القاهرة ـ مصر اليوم
تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، عن سبب القيء المصحوب بالدم، مشيرا إلى أن السبب هو وجود جروح في الجزء الأسفل من المريء نتيجة تكرار حالات القيء.
وأضاف «موافي» خلال تصريح اعلامي، أن وجود جروح أسفل المريء نتيجة زيادة القيء، لا تمثل أي خطورة على المصاب.
جاء ذلك خلال رد الدكتور حسام موافي، على سؤال إحدى متابعات البرنامج، قالت فيه إنه ليس لديها رغبة في الأكل بعد وفاة والدها، كما أنها تتعرض للإغماء عليها كثيرا، ويحدث لها قيء، وفي بعض الحالات يكون دما، وطالبها «موافي» بالتوجه إلى دكتور نفسي، مع الدعاء كثيرا لوالدها.
الموت ليس عقوبة
ووجّه «موافي» رسالة إلى تلك السائلة، قائلاً إنه في حالة صبر الشخص على موت أقرب الناس إليه كما جاء في آيات الذكر الحكيم: «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون»، وبذلك فالله سبحانه وتعالى يصلي عليهم، لافتا إلى أن الموت ليس عقوبة نهائيا، فالموت حق على الجميع.
وتحدث عن أعراض رفرفة القلب «الرفرفة الأذينية للقلب»، مبينا أنها ظاهرة مرضية تطلق على الحالة التي يكون فيها النبض سريعا ومنتظما في الأذينين، لكن عادة ما يتأقلم المريض معها، لافتا إلى أنه بعد إصابة الشخص بالرفرفة الأذينية، يبدأ بالتأقلم والتعود مع السرعة الجديدة لضربات القلب وهذه نعمة من نعم الله على عباده.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، بأن تغير سرعة ضربات القلب بشكل مفاجئ دون التأقلم معها ينذر بوجود مشكلة معينة في القلب، مشيرا إلى أن انتظام ضربات القلب لا يسبب أي مشكلات لكن تذبذبها هو المشكلة.
وأضاف حسام موافي أن الذبذبة الأذينية الشديدة قد تتسبب في تجلط الدم، ويجب على المريض تناول مسيلات الدم باستمرار، للوقاية من حدوث أي تجلطات، موضحا أن هناك أدوية تساعد أيضا في تخفيض سرعة ضربات القلب.
قد يهمك أيضًا:
حسام مُوافي يكشف السبب الرئيسي لأمراض الصدر
حسام موافي يشدد على ضرورة الدعم النفسي لمحاربات السرطان
أرسل تعليقك