c رئيس الوزراء الليبي يتعرض لهجوم بعيد تسلمه مهامه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:37:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الوزراء الليبي يتعرض لهجوم بعيد تسلمه مهامه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الوزراء الليبي يتعرض لهجوم بعيد تسلمه مهامه

رئيس الوزراء الليبي
طرابلس - مصر اليوم

تعرض رئيس الوزراء الليبي الجديد احمد معيتيق الذي تولى قبل يومين مهام منصبه الى هجوم، فيما تتعالى في البلاد اصوات رافضة لحكومته التي ولدت وسط اجواء من

الفوضى. وقد منح المؤتمر الوطني العام في ليبيا الاحد، احمد معيتيق (42 عاما)، رجل الاعمال  الذي يتحدر من مصراتة (غرب) وحكومته الثقة، وسط توترات حادة يؤججها صراع

النفوذ بين رجال السياسة والميليشيات المسلحة. ووصل معيتيق، خامس واصغر رئيس حكومة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، والمدعوم من الاسلاميين، الى الحكم، فيما تتعثر العملية الانتقالية وتنتشر الميليشيات

المسلحة. وهو يرأس حكومة من 18 وزيرا اقسموا اليمين الاثنين امام رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) نوري ابو سهمين. وقال مسؤول في مكتبه ان معيتيق وعائلته قد نجوا من الهجوم الذي شنه مسلحون فجرا. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "حصل هجوم بالصواريخ واسلحة خفيفة على منزل رئيس الوزراء" موضحا ان اثنين من المهاجمين قد اصيبا في

الهجوم. وافاد شهود ان الهجوم وقع في الساعة 3,00 بالتوقيت المحلي (1,00 ت غ) في حي سكني غرب طرابلس، وقال مصور وكالة فرانس برس ان الهجوم لم يسفر عن اضرار. وقد منح المؤتمر الوطني العام الاحد ثقته الى حكومة احمد معيتيق التي ستقود فترة انتقالية قصيرة وتجري انتخابات جديدة تم الاعلان عن اجرائها في 25 حزيران/يونيو

لانتخاب برلمان جديد يحل محل المؤتمر الوطني العام قبل تشكيل حكومة جديدة. وخلف معيتيق الذي لا يعرفه الليبيون عبدالله الثني الذي تولى الحكومة بالوكالة منذ عزل علي زيدان في 11 اذار/مارس بعد خلاف استمر اشهرا مع الاسلاميين. وفي كلمة بثتها وسائل الاعلام، مد معيتيق يده الى منتقديه داعيا اياهم الى "حوار وطني شامل لتشكيل مؤسسات الدولة" وتعهد "بمتابعة المعركة ضد الارهابيين والذين يهددون

امن البلاد"، ملمحا بذلك الى المجموعات الاسلامية المتطرفة المنتشرة خصوصا في شرق البلاد. وبعد ساعات على تسلم الحكومة الجديدة مهامها، اكد المتمردون من دعاة الفدرالية والذين يحتلون منذ حوالى سنة المواقع النفطية في شرق البلاد، انهم لن يعترفوا بحكومة "غير

شرعية". وقال ابراهيم الجضران زعيم المتمردين الذي نصب نفسه  رئيسا للمكتب السياسي لاقليم برقة (المنطقة الشرقية) "نرفض حكومة احمد معيتيق"، متهما الكتل الاسلامية في

المؤتمر الوطني العام بأنها "فرضت حكومة معيتيق بصورة غير شرعية". ومرافىء الشرق يسيطر عليها منذ تموز/يوليو 2013 حراس المنشآت النفطية، انصار المطالبين بالفدرالية، ويمنعون تصدير النفط الخام مما ادى الى تراجع الانتاج الى 250

الف برميل يوميا، وحتى اقل، في مقابل 1,5 مليون برميل يوميا في الاوقات العادية. وفي نيسان/ابريل، اوقف المتمردون  تحركهم في مرفأين صغيرين  بعد اتفاق مع الحكومة السابقة لكنهم ما زالوا يحتلون المرفأين الرئيسيين في البلاد. ومما زاد من الفوضى، نشر الحكومة السابقة على موقعها في شبكة الانترنت رسالة وجهها اليها نائب رئيس المؤتمر الوطني العام عز الدين العوامي وطلب منها الاستمرار في

تصريف الاعمال، مشيرا الى ان انتخاب معيتيق "غير شرعي". ولم تنشر بعد اللائحة الرسمية بأسماء الحكومة الجديدة، فيما لا تزال ميزانية 2014 عالقة بسبب الانقسامات العميقة للمجلس. في هذه الاثناء، زاد اللواء المتقاعد المنشق خليفة حفتر الضغط باطلاقه في 16 ايار/مايو "عملية الكرامة" ضد المجموعات المتطرفة وطالب بحل المؤتمر الوطني العام. وحصلت هذه العملية على دعم عدد من الالوية والميليشيات وقسم كبير من الشعب. واكد حفتر الذي يتهمه المؤتمر الوطني العام بالقيام بانقلاب، انه حصل "على تفويض" من الشعب "لتطهير البلاد من الارهابيين والمتطرفين" من خلال تظاهر آلاف الليبيين

الجمعة الماضي دعما ل "عملية الكرامة". من جهتها، دعت مجموعة "انصار الشريعة" الليبية الاسلامية المتطرفة الليبيين الى عدم الانضمام الى حملة "الكرامة" التي يقودها حفتر وتوعدته الثلاثاء بانه سيلقى مصير

الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل في 2011. ودعا محمد الزهاوي قائد هذه المجموعة التي صنفتها الولايات المتحدة "تنظيما ارهابيا"، في بيان عبر قنوات تلفزيون ليبية الى عدم الاستماع الى "من يريدون تقسيمنا". واتهم زهاوي اللواء حفتر بانه "قذافي جديد" و"عميل للمخابرات الاميركية" وتوعده بالمصير ذاته الذي لقيه القذافي. في هذه الاجواء، قررت الولايات المتحدة الاميركية نشر بارجة هجومية برمائية وعلى متنها الف جندي من مشاة البحرية (مارينز) قرب السواحل الليبية لتكون على اهبة

الاستعداد لاجلاء محتمل لطاقم السفارة الاميركية في طرابلس. كما طلبت الولايات المتحدة مجددا من رعاياها مغادرة ليبيا "على الفور" بسبب الوضع "الطارىء وغير المستقر" الذي يخيم على البلاد، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية في

مذكرة نشرت الثلاثاء. وقالت الوزارة "بسبب الادعاء بان الاجانب وخصوصا المواطنين الاميركيين المتواجدين في ليبيا هم على علاقة بالحكومة الاميركية او بمنظمات غير حكومية اميركية، يجب ان

يدرك المسافرون انهم قد يتعرضون للخطف او الاعتداء او القتل". أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الليبي يتعرض لهجوم بعيد تسلمه مهامه رئيس الوزراء الليبي يتعرض لهجوم بعيد تسلمه مهامه



GMT 04:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 04:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 04:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد عسكري بين إسرائيل و«حزب الله» في حيفا وجنوب لبنان

GMT 22:26 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 21:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الحقائب المنسوجة لهذا الموسم

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 08:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الطلائع يبحث عن أول فوز فى الدورى أمام الاتحاد "الجريح"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon