c أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدّ لـ"مصر اليوم" أن الفقرات العنقية عرضة للإجهاد

أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي

ختصاصي العلاج الطبيعي ومؤسس المركز الدولي للعلاج الطبيعي الدكتور أحمد بيبرس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف اختصاصي العلاج الطبيعي ومؤسس المركز الدولي للعلاج الطبيعي الدكتور أحمد بيبرس، أن آلام الرقبة يمكنها أن تتحول إلى إنزلاق غضروفي.

وأوضح لـ"مصر اليوم" قائلًا "تتكون منطقة الرقبة من سبعة فقرات عنقية مرصوفة فوق بعضها البعض وتقع بينها أنسجة متخصصة تسمى القرص الغضروفي أو الديسك، هذا القرص الغضروفي له وظيفة مهمة في ربط الفقرات ببعضها والمحافظة على ثباتها بالإضافة إلى توفير المرونة اللازمة لحركة العنق".


وأضاف "لكن لأن منطقة الفقرات العنقية تكون عرضة للإجهاد خلال الأنشطة اليومية من حيث أنها تحمل رأس الإنسان الذي قد يزن عدة كيلوغرامات بالإضافة إلى كونها تتمتع بقدر كبير من حرية الحركة عند الالتفات وثني العنق وغير ذلك من الحركات فإن كل ذلك يجعل هذه الغضاريف عرضة للخشونة والتآكل مع مرور الزمن، والغضروف السليم يتكون من حلقة خارجية من الألياف بداخلها مادة جيلاتينية، ويحدث الانزلاق الغضروفي عندما ينزلق الجزء الجيلاتيني، ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك، و هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب الطرفية أو النخاع الشوكي.أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي

وتابع الدكتور بيبرس "وهناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية من أهمها الإهمال في وضعية الرقبة وتعريضها لأوضاع غير صحية عند الجلوس والمشي والقراءة، واستخدام الهاتف وعند النوم ومع القيادة لفترات طويلة وعند الأشخاص الذين لديهم ضعف في عضلات الرقبة".

وأردف "أما عن الانزلاق الغضروفي، عادة ما تبدأ الأعراض في شكل آلام في منطقة الرقبة والكتفين تزداد مع المجهود وتحريك الرقبة وعند النوم ثم تنتشر إلى أحد الطرفين العلويين لتشمل الكتف والذراع والساعد وحتى أصابع اليد ويصاحبها شعور بتخدير في بعض الأصابع.

وذكر أن هذه الآلام قد تكون شديدة لدرجة أن المرضى قد يشبونها بسيخ من نار أو كهرباء داخل الذراع أما في الحالات الشديدة التي يكون فيها الانزلاق الغضروفي كبيرًا بحيث يضغط على أجزاء من النخاع الشوكي فإن الأعراض قد تمتد لتشمل الأطراف السفلى من ضعف في الساقين وصعوبة في المشي وتخدير وتأثر في وظيفة مخرج البول والبراز وزيادة في الانعكاسات الطرفية العصبية.أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي

أما بالنسبة للتشخيص فإنه يتم بعد الفحص الطبي وعمل أشعة رنين مغناطيسي للفقرات العنقية حيث يظهر بوضوح تام مكان الغضروف المنزلق وحجمه وشدة الضغط على الأعصاب بالإضافة إلى ذلك فإن تخطيط الأعصاب الطرفية للذراع قد يساعد على تقييم حالة الأعصاب ومدى تأثرها بالانزلاق الغضروفي.

ويلجأ الطبيب المعالج في بعض الأحيان إلى طلب أشعة للكتف المؤلمة للتأكد من عدم وجود التهابات في عضلات وأوتار الكتف قد تكون هي المسؤولة عن أعراض المريض وقد يتطلب علاجها مسارًا آخر غير مسار علاج الانزلاق الغضروفي العنقي.

أما عن العلاج فيقول بيبرس "العلاج عادة ما يبدأ بالطرق التحفظية التي تتكون من استعمال الأدوية المسكنة للألم والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الباسطة  للعضلات وفيتامين "ب"  المركب  واستخدام مخدة طبية عند النوم وتجنب إرهاق العنق والحرص على سلامة القوام، وعند الجلوس لفترات طويلة وكذلك عمل برنامج علاج طبيعي وتأهيلي ويشتمل على تمرينات تقوية وإطالة للعضلات المحيطة بالفقرات العنقية والرقبة وأعلى الظهر مدعومة بجلسات تنبيه كهربي  وليزر علاجي قاتل للآلم، وعادة ما تستجيب الغالبية العظمى من المرضى لهذا العلاج التحفظي خلال ستة أسابيع، أما في الفئة التي لا تستجيب للأدوية أو التي يكون فيها أعراض شديدة أو ضمور في العضلات فإن التدخل الجراحي يكون ضرورة ويستكمل العلاج الطبيعي بعد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي أحمد بيبرس يكشف عن عوامل كثيرة تسبب الانزلاق الغضروفي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon