c السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة

حمید بعیدی نجاد
طهران-مصر اليوم

 قال المدیر العام للشؤون السیاسیة والامن الدولی بوزارة الخارجیة حمید بعیدی نجاد ان السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة من اجل التعویض عن اخطائها فی سوریة وترید الان معاقبة لبنان.بعیدی نجاد: السعودیة مازالت تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها فی سوریة وکتب بعیدی نجاد فی قناته علی تطبیق 'تلجرام' ان السعودیة لم تصغ لحد الان لنصائح حلفائها لخفض التوتر مع ایران فحسب بل تسعی لارغام الدول العربیة علی الدفاع عن سیاساتها غیر المنطقیة لتحویل الجامعة العربیة الی میدان لایجاد الخلافات بین الدول العربیة. 

واضاف ان الاجتماع الاخیر لاعضاء الجامعة العربیة کان ملیئا بالخلافات بین البلدان العربیة وهو ناجم تماما عن الضغوط السعودیة المتزایدة علی الدول العربیة. 
واوضح ان السعودیة وبعد ممارستها الضغوط السیاسیة وتجاهل وجهات نظر بعض الدول العربیة، قامت باخراج سوریة من الجامعة العربیة ظنا منها ان ذلک سیشکل بدایة لاسقاط الحکومة السوریة، والان وبعد عجزها عن الاطاحة بالحکومة السوریة، قررت تعبئة الدول العربیة ضد دولة عربیة اخری ای لبنان.

واکد ان السعودیة التی تحقد علی حزب الله بسبب دعمه للحکومة السوریة، ترید الان من خلال الضغط علی دول مجلس التعاون لدول الخلیج الفارسی للضغط علی الحکومة اللبنانیة لکی تطرد حزب الله من الساحة السیاسیة اللبنانیة، ومن اجل ذلک اصرت علی ان تعتبر الجامعة العربیة، حزب الله مجموعة متطرفة. 

وقال بعیدی نجاد ان لبنان اصبح هدفا للاجراءات السعودیة الغادرة بما فیها ایقاف مساعدتها للبنان والبالغة 4 ملیارات. فی حین ان حزب اهه هو جزء مهم من النظام السیاسی فی لبنان لاسیما جزء من الحکومة والبرلمان، وان التهدید باخراج مظهر المقاومة ضد الصهاینة هذا لا یتمشی مع ای منطق. 

واکد ان السعودیة وبدلا من العمل علی التعویض عن اخطائها فی سوریة، مازالت تبحث عن ضحیة وهی تنوی الیوم معاقبة لبنان. وفی الاجتماع الاخیر للجامعة العربیة، اشهر عربی سیفه ضد عربی اخر والمقاومة، وکان الصهاینة یراقبون الموقف بهدوء والابتسامة ترتسم علی شفاههم. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة السعودیة تبحث عن ضحیة للتعویض عن اخطائها في سوریة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon