c العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـ"داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـداعش

القوات العراقية
بغداد ـ حازم السامرائي

استنفرت القوات العراقية بعد صدور أوامر عليا على الحدود مع محافظة الحسكة السورية، وذلك عقب هروب عدد من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي من سجن غويران.
وهاجم عناصر من تنظيم "داعش"، سجن غويران في محافظة الحسكة، في شمال شرق سوريا، الخميس، مما أدّى إلى فرار عدد من المعتقلين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد: "حاول عناصر من تنظيم داعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجير البوابة بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد من المساجين".
وأكدت قوات سوريا الديموقراطية وقوع "محاولة فرار" من غويران، وأشارت إلى وقوع اشتباكات، فيما قالت وسائل إعلام سورية، إن نحو 20 عنصرا من تنظيم داعش، تمكنوا من الفرار.
وقال ضباط في قيادة العمليات المشتركة العراقية إن "أوامر عليا صدرت من القيادة إلى القطعات المرابطة على الحدود في محافظة نينوى، بتكثيف الانتشار، وتفعيل الجهد الاستخباري، وتنشيط التحركات الأمنية، في الجيوب والمواقع غير المأهولة، تحسباً من دخول عناصر داعش".
وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه أن "قيادة العمليات أعدت موقفا متكاملا جرّاء حادثة اقتحام سجن غويران، خاصة بعد الأنباء المتداولة عن هروب بعض السجناء، وهو ما يرجح نية تنظيم داعش إدخالهم إلى العراق".
ولفت الضابط العراقي إلى أن "القوات الأمنية مستعدة لمواجهة أية تحركات جديدة، خاصة وأن المناطق الحدودية مؤمنة بشكل جيد، وتلقت قيادة حرس الحدود خلال الفترة الماضية، عدة وجبات من المساعدات والمعدات العسكرية".
وعقب ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الموقف، وملاحقة عناصر داعش.
وتسعى الحكومة العراقية، عبر سلسلة عمليات أطلقتها خلال الفترة الماضية، إلى السيطرة على تنامي تنظيم داعش، في عدة محافظات حدودية، مثل نينوى، في ظل استمرار عمليات التهريب إلى الداخل، حيث تعلن القوات الأمنية بين الحين والآخر، اعتقال عدد من الأشخاص، الذين يرومون الدخول إلى البلاد.
وعقب هجوم غويران، أشارت وثيقة سرّية صادرة عن الاستخبارات العراقية، إلى نية عناصر تنظيم داعش دخول البلاد، لتعزيز صفوفهم.
وبحسب الوثيقة فإن "تنظيم داعش كان ينوي تهريب عناصر جميع عناصره، من السجن، وعددهم 5 آلاف، وبعضهم من القيادات الخطرة، لإرسالهم إلى العراق".
وتحوّلت الحدود العراقية – السورية، خلال السنوات الماضية، إلى أحد مراكز الخطر الإقليمية، حيث تنتشر على الجانبين قوى غير منضبطة، وميليشيات مسلحة، فضلاً عن وجود جيوش تتبع لقوى أجنبية كبرى، دون وجود آليات تضمن عدم الاصطدام بين هذه القوى.
تمتد الحدود بين العراق وسوريا لأكثر من 600 كلم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة ثلث مساحة سورية، وربع مساحة العراق.
ونفذ تنظيم داعش، آخر عملياته في العراق، الجمعة، حيث هاجم موقعاً عسكرياً للجيش العراقي، وقتل 11 منتسباً، بينهم ضابط، في واقعة هزت الرأي العام بالبلاد، وحفزت المطالب بضرورة ملاحقة نشاط التنظيم المتنامي.
بدوره، قال العميد المتقاعد العراقي، كمال الطائي: إن "تأمين الحدود العراقية السورية، مرّ بعدة مراحل، لكن الآن، قوات حرس الحدود، تمتلك قدرة جيدة على متابعة التهريب، وحركة المارة هناك، فضلاً عن وجود المتعاونين، سواءً من العراقيين أو السوريين، لمساندة تلك القوات، وتعزيز عملها".
وأضاف الطائي في حديث له  أن "تحركات تنظيم داعش بين العراق وسوريا، بحاجة إلى تكثيف للجهد، والاستعانة بالأدوات التكنولوجية، لمنع حدوث أية خروقات، قد تنعكس سلباً على الوضع الأمني".

قد يهمك أيضأ :

هجوم عنيف لـ"داعش" يسقط 11 جندياً من الجيش العراقي

مقتل 11 من الجيش العراقي إثر هجوم لـ"داعش" على قاعدة عسكرية والكاظمي يتوعد بالرد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـداعش العراق يستنفر قواته على حدود سوريا بعد حادثة سجن الحسكة وهروب عناصر لـداعش



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1

GMT 23:50 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

مصر تعلن شراء 530 ألف طن من القمح الروسي

GMT 02:54 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مجدي يبيّن أن تلقى مجموعة من العروض أبرزها الزمالك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon