توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ" مصر اليوم" أهمية معرفتها للتشخيص والعلاج

الدكتور مجدي بدران يشرح خطورة نشر الملابس أثناء هبوب "الخماسين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور مجدي بدران يشرح خطورة نشر الملابس أثناء هبوب الخماسين

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة ، و استشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران خطورة نشر الملابس في الهواء وقت هبوب الخماسين ،وقال :الملابس المجففة في الهواء الحالي تجلب حبوب اللقاح و  مائة نوع من الفطريات ، والفطريات الجوية من الأسباب المهمة للحساسية و أمراض الجهاز التنفسي.
 
وأكد في حديث خاص إلى " مصر اليوم" أن معرفة هذه الفطريات مهم جدًا للتشخيص والوقاية والعلاج، و تعتبر الفطريات واحدة من أكثر المسببات شيوعًا للربو، و التهاب الأنف التحسسي و مشاكل الجهاز التنفسي، و تشمل أضرار استنشاق الهواء الملوث و الإصابة بالالتهابات التنفسية بدءًا من الأنف ومرورًا بالحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئة ، و الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد ، و قصور في الدورة الدموية .

و تهيج الأتربة الربو في 90% من الحالات , و  تعرض المرضى للعديد من بروتينات الحشرات . عند التعرض الأول لمسببات الحساسية  كالأتربة يبرمج الجهاز المناعي نفسه على كيفية التعامل معها عند أي تعرض جديد لهذه المسببات  ,

وأضاف : تتولد خبرة مناعية فتصبح الخلايا التحسسية على أهبة الاستعداد لأي غزو  للجسم بمسببات الحساسية فتتسلح بمضادات أجسام مناعية تتحسس المسببات ,  وسرعان ما تتفاعل معها مناعياً فتطلق الخلايا التحسسية  موادًا كيمائية تنذر الجسم بدخول مسببات الحساسية , فتسبب هذه المواد الكيمائية ظهور أعراض الحساسية المقلقة لكنها وسائل مشروعة للجهاز المناعي للتخلص من مسببات الحساسية  بالتخفيف من تركيز مسببات الحساسية بالدموع مثلاً أو زيادة إفراز المخاط في  الأنف أو الصدر  , أو لطردها خارج الجسم بالعطس أو بسيلان الأنف أو العين أو الكحة .  يسبب ذلك إرسال رسالة لتحذير الإنسان فيتحرك بعيداً عن مصدر مسببات الحساسية أو يضطر للذهاب للطبيب و تناول الأدوية وبالتالي الحفاظ على الحياة .

و تابع: تؤثر الرياح المعبأة بالرمال والأتربة سلبًا على مستوى الرؤية , و لربما تسبب مشاكل في الأنف والحلق والجهاز التنفسى و العين، خاصة في ذوي الاستعداد الوراثي للحساسيات، و تلوث الهواء بالأتربة يزيد من  فرص  إصابة المواليد  بالالتهابات التنفسية خاصة  الالتهاب الرئوي ، و الإصابة المبكرة  بحساسية  الصدر أو الأنف أو الجلد بدءًا من السنة الأولى من العمر، و  يزيد من معدلات الأزمات الربوية بعد الولادة .

وأكد أن تراكم الأتربة الناعمة داخل المباني و السيارات  يسبب الحساسية , حيث يقضي الكثير من الناس 90% من حياتهم داخل المباني . تلوث العواصف الترابية  البيئة ، و تحرك الغبار والأتربة وتحملها مسافات بعيدة , متأثرة بالرطوبة و تقلب درجات الحرارة , و محتويات الرمال و كتلتها  , و الغطاء النباتي .

و كلما خفت كتلة محتويات الأتربة زاد بقاؤها و تعلقها في الهواء، الرياح تحتوى على الرمال و الأتربة ببلايين الأطنان   

وذكر أن الغبار هو حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي ملوثات بيئية كمركبات الرصاص، علاوة على العديد من الميكروبات ، و العديد من أنواع مختلفة من الفطريات، و العديد من أنواع مختلفة من حبوب اللقاح .ومن مضاعفات الرصاص الأنيميا , حيث يشل الإنزيمات اللازمة لكوين الدم  . كل زيادة 1 ميكروجرام / ديسيليتر للرصاص في الدم تؤدي إلى انخفاض 7 درجات في معدل الذكاء عند الأطفال، و هناك توصيات دولية بخفض نسبة الرصاص في الدم (للأطفال) إلى أقل من  10 ميكروجرام / ديسيليتر . يخفض الرصاص الذكاء عند الأطفال و يسبب صعوبات تعلم  و أمراض عصبية عند الأطفال .

و تنقل الأتربة سموم بعض البكتيريا،  و تراكم  سموم البكتيريا في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم .وحبوب اللقاح أحد مكونات العواصف الترابية , و ربما  لا تنمو في المكان الذي تعيش فيه، و لكنها تفد إليك من أماكن بعيدة على بعد 300 – 400 ميل عبر الرياح , تنتج حوالي بليونًا من حبوب اللقاح لكل نبتة , و ربما تسبب خمسة أنواع من الحساسية : حساسية الجلد أو العين أو الأنف أو الصدر أو الطعام .

وأردف "تشمل الوقاية من حساسية الأتربة تجنب الخروج من المنزل خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين , و استخدام ماسكات ضد الأتربة , و غسل الوجه و الرأس , و تنظيف الأنف باستمرار , و التخلص من الأتربة  في المنازل أو أماكن العمل أو السيارات , و بمسح الأسطح بقطع قماش قطني مبللة بالماء , و تغطية أجهزة التكييف وصيانتها  , وإحكام غلق النوافذ والأبواب , و تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التي تباعد بين فترات حدوث أزمات الحساسية و يفيد رفع القمامة و  الأتربة المتراكمة من الشوارع والطرقات , فتيارات الهواء تنقلها إلى أنوف المواطنين و عيونهم  و صدورهم و جلودهم وملابسهم و أغذيتهم ، ينبغي  تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين  .

وشدد على ضرورة استخدام ماسكات ضد الأتربة ، أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو منديل , و  تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التي تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية .

و تتضاعف معدلات حدوث الأزمات الربوية والاحتجاز في المستشفيات مع انخفاض مستويات فيتامين سي خلال موجات الأتربة ، فيتامين سي من أهم مضادات الأكسدة ، فهو  يساعد في  نمو الأنسجة و إصلاحها , و يقي من الآثار السلبية لملوثات الهواء مثل الأتربة , لقدرته على خفض الشوارد الحرة في  المجاري الهوائية وبالتالي حماية  خلايا الجهاز التنفسي من التهتك والتدمير  . يتوفر فيتامين سي في الجوافة , الكيوي , الفلفل الملون , البروكلى  , الفراولة , البرتقال , الليمون  .

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يشرح خطورة نشر الملابس أثناء هبوب الخماسين الدكتور مجدي بدران يشرح خطورة نشر الملابس أثناء هبوب الخماسين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon