الدار البيضاء : جميلة عمر
قررت سيدة عشرينية، وضع حد لحياتها، الثلاثاء، بعدما تناولت كمية كبيرة من الأدوية المختلفة، في وجدة.
ووفق مصدر أمني ، إن المسماة قيد حياتها "حنان.غ"، في عقدها الثاني، كانت تعيش في كنف أسرتها الصغيرة المتواضعة، رفقة زوجها وطفلتين صغيرتين، الأولى تبلغ من العمر خمسة أعوام، والثانية لا زالت رضيعة.
لكن حالة الاكتئاب التي كانت تعانيها، ومعاناتها من العزلة التي كانت تعيشها بعد زواجها، علمًا أن زوجها كان يوفر لها كل متطلبات الحياة، جعلتها تتجه، الإثنين، إلى مستشفى الرازي للأمراض النفسية للحصول على الدواء، إلا أنه زاد من تأزم نفسيتها طريقة المعاملة المنحطة، التي قوبلت بها في هذه المؤسسة الصحية.
وأقدمت السيدة، على فعل الانتحار، بتناولها مجموعة كبيرة ومختلفة من الأدوية، مجهولة المصدر، ورغم إسعافها، وغسل أمعائها، إلا أنها لم تسلم من مخلفات الدواء، لتلقى حتفها، تاركة ورائها طفلتين، لا زالتا في حاجة إليها.
أرسل تعليقك