c نتائج الأنتخابات تضع المالكي على طريق ولاية ثالثة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:01:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتائج الأنتخابات تضع المالكي على طريق ولاية ثالثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتائج الأنتخابات تضع المالكي على طريق ولاية ثالثة

اعلان نتائج الانتخابات التشريعية
بغداد - مصر اليوم

تظهر نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي اعلنت الاثنين تقدم رئيس الوزراء نوري المالكي بفارق كبير على منافسيه ما يمنحه فرصة كبيرة للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثالثة. ورغم النجاح الكبير، الذي حققه ائتلاف دولة القانون، الذي حصل على  92  مقعدا من اصل 328 في البرلمان، فيما حصلت الكتل الباقية على ما بين 19 و 29 مقعدا، فلا بد له من الحصول على دعم احد منافسيه او اكثر للحصول على المنصب. وحسب الارقام التي اعلنتها مفوضية الانتخابات فان المالكي حصل شخصيا على اكثر من 721 الف صوت في بغداد، وسجل اطلاق نار كثيف في الهواء في جميع انحاء العاصمة ابتهاجا بفوزه. ويفوق هذا العدد الذي حصل عليه في انتخابات الثلاثين من نيسان/ابريل الماضي بكثير الرقم الذي حصل عليه خلال انتخابات العام 2010. وهي المرة الاولى التي تجري في العراق انتخابات تشريعية بعد رحيل القوات الاميركية في اواخر العام 2011. وفاز ائتلاف المالكي، بثلاثين مقعدا في محافظة بغداد اضافة الى تقدمه في تسع محافظات اخرى هي البصرة وميسان و واسط و بابل وذي قار و النجف وكربلاء والمثنى والقادسية، وجميعها تتوزع في وسط وجنوب العراق. وحل ائتلاف دولة القانون ثانيا في محافظة ديالى حيث حصل على ثلاثة مقاعد. واللافت في نتائج ائتلاف المالكي ان كبار قياداته مثل حسن السنيد وكمال الساعدي وعلي شلاه لم يحققوا فوزا في الانتخابات، وصعدت وجوه جديدة. فيما تراوحت اعداد المقاعد التي حصلت عليها الكيانات السياسية الرئيسية المنافسة لائتلافه بين 19 و 29، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس. وما تزال النتائج التي اعلنت الاثنين، قابلة للتغيير لانها قد  تتعرض للطعن، ولا بد من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها.  من جانبها، رحبت سفارة الولايات المتحدة في بغداد وبعثة الامم المتحدة في العراق، بالنتائج الانتخابية، والتي وصفتها واشنطن بانها "شهادة على شجاعة وصمود الشعب العراقي ومؤشر على تطور الديموقراطية في العراق". وما زال امام الاحزاب الساسية العراقية اسابيع طويلة للاتفاق على تحالفات ما بعد الانتخابات، لذلك من المتوقع ان يستغرق تشكيل الحكومة المقبلة عدة اشهر. وكما جرى في انتخابات عام 2010، من المرجح ان يتم التوصل الى اتفاق في حزمة كاملة على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة، رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان. ووفقا لاتفاقية تم التوصل اليها بين الكيانات السياسية العراقية، تولى نوري المالكي الشيعي رئاسة الحكومة وجلال طالباني الكردي رئاسة البلاد واسامة النجيفي السني رئاسة البرلمان. واستمرت المفاوضات بين الاحزاب السياسية، بعد الانتخابات السابقة، تسعة اشهر للتوصل الى اتفاق على تشكيل الحكومة وسط اعتراضات على اعادة ترشح المالكي لولاية ثانية انذاك. ورغم انتقادات الناخبين لاداء الحكومة وشكاوى تتعلق بنقص الكهرباء وانتشار الفساد وارتفاع معدلات البطالة وضعف الخدمات العامة وغيرها، استمرت الحملة الانتخابية بالتركيز على ترشيح المالكي لولاية ثالثة، خلال الاشهر الاخيرة.  ويتهم المعارضون المالكي بالتمسك بالسلطة وفرض سيطرته على قوات الامن، كما يحملونه مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية وعدم تحسين مرافق الحياة في البلاد. وتزامن اجراء الانتخابات الاخيرة مع تصاعد في موجة العنف منذ مطلع العام الماضي، حيث قتل اكثر من 3500 شخص في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي، وهو الامر الذي يهدد بعودة موجة العنف الطائفي التي شهدتها البلاد بين عامي 2006 و 2008. ويلقي المالكي الذي تولى منصب رئاسة الوزراء منذ عام 2006، اللوم على امور خارجية مثل الحرب التي تدور في الجارة سوريا فيما يتعلق بسوء الاوضاع الامنية في العراق.  ويواجه المالكي (63 عاما) معارضة قوية من الاكراد في شمال البلاد و من العرب السنة خصوصا في غرب البلاد. وتعرض رئيس الوزراء خلال الفترة التي سبقت الانتخابات، الى هجمات ادت الى انخفاض نسبة الاقبال على التصويت خصوصا في المناطق ذات الغالبية السنية. وتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا على اصوات اكثر من 20 مليون عراقي، املا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا. أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج الأنتخابات تضع المالكي على طريق ولاية ثالثة نتائج الأنتخابات تضع المالكي على طريق ولاية ثالثة



GMT 04:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 04:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 04:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد عسكري بين إسرائيل و«حزب الله» في حيفا وجنوب لبنان

GMT 22:26 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon