الدوحة -مصر اليوم
كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، عن مصير المفاوضات والوساطة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بعد اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس، أثناء تواجده في بيروت.
وقال وزير خارجية قطر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إن «المفاوضات متواصلة، وتشهد صعودًا وهبوطًا في الإجراءات».
وأضاف: «ما زلنا متواصلين، ونتمنى التوصل في أقرب وقت إلى اتفاق يمكن أن يثمر عن وقف إطلاق النار».
وذكرت شبكة «إن بي سي نيوز»، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قد تم تعليقها بعد الهجوم على مكتب «حماس» في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الشبكة نقلا عن المصادر قولها، إن «مقتل القيادي في حماس صالح العاروري، في إحدى ضواحي بيروت يوم الثلاثاء، أدى إلى تعليق المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين».
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات الرسمية بين إسرائيل و«حماس» مستمرة، لكن الأحداث الأخيرة أثرت على مزاج المشاركين فيها، وذلك بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».
وأشار أحد المسئولين، إلى أن الحركة ليس لديها أي حافز لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين، لأن إسرائيل ستواصل بعد ذلك مهاجمة قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الثلاثاء الماضي، أن طائرة إسرائيلية مسيرة هاجمت مكتب حركة «حماس» الفلسطينية في جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وقتل على إثر الهجوم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مقتل العاروري بالإضافة إلى اثنين آخرين من قادة الجناح العسكري كتائب القسام، وثلاثة مقاتلين آخرين.
أرسل تعليقك