كشف استشاري الأطفال و عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة و زميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أهمية الرفق بالمعده في عيد الفطر، وقال "للعودة إلى النمط الغذائي لما قبل رمضان وللبعد عن اضطرابات الجهاز الهضمي التي تكثر فى عيد الفطر مثل التلبك المعوي والانتفاخ والإسهال الحاد والمغص والتسمم الغذائي"،
علينا معرفة مجموعة من النصائح، أهمها أن نتناول 4 - 5 وجبات يومية مع تصغير حجم الوجبات، وتجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة، و تناول الفاكهة بدلًا من حلوى العيد ، و تناول عصائر الفاكهه الطبيعية بدلًا من المشروبات الصناعية والمياه الغازية، وضرورة تناول الخضراوات الطازجة لاحتوائها على الألياف التى ترفع المناعة, و تقلل من امتصاص الدهون والسكر في الجسم، ورائحة الكعك تكسب رائحة عطرية مقبولة و تسهل عملية الخبز ، و توفر مضادت أكسدة للحد من أثار الدهون .
وتتكون رائحة الكعك من "القرفة ،و الحبهان ،و الكافور ، و زر الورد ، و القرنفل" ، و السعرات الحرارية في كعك العيد غنية بالمواد الدهنية المشبعة التي تزيد من السمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب، وتوفر الكعكة الواحدة من 300 - 400 سعر حراري البعض يتناول من 5 إلى 10 قطع من حلوى العيد أي ما يعادل 2000إلى 4000 سعر حراري .
ويحتاج الشخص البالغ نحو 2000 في اليوم كله، و هي نفس الكمية التي يحتاجها الشخص الذي يقوم بأعمال تتطلب مجهودات بدنية، وقطعة الكعك توفر 400 سعر حراري مثل رغيف خبز بلدي ، و قطعة الغريبة توفر 200 سعر حراري ، و قطعة البسكويت توفر 70 سعرًا حراريًا، و ألبان فول الصويا في كعك العيد بديل صحي للألبان الحيوانية ذي قيمة غذائية عالية، و خالية من سكر اللاكتوز ، و في غياب إنزيم اللاكتيز يصعب هضم سكر اللاكتوز ويسبب الإسهال، المغص، زيادة غازات البطن والإنتفاخات، و 75 % من البالغين في العالم يعانون من نقص إنزيم اللاكتيز ، و يفيد مرضى القولون، و قليل الدهون المشبعة الذي يتسبب في الإصابة بتصلبات الشرايين والجلطات، و يفيد مرضى حساسية اللبن .
و غني بفيتامين هـ " مضاد للأكسدة , ويحمي الأغشية الخلوية التي تتكون عادة من الدهون من التدمير بالجزيئات الحرة التي تنتج خلال التفاعلات الكيمائية في الجسم, يمنع أكسدة الدهون, ويقلل من الدهون الضارة، وتناول الحلبة في العيد لتلافي الآثار الضارة الناتجة عن كعك العيد، حيث تخفض مستوى السكر والدهون
و الحلبة المستنبتة "المبرعمة" عالية القيمة الغذائية، و غنية بمادة الجالاكتومانان المفيدة لمرضى السكر, و التي ثبت حديثًا أنها تخفض من المستويات العالية للسكر والكولسترول في الدم، وتمنع الإمساك وتحد من امتصاص الدهون الضارة بعد الأكل، كما أنها غنية بألياف غذائية بنسبة 25 % ترفع المناعة وتقي من السرطانات وتفيد مرضى حساسية الأنف والصدر
وتحوي ثلاث فيتامينات أ , ب , سى و عشرة معادن هي : الكالسيوم , الحديد , الماغنيسيوم , الفوسفور, البوتاسيوم, الصوديوم , الزنك, النحاس , المنجنيز , السيلينيوم، وتوفر الحلبة أيضًا 18 حمضًا أمينيًا، هى حمض التريبتوفان المهم للنوم والمزاج والشهية، و حمض الليسين: نقصه يسبب الإسهال والحساسيه الجلدية و العصبيه الزائده ، و حمض الميثيونين : الذي يساعد الكبد في التعامل مع الدهون، و حمض الفالين: المهم لتجديد خلايا العضلات، و حمض الليوسين: الذي يسرع الشفاء بعد العمليات الجراحية ، و حمض الأيزو ليوسين: لتنظيم مستوى السكر في الدم ويرفع حمض الثريونين المناعة وحيوية الجلد، وحمض الفينيل ألانين :مهم للنشاط ،حمض السيستايين: لبناء مضادات أكسدة قوية و حمض التيروزين: مهم جدًا للحفاظ على لون الجلد والشعر وخلايا المخ التي تعدادها 100 مليار خلية عصبية، و حمض الأرجينين :يساهم في إفراز الهرمونات ، و حمض الهيستيدين يساعد فى تقبل الجنس الأخر والتمتع بالعلاقات الجنسية ، و حمض الألانين: للاستفادة المثلى بالسكر ، وحمض الأسبارتيك: يحمي من الاكتئاب ، و حمض الجلوتاميك : للتخلص من الغازات الضارة، و حمض الجلايسين: لبناء البروتينات والوراثة ، و حمض البرولين :يحافظ على حيويه الكولاجين ، وحمض السيرين: لتكوين الأغشيه الخلوية.
أرسل تعليقك