نيويورك - أ.ش.أ
أدان مجلس الأمن الدولي اليوم بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس الاثنين في حضرموت باليمن، والذي أسفر عن مقتل 20 جنديا.
ودعا المجلس - في بيان صحفي أعلنته السفيرة سيلفي لوكاس مندوبة لوكسمبورج الدائمة لدي الأمم المتحدة، والتي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر مارس الجاري - إلى ضرورة "تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة".
وحث البيان كذلك الدول على التعاون مع الحكومة اليمنية في هذا الخصوص، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وذكر بيان مجلس الأمن أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم و الأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ، أينما ومتى و أيا كان مرتكبوها".
وأعرب ممثلو الدول الأعضاء بمجلس الأمن في بيانهم عن تعازيهم لعائلات الضحايا وكذلك لشعب وحكومة اليمن،كما أعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل لجميع المصابين في الهجوم.
ونوه البيان إلى أنه يتعين على الدول الأعضاء كفالة اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب، وذلك امتثالا التزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني الدولي".
ومن جهة آخرى أوضح بيان أصدره مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنه تم إطلاق سراح موظفيها المخطوفين الذين تم اختطافهما في وقت سابق صباح اليوم بتوقيت العاصمة اليمنية صنعاء.
وأثني بيان مكتب الأمين العام على الجهود التي بذلتها السلطات اليمنية في سبيل الإفراج عنهما.
أرسل تعليقك