القاهرة / شيماء مكاوي
كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد لـ " مصر اليوم" أن التهابات الأذن للرضع لها أسباب كثيرة.
وقال " إلتهابات الأذن من الحالات الشائعة لدى الأطفال وبخاصةً الأطفال الرضع، ومع تعدد أسباب بكاء الرضيع قد تواجه الأم صعوبة في تحديد ما إذا كان طفلها يعاني من عدوى في الأذن أم لا.
ومن أهم هذه العلامات:
- وتابع أن من أهم هذه العلامات "شد الأذن:إذا ما لاحظتي قيام الطفل بشد أذنه بصورة متكررة أثناء بكائه فالاحتمال الأكبر أن طفلك يعاني من عدوى في الأذن، أما الاحتمال الآخر أن الطفل يمر بمرحلة التسنين، لذا عند ملاحظة هذه العلامة يجب التأكد من عدم وجود عدوى فطرية في الأذن.
وأوضح أنه عادةً مايصاحب نزلات البرد في الأطفال وجود التهابات في الأذن كنتيجة لتجمع السوائل في الأذن، وإذا ما ظهر على الطفل أعراض البرد ونزول إفرازات مخاطية من الأنف باللون الأخضر أو الأصفر فإن ذلك يشير إلى إصابة الطفل بعدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي العلوي والذي يشمل الأذن.
وأشار أن الطفل المصاب بالتهابات الأذن يواجه صعوبة في النوم على ظهره، وذلك لما تسببه هذه الوضعية من زيادة الضغط على منطقة الأذن، لذا إذا واجه طفلك صعوبة في النوم على ظهره مع البكاء المتواصل فإن الإصابة بعدوى الأذن هي الأكثر احتمالية.
- وأكّد سعيد أنه إذا لم يكن فقدان الشهية لأي سبب مرضي آخر فعلى الأم استشارة طبيب بشأن وجود إلتهابات في أذن الطفل والتي تكون مصحوبة بألم يتسبب للطفل في فقدان الشهية.
وتابع أن البكاء هو طريقة الطفل في التواصل مع الآخرين والتعبير عن احتياجاته، وإذا حصل الطفل على جميع احتياجاته واستمر في البكاء فقد يشير هذا إلى علة ما أو شعور الطفل بالألم، وإذا ما تزامن البكاء المتواصل مع وقت الرضاعة (حيث يتسبب البلع في الضغط على أذن الطفل) أو عند وضع الطفل للنوم على ظهره فإنه غالبًا ما يعاني من التهاب في الأذن.
وأوضح أن ارتفاع درجة الحرارة هو أحد أعراض عدوى الأذن وبخاصةً إذا ما كان مصحوبًا بأحد العلامات السابق ذكرها.
وأكّد أن نزول إفرازات من الأذن هو أحد الأعراض الجانبية لعدوى الأذن، وتكون تلك الإفرازات باللون الأصفر وأحيانًا تكون مصحوبة بدم وكريهة الرائحة.
وكذلك إذا تحوّل لون الشمع الموجود في الأذن إلى البرتقالي الداكن أو البني .
وشدد أنه إذا لوحظ على الطفل عدم الاستجابة للأصوات المحيطة أو عند مناداته فقد يعود السبب إلى عدوى في الأذن حيث تتجمع السوائل في منطقة الأذن الوسطى متسببة في انسداد قناة استاكيوس مما يعيق قدرة الطفل على السمع.
وتابع "إذا ظهرت على الطفل أحد العلامات السابقة يجب استشارة الطبيب المختص على الفور لعلاج الطفل من التهابات الأذن .
أرسل تعليقك