c مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون المُنبعث من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَد لـ "مصر اليوم" أنه يُسبَب فقدان الوعي وعدم انتظام دقات القلب

مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون المُنبعث من مكامير الفحم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون المُنبعث من مكامير الفحم

الدكتور مجدي بدران
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف زميل معهد الطفولة واستشاري الأطفال في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران إلى " العرب اليوم" عن خطورة غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مكامير الفحم،  وقال: "يُطلق على غاز أول أكسيد الكربون "القاتل الصامت"، لأن الكميات الكبيرة منه تقتل بلا إنذار، غاز أول أكسيد الكربون عديم اللون  والرائحة والطعم  ينتج من الاحتراق غير التام للكربون، و أخف نسبيًا من الهواء ، و قابل للاشتعال  فيتحول إلى غاز  ثاني أكسيد الكربون، و  متعادل كيميائيًا لذا لا يسبب أي تهيج للجلد أو الأغشية المخاطية، و  لديه شراهة للهيموجلوبين المادة المسؤولة عن حمل الأكسجين من الرئة إلى الأنسجة وحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئة  وهو يتصارع مع الأكسجين  على الهيموجلوبين في معركة غير متكافئة لأن شراهة أول أكسيد الكربون 200 ضعف الأكسجين لذا تقل نسبه الأكسجين في الدم ويتحول الهيموجلوبين إلى  هيموجلوبين  غير وظيفي ويعانى الإنسان  من انخفاض الأداء بشكل عام، و يسبب العديد من أمراض القلب.

وأضاف أنه  يقلل من وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، ويسبب في زيادة لزوجة الصفائح الدموية فتزداد القابلية إلى تكوين الجلطات، و يمهد الطريق لتصلب الشرايين ، ويشل المصاعد الهدبية المخاطية للجهاز التنفسي وبالتالي يمهد الطريق إلى استيطان الميكروبات التي لا تجد من يردعها، كما إن احتجاز المواد الغريبة داخل الرئة خاصة مسببات الحساسيات ، و بقاء سموم التدخين الأخرى داخل الرئة مما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة له تأثيرات عكسية قصيرة الأمد  على الرؤية.

وأشار إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون  هو غاز سام خانق،  التركيزات المرتفعة تسبب فقدان الوعي، زيادة معدل التنفس، وعدم انتظام دقات القلب، والتشنجات، والغيبوبة، و يتسبب في رفع درجة حرارة الكرة الأرضية مما ينجم عنه ارتفاع أمواج مياه البحر وكثرة الفيضانات والعواصف وندرة الأمطار، و ثاني أكسيد الكبريت  يضر الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، و يضر العين، و يضر  الأحبال الصوتية، و يسبب الأمطار الحمضية.

 و أوضح أن ثاني أكسيد النيتروجين أكثر خطورة من أول أكسيد الكربون حيث  يتحول إلى أكسيد النتريك، و يصل إلى أعماق المسالك التنفسية  حيث يملأ الحويصلات الهوائية، و ربما تصل النسب داخل المنازل إلى ضعف النسب  في البيئة، و يهيج  ثاني أكسيد النيتروجين الغشاء المخاطي  للحلق و  للجهاز التنفسي والعين، و يزيد من نسب الحساسية وأعراضها و أزمات الربو، و يزيد من فرص العدوى بالالتهابات التنفسية في الأطفال، و يقلل من كفاءة الرئتين، مؤكدًا أن أضرار تلوث الهواء على البشر لا حصر لها منها  الإصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوي، و الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، والقصور في الدورة الدموية، و خفض معدلات الذكاء، و زيادة معدلات سرطان الرئة، و التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين، و إلحاق الضرر بالحيوان والنبات، و تآكل المواد المستخدمة في البناء.

وينصح دكتور بدران بالحد من تلوث الهواء لأنه مسئوليتنا جميعًا، و تفعيل قوانين البيئة، و تطوير صناعة الفحم ، و تطوير مكامير الفحم النباتي وتحويلها من الحرق المكشوف إلى الحرق في أفران تفحيم متطورة
 و نقل مكامير الفحم  خارج المدن والتجمعات السكاني|، و تركيب فلاتر في المكامير الحالية حتى توفيق أوضاعها، و التأكيد على حماية هواء بيئة العمل من التلوث، و استرجاع الرئة الخضراء للبيئة  و  زرع شجرة لكل مواطن، و على مرضى الحساسية تناول الأدوية الموصوفة لهم خاصة أدوية الوقاية من الأزمات النفسية،  وارتداء الكمامات حال الخروج أوقات حدوث الأدخنة الضارة، و غسل الأنف أولًا بأول.   
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون المُنبعث من مكامير الفحم مجدي بدران يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون المُنبعث من مكامير الفحم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon