أعلنت الحكومة التونسية، مساء يوم السبت، تمديد العمل بالقيود والتدابير للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، لثلاثة أسابيع إضافية.
وأوضحت وزارة الصحة التونسية أن الإجراءات تستثني مؤسسات التكوين والتعليم مع تطبيقها للبروتوكولات الصحية الخاصة بها.
وفرضت تونس تدابير منذ نحو شهر مثل حظر التجوال الليلي ومنع كل التظاهرات والتجمعات وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية في الفضاءات العامة وقيودا على أنشطة المقاهي والمطاعم المجبرة للعمل إلى حدود الساعة الرابعة ظهرا فقط.
وفي ما يلي الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية ومددت العمل بها:
- دعوة كافة الولاة لإعلان حظر التجوال بكافة الجهات وذلك من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، ويومي السبت والأحد من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا.
- منع التنقل بين الولايات إلا لضرورة العمل والحالات الاستثنائية التي يمكن تبريرها والطلبة.
- غلق المقاهي والمطاعم بداية من الساعة الرابعة مساء مع احترام طاقة الاستيعاب المحددة بـ 30% في الفضاءات المغلقة و50% من الفضاءات المفتوحة وتنظيم حملات مراقبة يومية مكثفة على مستوى كافة المعتمديات والغلق الفوري لكل من يخالف هذه الإجراءات.
- منع كافة التظاهرات العامة والخاصة بجميع أشكالها.
- منع كافة التجمعات التي تتجاوز 4 أشخاص في الأماكن العمومية باستثناء وسائل النقل.
- تعليق ارتياد دور العبادة
- مواصلة العمل بالتوقيت الإداري الاستثنائي
- التشديد على ضرورة الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات والتأكيد على مواصلة الإجراءات الردعية لكل المخالفين.
معدلات إصابة عالية
هذا، وتشهد تونس معدلات إصابة عالية في الموجة الثانية من تفشي الفيروس ووفيات يومية.
وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة، أصيب 1671 شخصا بالفيروس في حصيلة يومية جديدة و15 حالة وفاة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 2279.
وأصيب أكثر من 79 ألف شخص بالفيروس منذ فبراير الماضي، شفي من بينهم ما يفوق 53 ألف مصاب فيما يرقد في المستشفيات اليوم 1592 مريضا.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس إيف سوتيران، يوم الخميس، إن الوضع الوبائي بات "مقلقا جدا" في البلاد، مضيفا أن المنظمة تعمل مع شركائها الدوليين لتقديم الدعم لتونس في هذه المرحلة الدقيقة.
قد يهمك ايضا
1239 إصابة بفيروس كورونا بالمؤسسات التربوية التونسية
وزارة الصحة التونسية تكشف حقيقة الأدوية الإسرائيلية الموجودة في الأسواق
أرسل تعليقك