c الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس

رئيس المجلس الوطني التأسيسي في تونس مصطفى بن جعفر
باريس - مصر اليوم

حذر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في تونس مصطفى بن جعفر الخميس من استياء التونسيين من السياسة وما قد يترتب عنه

من امتناع عن التصويت خلال الانتخابات العامة المقبلة المقررة نهاية السنة. وقال بن جعفر في لقاء مع الصحافيين خلال زيارة الى باريس ان "الخطر الكبير المحدق بالانتخابات المقبلة هو الامتناع عن

التصويت". وبعد اكثر من ثلاث سنوات على ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي، اقترحت الهيئة العليا

للانتخابات في تونس بداية الاسبوع الجاري تنظيم الانتخابات البرلمانية في تشرين الاول/اكتوبر والرئاسية في تشرين

الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر. وقال بن جعفر الذي يرأس المجلس الوطني التأسيسي الذي انتخب في تشرين الاول/اكتوبر 2011 في اول اقتراع نزيه في

تونس "اذا كانت هناك مخاوف فهي حول الاستياء من السياسة وذلك امر مفهوم لان الكثير من التونسيين لا سيما الشباب منهم

ظنوا خطأ ان برحيل بن علي، كل المشاكل ستحل لا سيما في مجالي البطالة والفقر". واضاف بن جعفر ان "هذا الاستياء اشتد بسبب المشاحنات والاختلافات ومعارك الديكة، ولم يعط افضل صورة عن الطبقة

السياسية". وبن جعفر زعيم حزب التكتل الياري المتحالف منذ 2011 مع حركة النهضة الاسلامية والمؤتمر من اجل الجمهورية (يساري

قومي) الذي ينتمي اليه الرئيس المنصف المرزوقي، لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات العامة. ولم يستبعد بن جعفر الترشح الى الانتخابات الرئاسية مؤكدا "ليس لدي بعد جواب، رغم ان الامر ليس سرا لان حزبي يدفعني

الى الترشح" معتبرا ان على حزبه ان يركز حملته على نموذج النمو المرجو في تونس. وقال "الان لا بد من القيام باصلاحات هيكلية، كالصحة والتربية والبنى التحتية" في حين تجهد تونس في التعافي من الصدمة

الاقتصادية التي تلت الثورة. وقد أضرت المرحلة الانتقالية التي اتسمت بازمات متكررة ونزاعات اجتماعية وتنامي اعمال عنف الاسلاميين المسلحين، بالنمو

الذي توقع البنك المركزي التونسي انخفاضه خلال 2014 الى 2,8% بدلا من 3,5%. وما زالت البطالة التي كانت من العناصر التي ادت الى قيام الثورة مرتفعة اذ تطال 15% من اليد العاملة واكثر من ثلاثين في

المئة من حاملي الشهادات. وتقرر تنظيم الانتخابات في 2014 في اطار توافق واسع بين الاحزاب من اجل تسوية ازمة سياسية عميقة اندلعت اثر اغتيال

معارضين في 2013. وقد سمح ذلك التوافق بالمصادقة على الدستور الجديد وانسحاب اسلاميي حركة النهضة من الحكومة رغم انهم يتمتعون

بالاغلبية في المجلس التأسيسي، فاسحين المجال امام حكومة مستقلين مطلع السنة. أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس الأمتناع عن التصويت هو ما يخشى منه في إنتخابات تونس



GMT 03:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 02:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon