الخرطوم-مصراليوم
لو لم يكن هناك توقيع اتفاق حول المسائل العالقة في الترتيبات الأمنية والحكم بين فرقاء دولة جنوب السودان لكفى السودان والايقاد جموع الجنوبيين الذين احتشدوا أمس بقاعة الصداقة وفرحتهم العارمة دليلا على وجود اتفاق وان كانت المناسبة هي توقيع اتفاق سلام بين فرقاء دولة جنوب السودان الا ان التفاعل الذي كان واضحا بين السودانيين الشماليين والجنوبيين الذين تواجدوا منذ صباح الأمس حتى ليله كان يمثل استفتاء من نوع اخر يوضح بيانات عالية المصداقية عن مدى توحد وجدان الشعبين رغم انفصالهما بحسابات سياسية ظهر عدم جدواها في احتراب اخر شاءت الاقدار ان تكون الخرطوم مكان رتق بما حدث من فتق وانشقاقات بين شعب دولة جنوب السودان الذي اختار الانفصال، الجميع احتفل بالأمس بقاعة الصداقة وتمايل طربا على الحان النور الجيلاني والفنان شرحبيل احمد ملك الجاز وتقاسم الرئيسان البشير وسلفاكير هذا الطرب الذي تجاوز البرتوكولات الرسمية الى العفوية ورغم تطاول الساعات انتظارا للحظات التوقيع وما أصاب
الحضور من رهق الا انه يمكن القول ان يوم أمس كان يوما استثنائيا للسودان ولدولة جنوب السودان حيث امضي الحضور أكثر من 12 ساعة انتظارا خفف وقعها مظاهر الفرح وما صاحب لحظات التوقيع من مواقف منها ما هو مؤثر خاصة عندما تصافح زعيمي الجنوب سلفاكير ومشار بعد ابتسامات وهمهمات في منصة التوقيع تنمى الجميع لو انه سمعها هذا غير الأسلوب المقتدر والباهر الذي ادار به وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد احمد مراسم التوقيع.
كلمة الرئيس البشير
وفي كلمته حيا الرئيس البشير شعب جنوب السودان حيث قال ارسل سلام وتحية خالصة لكل الشعب من ابناء جنوب السودان المقيمين في مناطقهم او النازحين داخل جنوب السودان او اللاجئين خارج جنوب السودان او المنتشرين في بقاع العالم اقول لهم السلام عليكم والسلام لكم والسلام بكم إن شاء الله كنت رئيس كل السودانيين المع الحكومة والضدها المعارضين والموالين حاملي السلاح عملنا اتفاقية سلام اسميناها اتفاقية السلام الشامل لم تكن ساهلة توصلنا لها بعد حوار ونقاش وبروتكولات ، بحثنا عن السلام في كل مكان ، وكانت وصايانا للوفود المفاوضة ان اي منصب اذا تنازلنا عنه هي ارخص من دماء أبناء السودان لابد من ان نحفظ دماء وأرواح أبناء السودان وصلنا المرحلة ووافقنا علي الحلول الصعبة وما كان أصعب من ان نضحي من وحدة السودان لاجل السلام ، ولكن هل التضحية الكبيرة حققت الهدف السامي وهو حفاظ علي ارواح ودماء الابناء، كم من النازحين واللاجئين والموتى والجرحى والأسر المتشردة ، هل كل التضحية ذهبت هباء لذلك انا لدي مسئولية أخلاقية تجاه اي مواطن تأكدوا ان الثقة التي وضعوها فينا الايقاد وقادة الجنوب الحركات والمجموعات المختلفة جلها تضع علي عاتقنا عبء وشعور ان اخوتنا في جنوب السودان مسئوليتنا ، وقلت لهم اللاجئ عندما ياتي الي السودان ليس لاجئ وهذه اللحظة التي نقف فيها مع إخوتنا ونحن شعب واحد في دولتين واليوم عملنا خطوة هامة ونشكر جميع الاخوة الذين وقفوا معنا أبي احمد ، وموسفيني ، ما وقعناه اليوم هو الإلتزام ولن يكون حبر علي ورق كما قال سلفاكير لانها وقعت في القلوب قبل الورق ، وابشر سلفا انه لا يوجد فصيل لم يوقع حتى الغائبين لديهم ممثلين وقعوا وكل الفصائل ربطت لسانها وسنواصل لوضع الخطط والجداول لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ونعلم ان السلام هو إستقرار المواطن وتغيير حياته للأفضل والتمتع بالخدمات العامة سنقف معكم بفنيين ونري اول شهر سبتمبر يبدأ ضخ البترول ومن اهدافنا إنقاذ اقتصاد الجنوب ، اتفقنا مع كنياتا ان نطبق كل ما اتفقنا عليه علي ارض الواقع ونحن مستعدون أن نساهم في السلام والبرتكول الأمني والبلد مع بعض ومع القيادات الجنوبية ان نقف معكم في الجنوب حتى يصبح هناك جيش واحد في الجنوب رسمي هذا التزامنا وعهدنا معاكم لا نريد منه شكرا ، وتبقى المهمة الاولي للقيادات الجنوبية سنعمل حتى لا تكون هناك بندقية إلا في الأجهزة النظامية لحماية المواطن والبلد التهنئة اليوم في دول الايقاد الذين تولوا المسئولية وان افضل الحلول للمشاكل الافريقية هي الافريقية ، سنقف مع بعض حتى نخرج جنوب السودان الي بر الأمان ، ما عايشناها تأييد القيادات الجنوبية في ان تعيد الامن والاستقرار لجنوب السودان.
كلمة وزير الخارجية
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد احمد انه قبل 41 يوم عقدنا في هذه القاعة احتفالية المفاوضات جنوب السودان والفرقاء المتحاربين وما يتعلق بالترتيبات الأمنية تحت مظلة الايقاد ، وأضاف قائلا مرة اخرى الان نحن بصدد إكمال وإنجاح ما بدأناه بالتوقيع علي المسائل العالقة في الحكم والترتيبات الأمنية هذا النجاح يعزى الي 3 عوامل اولا الثقة التي أولاها شعب جنوب السودان للسيد البشير والإخوة في السودان وهذا اليوم الذي قام فيه السودان بالإشراف علي العملية نحن نقدر ذلك وان 30٪ من النجاح يعزي الي هذه العملية وكان هذا انعكاس طبيعي للقادة الجنوبيين ان الخرطوم في نهاية الامر ستنجح في السلام ( خرطوم ياهو بيجبو سلام).
وواصل الدردريري مؤكدا ان دور الإيقاد والدور الذي لعبه السودان في تنشيط هذه العملية وضخ الدم فيها وتجديد شبابها ، مضيفا ان وزير الوزراء الإثيوبي أبي احمد قرر ان يرجع الامر الي الخرطوم لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان ينجح بها الاتفاق وذلك موسفيني اخذ علي نفسه ان يأتي الي الخرطوم ويعضد مفاوضات 25 يونيو وان يعقد قمة في عنتيبي في 7 يوليو والمعضلات التي تم حلها بهذا الشكل من الدعم والتشجيع الذي قدمه الرئيس أهورو كينياتا الرئيس الكيني الذي شرفنا بحضوره هنا لحضور هذه المفوضات ، والرئيس إسماعيل قيلا رئيس جمهورية جيبوتي ، وكل المنطقة كانت تقف خلف عملية السلام وخلف الخرطوم تعضيدا وسندا في اشرافها وقيادتها لهذه العملية ، وقال الدرديري ان السبب الثاني لهذا النجاح هو دعم الأسرة الدولية وخصوصا الترويكا ، واكد ان جمهورية السودان كانت حريصة علي مشاركة الولايات المتحدة الامريكية ، واكد ان الرئيس الرواندي شدد على دعمه وأن كل المنطقة ستقف خلف عملية السلام وخلف الخرطوم تعضيدا وسندا في اشرافها وقيادتها لهذه العملية ، وقال الدرديري ان السبب الثاني لهذا النجاح هو دعم الاسرة الدولية وخصوصا الترويكا ، واكد ان جمهورية السودان كانت حريصة علي مشاركة الولايات المتحدة الامريكية ، واكد ان الرئيس الرواندي فوقي قامي قدم دعمه الكامل .
وقال ان إعلان الخرطوم الذي تحدث عن وقف إطلاق النار الدائم دخل حيز التتفيذ خلال 3 ايام من بداية المفاوضات ، وأعلن الدرديري ان طرفي النزاع قد عبرو في 6 يوليو الاتفاق علي المسائل العالقة في الحكم وقدم تم توقيعها وتمت الاتفاقية ويمكن ان تطبق في جوبا وكل المدن ، وتم التوقيع علي الإتفاقية من كافة الاطراف تعبيرا علي إلتزام كل الاطراف لوقف إطلاق النار علي ان يكون هناك العديد من الرؤساء وأعضاء البرلمان هذه الفترة التي تنتهي بإنتخابات حرة نزيه ، إضافة الي ترسيم للحدود مابين الدول التي ستشرف عليها لجنة خاصة مدتها 3 أشهر ،وهناك بعض الأمور التي سيقرر فيها شعب الجنوب عبر إستفتاء ، واصل وزير الخارجية حديثه قائلا إحتفال هذا اليوم للتوقيع النهائي لإتفاق المسائل العالقة في الحكم والترتيبات الامنية من قبل رؤساء الدول وعلي الحكم والترتيبات الامنية ووقف إطلاق النار ، وختم الدرديري حديثه ان الايام الماضية شهدت عدم رغبة او جاهزية البعض للتوقيع وأكد ان كافة الاحزاب السياسية توقع علي الاتفاق .
كلمة الرئيس سلفاكير
قال هذا يوم خاص لشعب جنوب السودان وسجلنا تاريخ للإيقاد في الخرطوم دارنا الثانية وقد حققت اتفاق في الأمور العالقة وحل المشاكل في جنوب السودان بعد حوالي 14 شهر من المفاوضات المستمرة وأكد إلتزام شعبي ان نعطي شعب السودان والإقليم كل الشكر لوصولنا لهذا اليوم أهنئ البشير وحكومته لايجاد الحلول للقضايا العالقة التي ساعدت في الوصول الي اتفاقية ، مليون من التبريكات للبشير لهذه القيادة الجيدة ود. الدرديري لمفاوضاته والفريق قوش وعوض ابن عوف وفرقهم المحترمة للمفاوضات الصعبة ولم تكن المفاوضات سهلة مع ناس صعبين وهم نحن .
ان حكومتي واعلم جيدا ان النزاع في الجنوب نتج عنه عبء مالي وسياسي للحكومة والقارة والأسرة والمجتمع الدولي في هذا المجال اسمحوا لي ان اكون صريحا لإخوتي الذين كانوا متردين في التوقيع ان الحرب الداخلية لخمسة سنوات لم تكن ذات معنى وقد فرضت معاناة علي اهلنا وقتلت المئات من أبنائنا ودمرت اقتصادنا وجعلت ابنائنا منقسمين اكثر من ذي قبل ، العالم مشغول بإصلاح بلادهم ونحن مشغولون بدمار بلدنا وأصبحنا اضحوكة بين الرؤساء والإيقاد وأقول ان هذه الاتفاقية يجب ان تكون نهاية الحرب في بلدنا ، ما تفقنا عليه في الخرطوم الحكم والترتيبات الأمنية يجب ان لا ننظر إليها مرة أخرى بل الي سبل التطبيق وان نكرس أنفسنا لنوحد أهلنا للتحول السلمي لعملية أكثر من الرصاص وصوت البندقية انا جاهز في الاستمرار في الحوار والمجموعة الاخرى التي لم توقع سنستمر في التحدث إليهم اتعهد ان أرحب بكن جميعا كمواطنين في الجنوب لا اعتقال تعسفي او اي نوع من التهديد الأمني ملتزمين بالاتفاق روحا ونصا ، بعض الفصائل الرافضة للتوقيع ربما لا يتفقون علي بعض بنودها وانا أحثهم الي ان هذه الاتفاقية ان بلادنا يجب ان لا يتوقع حزب واحد كل ما يتمناه في سلام من اجل شعبنا وادعوهم من اجل التطلع من اجل السلام ، مسالة الوظائف يجب ان لا تكون سبب في قتل الملايين مننا لقد دعانا اهلنا كفاية والان قد اتفقنا ان لا قضايا عالقة وأدعو السودان ويوغندا الضامنين الأساسيين ولا يوجد احد عليه خرق ذلك وتطبيق هذه الاتفاقية وأشجع الاقليم للحوار مع الأمم المتحدة وكيفية القوة الحامية للإقليم ويجب ان نشرك أمريكا لدعم هذه الاتفاقية . كلنا من اجل سلام جنوب السودان مستعدين اشتراك اي من الأطراف لنكون سعيدين .
كلمة الرئيس موسفيني
عندما تحرج شخص ما يجي ان تدفع غرامة وغالبا ما تكون بقرة لهذا انا اطلب بقرة من البشير ان اتي الي هنا وانا لا البس ملابس جيدة كنت مع المزارعين لم استطيع ان أوائم هذا الاجتماع وأردت ان يأتي وزير لتمثيلي ولكنه رفض والان جئت من المزرعه ، والان شعب السودان قد يظنون بأني غير متحضر ، اريد ان اهنئ البشير لهذا المجهود الذي جاء بنا الي هنا وانا اهنئه بان له نظرة داخلية عميقة لمشكلة جنوب السودان واتصلت به عبر الدرديري وقد وصلنا الي هذا اليوم واهنئه ولكننا نهنئ انفسنا للكثير من الموتى في الجنوب ويجب ان نجيب علي السؤال هل كانت حرب عادله واحيانا لا يكون هناك عدل في الحرب عندما حاربنا المستعمر ولكن بعض النزاعات في افريقيا كانت من اجل العدل ، ويجب ان لا ننسى ان نطرق علي الموضوع اذا كانت حرب عادلة .
أتمنى في هذه المرة ان يكون اطراف النزاع في الجنوب ان يكونو جادين وان لا يستخدموا وقف أطلاق النار تكتيكي للعودة للحرب ، نجد هناك عدم تفكير استراتيجي وقد نجد ان بعضهم لا يوسع في افاقهم القبائل التي تحارب من اجل الحرب .
وأخيرا بخلاف التعامل مع هذه الايدولوجيه فان يوغندا جاءت في ال60 وكانت دولة فاشلة نسبة للإنتهازية وقد خلقو نزاع بين القبائل وكنت عضو لهذه المجموعات ، والعلاج هو الانتخابات عندما تتجادل بدل ان تتقاتل استعد لإنتخابات نزيه ويفضل بان هذ سيكون دائما بطريق جيدة.
كلمة نائب رئيس الوزراء الإثيوبي
وخاطب الاحتفال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي السيد دقونا مكنن نيابة عن رئيس الوزراء ابي احمد مشيرا الى ان ظروف قاهرة حالت دون حضور الأخير وعبر عن تقديره لجهود الرئيس البشير وتنفيذه لقرار القمة الإفريقية رقم (32) وما خرج منها من توصيات مهنئا بالنجاح في انفاذ اتفاق الترتيبات الأمنية والحكم واصفا ما تحقق من اتفاق فى القضايا العالقة بأنه خطوة جبارة للأمام حيث قال ما تحقق خطوة جبارة للأمام تنقلنا للاتفاق لتوقيع اتفاقية سلام ارج وان نختم الجولة القادمة وعبر عن تقديره لجهود كل من الرئيس اليوغندي والرئيس الكيني اوهروا كنياتنا والذي وافق على إحالة الامر للسودان كما اشاد باحزاب جنوب السودان ووصولها الى هذا الاتفاق حاثا تلك الأحزاب بالالتزام بمبادئ الاتفاق بصدق مشيرا الى أهمية توفر الثقة من اجل التوصل الى حل سياسي معربا عن أمله في ان تعمل الاتفاقية على إسكات صوت المدفع ووقف إطلاق النار وأكد التزام الإيقاد بمد يد العون لشعب جنوب السودان حتى يتم التوصل الى سلام دائم معبرا عن تقديره للأسرة الدولية وما قدمته من دعم لشعب جنوب السودان حتى تم التوصل الى الاتفاقية.
كلمة الرئيس الكيني
وحيا رئيس الوزراء الكيني اوهاريو (كنياتا) شعب جنوب السودان كما حيا روح التضامن الإفريقي حيث قال احيي روح التضامن الإفريقي ومسؤوليتنا اتجاه أهلنا وأممنا وعبر عن تهاني حكومة وشعب كينيا مؤكدا دعم بلاده والإيقاد ووقوفهم مع جهود السودان ونجاحها في معالجة القضايا العالقة، حيث قال نسير معكم في هذه اللحظة من التطلعات الكبيرة الى التطبيق الكامل لهذه الاتفاقية وعبر عن تقديره وشكره للرئيس البشير مشيرا الى انه وبتوقيع هذه الاتفاقية فان البشير قد أعاد مرة أخرى ما عمله في العام (2002-2003) عندما توصل لاتفاق مع الراحل قرنق ومرة اخرى استضاف خلال 4 أسابيع حدث مهم لجنوب السودان واوجد زخما مهما كبير يجب الا يفقد واتفق مع أخي البشير بان تستمر هذه المفاوضات في الخرطوم وأهنيء كل الأطراف بما تحقق وكل دعمي لهذه الجولة ويبارككم الله.
كلمة الرئيس الجيبوتي
وعبر الرئيس الجيبوتي عن امتنانه لحكومة السودان لحسن الاستضافة على الجهود وعلى ما وصفه بالخطوات والجهود الجبارة والحكمة التي بذلها الرئيس البشير والايقاد واصفا تلك الجهود بالعمل الشاق، كما عبر تقديره للرئيس سلفاكير ود. رياك مشار وتنازلهما من اجل شعب جنوب السودان مشيرا الى ما وصفه بالظروف الصعبة ومعاناة شعب جنوب السودان وحرمانه مؤكدا دعم بلاده للأطراف للمضي قدما ومد يد العون لتحقيق الازدهار للسودان وجنوب السودان والمنطقة بآثارها.
كلمة رئيس وزراء الصومال
وصف توقيع الاتفاقية بالتاريخي الذي أنهى أربعة سنين مؤلمة لشعب جنوب السودان وأشاد بفريق الايقاد والرئيس البشير ونجاحه الكبير كما أشاد بالحلول الإفريقية لمشاكل المنطقة وقال من السهل ان تدمر امة ومن المؤلم ان تبنيها مشيرا الى التشابه بين جنوب السودان والصومال في مواردهم الهائلة وسكانهم مشيرا الى ان كلا البلدين يعتبران دول هشاشة مشيرا الى ما وصفه برياح التغيير التي تهب في الاقليم وأكد التزام بلاده بدعم السلام في جنوب السودان وفي الاقليم بأثره.
كلمة د. رياك مشار
اريد ان اتقدم بالشكر للبشير علي الحكمة التي تحلى بها وقد تجلت قبل ذلك عندما حقق السلام بين الشمال والجنوب وقال انا سعيد جدا واننا نشهد اليوم مثالا علي حكمته قبل ذلك كنت امكث في القرى في جنوب السودان وكنت أقول لماذا انا في القرية وجنوب السودان يحترق وعرفنا اننا يمكن ان نحدث الفارق وهذه الحكمة قد سادت وقمنا بتوقيع 3 اتفاقيات اريد ان اتقدم بالتهنئه للبشير ورئيس الايقاد أبي احمد ورئيس يوغندا موسفيني اود ان اتقدم لهما بالشكر لهذه الجهود حيث مضينا يوما كاملا للمفاوضات وكانت جادة اود ان اشكرهم من كل قلبي لدعمهم للسلام ، اليوم صباحا كن هناك عدد من الجنوبيين في ساحة القاعة لانهم يرغبون في السلام وكلنا نرغب فيه ، اذا شب حريق في منزل يجب ان تخمده حتى لا يمتد الي بيتك وهذه الحكمة قد نجحت واليوم نحتفل والان جوبا تحتفل بل جميع ارجاء العالم ونريد ان نعطي معنى لهذا اليوم 5 اغسطس للاقليم كافة من اجل السلام . اود ان اضم صوتي للرئيس اهورو عندما طلب من البشير الاستمرار في عملية السلام ولا ادري ماذا كان سيحدث اذا تحولت المفاوضات الي مكان اخر غير الخرطوم ، المسائل العالقة بيننا والحكومة وكان الوقت قصيرا جدا في ان نصل الي اتفاق ، لانريد ان ينتهي هذا الزخم حتى ننتهي من العملية خلال فترة 3 اسابيع ، امس اطلعت علي وثيقة مهمه وقرات منها شهادة من رؤساء الدول وأكد لي ان الاقليم يؤيد السلام واشجع رؤساء الدول والايقاد ان يركزو علي مرحلة التطبيق بعضهم يقول ان الشيطان في التطبيق في الايقاد والاسرة الدولية ادعوكم لدعمنا لتطبيق هذه العملية .
كلمة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة
وتحدث نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة السيد نيكولاس هيثم مهنئا بالاتفاق وما أحرز من تقدم في المسائل الأمنية والحكم وقال ان هذه عناصر ضرورية لوقف الحرب وتحقيق السلام وعبر عن إشادة الأمين العام بجهود السودان ودعم الرئيس اليوغندي وفريق الايقاد مشيرا الى ما وصفه بخطوات صعبة تتمثل في التطبيق والتفاصيل، كما اشاد بتحمل السودان للمسئولية واستضافة للمرحلة الثانية للمفاوضات معربا عن فرحته بتوقيع كل الأطراف على الاتفاقية حاثا على أن تشمل كل الأحزاب والكتل الجنوبية حتى تكون الاتفاقية مختلفة من غيرها مشيرا الى دعم المجتمع الدولي للاتفاقية منوها الى ان استمراريتها تكمن في شموليتها وتطبيقها. وعبر عن قلقه لاستمرار النزاع بالرغم توقيع الأطراف لوقع إطلاق النار قبل شهر قائلا ان الناس مازالوا يموتون ويهربون من النزاع حاثا على توفر الإرادة السياسية وان تعمل الاتفاقية على إسكات البنادق وانسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
أرسل تعليقك