c مجدي بدران يؤكد بأن احتضان الطفل الصغير يزيد من مناعته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن هرمون الاوكسيتوسين سر اللذة

مجدي بدران يؤكد بأن احتضان الطفل الصغير يزيد من مناعته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي بدران يؤكد بأن احتضان الطفل الصغير يزيد من مناعته

عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الاطفال الدكتور مجدي بدران،
القاهرة-شيماء مكاوي

أكَد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الاطفال الدكتور مجدي بدران، بأن احتضان الطفل يرفع من مناعته، موضحًا "لمس أطفالك وحضنهم يرفع مناعتهم، ويخفف القلق، ويُقلل من الاكتئاب، والألم، ويساعد المواليد غير مكتملي النمو على النمو والحياة، ويزيد ذكاء الأطفال، والاحتضان أعلى أنواع اللمس، ويكسب الشعور بالأمان والإحساس بالدفء، ويزيد الثقة بالنفس، ويغرس الشعور بالانتماء، ويقلل من التوتر و يزيل القلق، ويساعد الطفل على النوم، وأرخص دواء لعلاج قلق الأطفال، ويرفع مناعة الأنف، ويقلل من فرص الإصابة بفيروسات البرد".

وأضاف بدران لـ "العرب اليوم"، أن "هرمون الاوكسيتوسين هو سر من أسرار لذة اللمس، وهو هرمون العناق وهو الذي يدفع الانسان ليحتضن من يحب، ويساعد في ادرار اللبن من ثدي الأم خلال عملية الرضاعة، وكما يساعد الناس على تنمية المشاعر والحب والعطف على الاخرين. والحضن الدافئ عند مقارنة حضن المواليد بعد الولادة مباشرة بالمواليد الذين فقدوا الحضن الدافئ للأم نجد أن حضن الأم الدافئ للوليد يكسب مظلة من الهدوء والطمأنينة التي تمتد سنتين".
 
وتابعت "كما إن وضع الوليد بسرعة علي صدر امه فور اتمام عملية الولادة بمثابة حبل صرى ثاني يعمل بعد قطع الحبل الصري، مما يجعل المولود يتأكد انه مازال حيا ويستدل على ذلك بسماعة ضربات قلب الام التي يحفظها عن ظهر قلب منذ الأسبوع الـ 20 للحمل ويستطيع ان يميزها بمهارة كبصمة خاصة للحياة، ولهذا فسماعه لضربات قلب الأم يِكد له إنه قد عاد ليستمتع بدفء الالتصاق بها من جديد.
 
وأردفت بدران "كلما التصق بأمه يتأكد انه مازال حيا فيقبل على الحياة ويرتشف اللبن، وبمرور الوقت سرعان ما يكتشف أن هذا الحضن ينبوع الحياة، يروي ظمأه، ويشبع جوعه. وكلما زاد وزنه وكبر جسده ونما عقله يكتشف معاني دفينة في اللمس خلال الالتصاق الجسدي بالأم فيتعلق بها ليتلذذ بلمسات الأمومة الحانية التي منحها الله للبشر. وختم قائلًا " ضم أطفالك وقت فرحهم وحزنهم، ولعبهم، وإخفاقهم، وتمرضهم وتلعثمهم وتعثرهم، وقبل نومهم، وعند استيقاظهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكد بأن احتضان الطفل الصغير يزيد من مناعته مجدي بدران يؤكد بأن احتضان الطفل الصغير يزيد من مناعته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon