توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حسن نصر الله : غزة انتصرت بمنطق المقاومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسن نصر الله : غزة انتصرت بمنطق المقاومة

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
بيروت ـ مصر اليوم

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن غزة انتصرت بمنطق المقاومة، نظرا لأنه عندما نصل إلى 18 يوما من الحرب ويعجز الصهاينة ومعهم كل العالم من تحقيق هدف واحد في غزة يعني ذلك أن المقاومة انتصرت في غزة، مضيفا "وأنا أقول أن المقاومة قادرة على صنع الانتصار في غزة وستنتصر. وقال نصر الله - في كلمة له اليوم في الاحتفال بيوم القدس ظهر فيه لأول مرة منذ فترة بشخصه وليس عبر الفيديو كونفراس - إن إسرائيل لجأت منذ البداية لقتل المدنيين والأطفال والبيئة الحاضنة للمقاومة بسبب فشله وعدم ثقته بنفسه ، مثلما فعل في لبنان حيث كان يريد أن يرى جمهور المقاومة في جنوب لبنان يتظاهرون لمطالبة المقاومة بالتوقف ، وخاطب جمهور الحاضرين " وهذا لم يحدث بفضلكم أنتم يا أشرف الناس".. وأردف قائلا " وهو يفعل ذلك لغزة وهذا يعني أن الجيش الإسرائيلي لايذهب كجيش مقاتل بل كجيش قاتل". وقال : سيصرخ الإسرائيلي ويطلب من الأمريكي أن يجد مخرجا من المأزق ، مشيرا إلى أن المستهدف هو سلاح المقاومة والمقاومة وارادة المقاومة وليس فقط حماس والجهاد الاسلامي بل كل المقاومة في فلسطين وكل نفق في غزة وكل صاروغ في غزة بل كل دم مقاوم يجري في عروق أبناء أهل غزة. وأضاف : أمتنا في أسوء حال، والمستهدف الاول هي فلسطين، وعلينا جميعا أن نعرف أين نضع أقدامنا في هذا الزمن، زمن الفتنة، وعلينا أن نعرف ماذا نفعل، وهذا هو التحدي الكبير الذي تواجهه أمتنا ..  ودعا إلى وضع كل الخلافات والاختلافات والحساسيات حول القضايا والساحات الأخرى جانبا ، ولنتعامل مع مسألة غزة كمسألة شعب ومقاومة وقضية عادلة لالبس فيها بين حق وباطل . وقال : لاعقل ولا دين ولاقيم ولاشرع تقول لك إنه يوجد نقاش في هذه المعركة حتى لو بقي الخلاف على الموضوعات الأخرى. وشدد على أن غزة ببطولاتها ودمائها وصمودها فوق كل اعتبار وكل الحساسيات ، وانتقد بعض المواقف في الإعلام العربي الذي يحمل المقاومة مسئولية المعركة والدماء ، وقال إنه وصل النزق بالبعض إلى أن يعلن تعاطفه مع إسرائيل ودعوتها للإجهاز على حماس ، مؤكدا أنه هذا امر حزين مهما كانت الخلافات السياسية .. وقال من لا يريد أن يتعاطف فليسكت ، ولايحمل نفسه أو أمته هذا العار. ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى تبنى مطلب قيادة المقاومة برفع الحصار عن غزة لأن الحصار هو قتل يومي لأهل غزة. كما دعا إلى توفير الدعم السياسي والمادي والإعلامي وصولا للتسليحي للمقاومة ، مشيرا إلى أن إيران وسوريا ومعهم المقاومة في لبنان وبالخصوص حزب الله على قدر إمكانياته ، لم يقصروا ولم يتوانوا عن دعم المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها على المستوى التدريبي واللوجستي كل الأصعدة.. مؤكدا أن محور المقاومة دولا وحركات دعموا فلسطين . وقال نحن في حزب الله كنا نبقى وسنبقى نقف إلى كل جانب الشعب الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني وإلى جانب المقاومة في فلسطين كل فصائل المقاومة الفلسطينية بلا استثناء ، ولن نبخل بأي إشكال الدعم .. وسنقوم بكل مايجب أن نقوم به. وأضاف نشعر بالشراكة مع هذه المقاومة شراكة الدم والأخوة والتضحيات والمصير لأن انتصارهم انتصار لنا جميع ، وهزيمتهم هزيمة لنا جميعا . و وقال نحن نتابع بدقة كل التطورات في المعركة في غزة سياسيا وميدانيا ، ومن هذا المنطلق نقول نحن معكم ، وسوف نقوم بكل نرى لمساعدتكم ، ونقول لبيت العنكبوت "إسرائيل " أنت في دائرة الفشل في غزة ، فلا تذهبوا إلى أبعد من ذلك إلى دائرة الانتحار وقال إن هناك فرقا وتشابها بين حرب يوليو 2006 على لبنان ، وعلى غزة في الوقت الحالي ، فالمقاومة في لبنان أقصى ماوصلت إليه هو الخضيرة أما المقاومة في فلسطين في لبنان فقد بدأت بقصف تل أبيب لأول مرة، تخرج الصواريخ من فلسطين إلى فلسطين. وقال نصر الله: ما نشهده هو تدمير للشعوب والجيوش والدول وتفككيها نفسيا واجتماعيا وعاطفيا وايجاد قضايا لا يمكن معالجتها في مئات السنين، ما يجري في أكثر من بلد عربي والمخاطر التي تتهدد أكثر من بلد عربي. وأضاف أن سوريا كانت الجدار المتين وستبقى إن ش الله الجدار المتين في وجه المشروع الصهيوني، وكانت الحضن الكبير للمقاومة والقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن العراق دخل النفق المظلم للأسف باسم الاسلام وباسم الخلافة تهجر فيها العائلات المسيحية، والسنة الذين يختلفون مع داعش ليس لديهم خيار أما البيعة أو الذبح والشيعة ليس لديهم أي خيار الا ذبح والأقليات أيضا. وقال ما نحن فيه اليوم هو أخطر مرحلة على الاطلاق منذ اغتصاب فلسطين والسبب هو هذا التدمير المنهجي الذي يحصل في المنطقة والذي كان بداياته ثورات شعبية صادقة ولها مطالب لكن هناك من ركب هذه الموجة واخذها بالاتجاه الذي يريده. وأضاف أنه : بالرغم من كل ما حدث وكل المؤامرات والتحديات بقيت هذه القضية تفرض نفسها على المنطقة والعالم وما يجري في غزة الان شاهد على هذا الاستنتاج لاسباب عديدة أهمها الشعب الفلسطيني، ومنها على سبيل المثال صمود بعض الدول العربية وأبرزها سوريا وعدم خضوعها لشروط التسوية ومنها انتصار الثورة الاسلامية في ايران وتبنيها القضية الفلسطينة ومنها حركات المقاومة في لبنان وانتصارها في لبنان واسقاطها لمشاريع اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية. وأضاف : لكن الأهم الشعب الفلسطيني لانه بالرغم من كل شيء كان عصي على اليأس والاخضاع والاستسلام وكان لا ينسى المفتاح الذي ينتقل من الجد الى الاب الى الابناء وهذا جزء من خطة مقابلة ولو بالفطرة، الشعب الفلسطيني بالرغم من ظروف العيش القاسية وبالرغم من اغراءات الهجرة بهدف تشتيت هذا الجمع الشعبي بقي متمسك بأرضه وقضيته وحقله ويرفض الاستلام والخضوع وما زال الشعب الفلسطيني يفعل ذلك  ورأى نصرالله أن هناك غرفا سوداء تعمل لكي لا يبقى أي صلة بين أي لبنان وأي مصري وأي سوري وبين فلسطين، واختيار انتحاريين فلسطينيين في تفجيرات لبنان كان أمرا متعمدا، وهناك الكثير من الأمثلة التي من الممكن الحديث عنها. وقال نصرالله: على سبيل المثال، كانوا يفترضون أن الأرض العربية واسعة ومن الممكن توطين الاجئين وتذويبهم في المجتمعات العربية المتعددة، وهذا الخطر كان قائما ولا يزال قائما ويلاحق الاجئيين، مثال آخر، العمل على اختراع قضايا مركزية لكل شعب وكل دولة لتغيب مركزية فلسطين ومركزية القدس وهذا وفقوا فيه لدرجة كبيرة جدا. ورأى أنهم كانوا يعلمون ان قضية بهذا الحجم ,ان أرض مقدسة وشعب لا يمكن حذفة في سنة أو سنتين ولا جيل او جيلين لذلك وضعت خطة طويلة الامد لتحقيق هذا الهدف، يمكن لاي منا أن يحلل ما جرى من العام 1948 حتى اليوم ليكتشف معالم برنامج تصفية القضية الفلسطينية وهذا الحلم الموجود عند الغرب والاميركيين والصهاينة. وقال السيد نصرالله: نحن كمسلمين من واجبنا اليوم أن نعلن ادانتنا لما يتعرض له المسيحيين والمسلمين في العراق. وأضاف : هذا المشهد من تدمير الكنائس ومراقد الانبياء والجوامع أخشى أن يجهز النفوس من أجل تدمير المسجد الاقصى، هناك خشية من أن يصبح ذلك أمرا عادياً بالنسبة لتدمير الكنائس والمساجد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نصر الله  غزة انتصرت بمنطق المقاومة حسن نصر الله  غزة انتصرت بمنطق المقاومة



GMT 05:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 22:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

GMT 19:48 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 مدنيين بهجوم لـ«الدعم السريع» في غرب السودان

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقديم شكوى ضد الحكومة الأميركية بسبب دعمها العسكري لإسرائيل

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon