c مجدي بدران يٌحذر من تناول الأسماك المملحة بسبب خطورتها على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:30:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" أن شم النسيم يتزامن مع زيادة الحساسية

مجدي بدران يٌحذر من تناول الأسماك المملحة بسبب خطورتها على الإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي بدران يٌحذر من تناول الأسماك المملحة بسبب خطورتها على الإنسان

عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن شم النسيم يتزامن مع زيادة الإصابة بالحساسية.

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، قائلًا "هناك العديد من العناصر التي نتناولها في شم النسيم، وتسبب الحساسية منها تسمم الفسيخ، والليمون والخس، وحبوب اللقاح، وأخطار الأسماك المملحة، والملوحة الزائدة، وربما تكون فاسدة الملوحة الزائدة تسبب حساسيات قيء، إسهال، وملح الطعام هو كلوريد الصوديوم، وهو يحتجز الماء داخل الجسم فيزيد الوزن ويضر القلب، ويرفع ضغط الدم ويضر الكلى، والكبد، ويزيد احتمالات السكتة الدماغية والجلطات، وهشاشة العظام، ويضاعف الأزمات الربوية، وربما تكون الأسماك منتهيه الصلاحية أو غير صحية، وعدم ترك وقتًا كافيًا لمدة تقل عن ٣٠ يومًا يغلب الاعتماد على أسماك غير طازجة وتركها مكشوفه فتتلوث بالأتربة والرصاص والحشرات كالذباب، وعملية تصنيع الأسماك المملحة تساعد على نمو البكتيريا اللاهوائية".

ويُقدّم بدران مجموعة من النصائح التي يجب إتباعها في أعياد شم النسيم وهي "عدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة، أي فساد أو تلوث بها لا يستطيع المستهلك اكتشافه بالعين المجردة أو حاسة الشم لأن طبيعة رائحتها النفاذة تغطي على أي روائح، والسمك المشوي أفضل من الفسيخ، ونحذر من تناول الأطفال الفسيخ والرنجة لارتفاع نسبة الأملاح فيها واحتمال إصابة الأطفال بالنزلات المعوية أو التسمم، والرنجة أقل خطورة من الأسماك المملحة الأخرى، لأنها تتعرض للحرارة قبل تناولها. وأضاف "أن السموم الموجودة في الفسيخ يبطل مفعولها بتعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق كالقلي في الزيت، وتناول السلطة الغنية بالخس، و شرب عصير الليمون".

وواصل الدكتور حديثه، قائلًا "أما الفئات المعرضة لمخاطر الفسيخ فهم الأطفال، الحوامل، مرضى القلب، والإسراف في تناول الأسماك المملحة مسؤول عن دخول78 % من حالات أزمات القلب الحادة إلى غرف العناية المركزة، ونزيف المخ وناقصي المناعة التسمم الغذائي بالبوتيولاينام، والتسمم الغذائي منها خطير وقاتل وينتج من تناول السم المتراكم عن البكتيريا الكلوستريديام بوتيولينام وهي بكتيريا لاهوائية خطرة جدًا،  ليس في الفسيخ فقط بل كل الأغذية المحفوظة خاصة داخل عبوات محكمة الغلق يتم تناولها دون تسخين".

وأوضح بدران أن الأسماك والطيور في البرك والمستنقعات، تقتل سم البوتيولاينام، نتيجة تسلل البكتيريا من أنسجة الحيوانات النافقة ويكفي مايعادل 1 ميكروغرام، "جزء من مليون جزء من الغرام" لقتل الإنسان، والتركيز السام له : 0.005 µg/kg وهو يبين أنه سام حتى في تركيزاته المخففة، وهناك سبعة أنواع من هذا السم تعمل بنفس الألية سواء بالبلع أو الاستنشاق أو عن طريق الجروح، ويصيب النهايات العصبية المتصلة بالعضلات الهيكلية بالشلل، والتسمم يؤدي إلى حدوث شلل في عضلات الجسم مما يسبب ارتخائها، وفشل الجهاز التنفسي، وشلل الحجاب الحاجز العضلة الرئيسية المسؤولة عن التنفس، وتبدأ أعراضه بعد عدة ساعات إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الفاسد، ويبدأ الشلل في عضلات الرأس والعنق ثم يهبط إلى عضلات الجسم تدريجيًا حتى يصل إلى القدمين، ويسبب إزدواج و صعوبة في الرؤية نتيجة إصابة العضلات المحركة للعين، وصعوبة البلع نتيجة إصابة عضلات البلعوم وجفاف الفم، وصعوبة الكلام، وانخفاض ضغط الدم، ثم يهبط الشلل بسرعة ليشمل عضلات الكتفين ثم الذراعين ثم الجزع ثم الفخذين ثم الساقين ثم القدمين، والوفاة تحدث من شلل عضلات التنفس، و السم غير معدي، لكن يصيب كل من يتناوله في كافة الأعمار بنفس الأعراض، النجاة، وتلزم التشخيص المبكر وتناول المصل مضاد للسم وهو غالي الثمن.

وبيّن بدران أن شم النسيم يتزامن مع زيادة معدلات الحساسية وبعض التغيرات الجوية تصاحب شم النسيم، والاختلاف في درجات الحرارة والرطوبة، وحبوب اللقاح، والرياح المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح التي تعرض الجسم لحساسيات مختلفة مثل، حساسيه الأنف، والصدر، والعين ، والجلد. وأوضح أن حبوب القاح تنتشر حاليًا مسببة حوالي 60% من حساسيه العين، الأنف، الصدر، الجلد.

 وأشار إلى أن حبوب اللقاح أشبه بالبودرة الخفيفة، هي التي تحمل ما يعادل الحيوان المنوي في الثدييات من ذكور النبات إلى الجزء المؤنث في الزهور  مثل الحيوانات المنوية تنتج بأعداد تزيد عن الأعداد المطلوبة. وتبدأ الأشجار في إنتاج حبوب اللقاح بمعدل مليون حبيبة يوميًا. وتظل الحبيبات الأصغر والأخف عالقة فترة أطول في الهواء، وحجمها من 15 إلى 100 ميكرون، ولا ترى بالعين المجردة، ولكن إذا تجمعت حال خروجها من شجرة مرتفعة ربما نراها كسحابة أو عاصفة ترابية، ولأنها لاترى بالعين لذا فأنها تخترق الفراغات تحت الأبواب والنوافذ وتسقط على الملابس والشعر والكتب والجرائد، والحيوانات المنزلية، وتدخل البيوت عند فتح الأبواب والنوافذ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يٌحذر من تناول الأسماك المملحة بسبب خطورتها على الإنسان مجدي بدران يٌحذر من تناول الأسماك المملحة بسبب خطورتها على الإنسان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon