c زينب مهدي تعلن عن علاج الأنانية في العلاقة الجنسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:29:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ "مصر اليوم" ضرورة إرضاء الطرفين

زينب مهدي تعلن عن علاج الأنانية في العلاقة الجنسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زينب مهدي تعلن عن علاج الأنانية في العلاقة الجنسية

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي، عن علاج مشكلة الرجل الأناني في العلاقة الجنسية والزوجية، مؤكدة أن العلاقة الجنسية الحميمة بين الزوجين هي علاقة قائمة على إرضاء الطرفين، ليعطي لها طابعًا خاصًا ومميزًا، بمعنى أنه لو أصبح الرجل حريصًا على إمتاع زوجته، فسيشعر هو أيضًا بالمتعة، لأنه ستستجيب الزوجة للعلاقة معه، أكثر مما يكون حريصًا على إمتاع نفسه فقط بشكل أناني، ولا يعطي اهتمامًا.

وأضافت مهدي في تصريحات خاصة إلى "مصراليوم"، قائلة "الرجل الأناني الذي يمارس العلاقة مع زوجته بشكل غير أدمي، يترك انطباعًا عند زوجته أنها وسيلة لإمتاعه فقط لا غير، وليست سوى أداة في نظره يستخدمها وقت الحاجة، وبالتالي تشكو الزوجة من أنانية زوجها في العلاقة، حتى أن الرجل بهذه الطريقة يعطي فرصة لزوجته أن تبحث عن رجل أخر تجد المتعة المتبادلة معه، وأنها توضح الحالة (أ) أن زوجها عندما يمارس معها العلاقة لا يتبادل معها أي كلمات رقيقة ومحفزة لإقامة العلاقة الجنسية، حتى أنه لا يبدأ بالمداعبات والملاطفات معها، ولكنه يبدأ في ممارسة العلاقة مباشرةً بدون أي مقدمات، حتى أنها ذكرت أنه في منتهى الأنانية، وعندما ينتهي من ممارسة العلاقة الجنسية يترك الحجرة بأكملها، ويدخل حجرة أخرى يخلد فيها للنوم".

وتابعت "تشكو الحالة (ب) من نفس الشيء ولكنها وقعت في المحذور وخانت زوجها مع رجل أخر، وجدت متعتها معه، وهي تشعر بالندم وتقول لا أريد أن أخسر زوجي، ولكني عندما كنت أقل له لابد أن تشبع رغبتي كما أستطيع أن أشبع رغبتك الجنسية، وتستمتع بها معي، ولكن أنا لن أستمتع معك إطلاقاً بأي شيء للأسف، يضربني ضربًا مبرحًا، فكان زوج تلك الحالة رجلًا أنانيًا بمعني الكلمة، فكانت كلما تطلب منه حقها فيما حلله الله كان يتهمها بأنها امرأة بلا أخلاق، لأنها تطلب مثل هذا الشيء، وفي النهاية اتجهت إلى رجل أخر نجح في أن يحتويها، وهي الأن لا تعرف ما الذي ستفعله مع زوجها ومع الرجل الأخر الذي ظهر في حياتها، حتى أنها فكرت في أن تنتحر وتتخلص من هذه المشكلة التي جعلتها تقيم علاقة غير شرعية، مع رجل غريب وكل هذا بسبب أنانية وعدم احتواء الزوج لزوجته، علاج تلك المشكلة القاسية التي تتسبب في حدوث كوارث أسرية وزوجية.

وأوضحت مهدي أن علاج هذه المشكلة يتمثل في 3 خطوات هي " لابد أن الزوجة في البداية تتحدث مع الزوج في بداية الأمر وتوضح له كل ما تريده منه أثناء هذه العلاقة، لأنه يوجد رجال تجهل بالفعل طريقة التعامل مع الزوجة أثناء العلاقة الجنسية، والأمر الثاني: لو تجاهل الزوج إمتاع زوجته فلابد أن يلاحظ ذلك أثناء العلاقة لأن تجاهله لزوجته سيكون له نتائج سلبية على العلاقة وعلى المتعة الجنسية، فلابد أن الزوجة تعاقب الزوج بشكل غير مباشر أثناء العلاقة، لأن المتعة الجنسية درجات، فلو لم تستجيب المرأة معه، سيحدث خللًا كبيرًا في العلاقة، وهذا ما نقصده لابد أن المرأة لا تتنازل عن حقها في المتعة الجنسية التي حللها الله، ولو الرجل لم يستجيب إطلاقًا للحديث ويظل في ممارسة العلاقة بشكل غير أدمي، فلابد أن المرأة تأخذ موقف إما أنها تصبر على إهانة أنوثتها وخاصتنا لو كان لديها أطفال وليس لديها أي مصدر للمعيشة، فستصبر وهذا حال شريحة كبيرة من نساء الوطن العربي، ولكن خلاف ذلك فلابد أن تنفصل عن ذلك الرجل وتبحث عن رجل يعطيها ما تريد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تعلن عن علاج الأنانية في العلاقة الجنسية زينب مهدي تعلن عن علاج الأنانية في العلاقة الجنسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon