آخر لحظة". وأضاف الرئيس الفلسطيني "نبارك ونحيي إخوتنا الأبطال القادمين من وراء القضبان إلى دنيا الحرية .. نرحب ونهنئ أنفسنا ونهنئكم جميعا بهذه الفرحة العظيمة التي تلم الشمل وتعيد أبناءنا إلينا، ونؤكد أننا قلنا فليعودوا لبيوتهم وليس إلى مكان آخر". وتابع أبو مازن "اليوم الفرحة الثانية، وبعد شهرين الفرحة الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، حتى تبيض السجون ويعود أهلنا إلينا.. الآن نتكلم عن 104 أسرى جميعهم بإذن الله سيخرجون كما خرج إخوتنا هؤلاء، لكن لن تتم الفرحة إلا بإخراج الجميع من السجون.. من هنا أوجه ندائي إلى عميد الأسرى كريم يونس وأقول له الفرج قريب وآت إن شاء الله". وأوضح قائلا "نحن تعهدنا أننا سنستمر في جهودنا لإطلاق كل الأسرى مهما كانت مدتهم أو أطيافهم أو أماكنهم، شرط أن يعودوا إلى بيوتهم وليس إلى مكان آخر". وأشار الرئيس الفلسطيني إلى "أن هناك بعض غير الوطنيين الذين يشيعون أننا عقدنا هذه الصفقة مقابل عدم وقف الاستيطان .. خسئوا فالاستيطان باطل وباطل"، مضيفا أنه "قد توجه لنا انتقادات هنا وهناك لن نسأل بها.. عندنا أسير واحد أهم من كل التفاهات التي يطلقونها عبر الأقمار الاصطناعية". من جانبه قدم الأسير المحرر رزق صلاح من بيت لحم شكره الجزيل للقيادة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن الرئيس ومن خلفه القيادة الحكيمة لن يألوا جهدا في سبيل إطلاق سراح الأسرى وهذا سيتحقق في المستقبل القريب. وأضاف - مخاطبا الحشود - "نشكركم ونحييكم كل التحية .. أثبتم أن شعبنا شعب حي وفيه الكرامة ويعتز بأسراه". تجدر الإشارة إلى أنه الدفعة الثانية من الأسرى تشمل 26 أسيرا - منهم 21 من الضفة الغربية، وخمسة من قطاع غزة - معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وأمضوا ما بين 19 و28 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وينتمون لفصائل وطنية وإسلامية مختلفة. ووصل إلى قطاع غزة فجر اليوم أسرى غزة الخمسة المحررين الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وكان في استقبال الأسرى المحررين على بوابة معبر بيت حانون (شمال قطاع غزة) المئات من أبناء الشعب الفلسطينيين وأهاليهم الذين عانقوا أبناءهم وسط أجواء من الفرح والسعادة الغامرة. وكان الاحتلال قد نقل هؤلاء الأسرى من سجن عوفر (غرب رام الله بالضفة الغربية) إلى حاجز (إيرز) شمال القطاع تمهيدا لإطلاق سراحهم. وكانت حكومة إسرائيل قد أقرت في 28 يوليو الماضي الإفراج عن 104 من الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو 1993 على أربع دفعات بحسب تقدم سير المفاوضات مع الجانب الفلسطيني التي استؤنفت فى الثلاثين من الشهر ذاته بعد توقف دام عدة سنوات. وأفرجت سلطات الاحتلال في 14 أغسطس الماضي عن الدفعة الأولى من هؤلاء الأسرى وشملت 26 أسيرا منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية. ومن جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإطلاق سراح الأسرى الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين القدامى ما قبل توقيع اتفاق أوسلو من السجون الإسرائيلية. وأكدت الحركة - في بيان صحفي مقتضب اليوم - "أن إطلاق سراح الأسرى جميعا عهد ووعد علينا، وأمانة في أعناقنا، وواجب على الجميع"، مشددة على أن "معركتنا مفتوحة مع الاحتلال حتى تحقيق هذا الهدف".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن  لن يكون هناك إتفاق ويوجد أسير واحد في السجون أبو مازن  لن يكون هناك إتفاق ويوجد أسير واحد في السجون



GMT 03:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 02:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon