توقيت القاهرة المحلي 07:05:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" أنه لعب على جانب الفضول

مجدي حمدان يبرز أسباب انتشار موقع "صراحة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجدي حمدان يبرز أسباب انتشار موقع صراحة

مجدي حمدان خبير التنمية البشرية الأردني
عمان ـ ايمان يوسف

أكد خبير التنمية البشرية الأردني، مجدي حمدان، أن أسباب نجاح موقع "صراحة" الذي انتشر مؤخرًا على "الفيسبوك"، أنه لعب على اثنين من أكثر الأمور أهمية في حياة الفرد الشخصية: "الفضول وحب المديح الصراحة معتيراً ان الصراحة ليست خطئًا، بل قد تكون فضيلة أحياناً، فالمهم في أسلوبها، ومع من تكون، وكيف تكون".

وكشف مجدي حمدان في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن موقع "صراحة" بحسب المؤسس "مارك زوكربيرج"، حقق نجاحًا كبيرًا عبر منصاته المتعددة في ربط مزيد من الناس بعضهم ببعض معتبراً أن الخجل الاجتماعي هو المحرك الأساسي لإقبال الشباب العربي على موقع "صراحة"، لافتا أن الخجل بالمفهوم النفسي العلمي يعتبر أزمة عارضة قد تصيب جميع أبناء البشر على حد سواء، من رجال ونساء وأطفال، ولكن الأمر غير طبيعي حين يصبح الخجل صفة من صفات الطبع أي حين يكون الإنسان خجولا.

وأشار خبير التنمية البشرية، إلى أن أكبر السمات المميزة للإنسان هي الرغبة في معرفة كل جديد والسعي نحو إشباع فضوله الذي لا ينتهي، فمثلا عند قراءة الأسئلة في موقع "صراحة" سيدفعك الفضول إلى التسجيل ودخول الموقع.

وبين حمدان، أن في حياة كل منا محبون وكارهون له من الأصدقاء والمجتمع من حوله، حتى أكثر الأشخاص المكروهين بالنسبة لنا، لديهم أصدقاء مقربون يحبونهم أو يحبون بعض الصفات الجيدة فيهم، لذا فإن معرفة رأي الآخرين فيك تتضمن نوعًا من احتمالية المديح، فعند مشاركة الرابط مع أصدقائك فأنت متأكد نوعًا ما أن الرسائل ستحوي مديحًا لك ولبعض الصفات الشخصية فيك.

ونوه الخبير الأردني، إلى أن الحقد والكراهية وحب الانتقام، قد ينشأ من حالات بسيطة في بدايتها مثل "الحسد" لتتطور هذه الحالة إلى مرض نفسي يقود صاحبه إلى الهلاك، فالحقد والكراهية والبغضاء وحب الذات والانتقاد وتسفيه آراء الآخرين بمثابة حالة مرضية، إن لم تكن آفة من الآفات التى يعانى منها المجتمع حيث ازدادت هذه الحالة في الآونة الأخيرة، حتى توغلت في شرائح عديدة من المجتمع وأصبحت هي المتحكم في أفعالهم والمسيطرة على قراراتهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم، حتى أوصلت البعض إلى حالات من التشفي في إبراز عيوب الطرف الآخر، متعمدا إيذائه أمام الجميع ومثل هذه الحالات توصل البعض إلى درجة التفكير في الانتقام والبحث عن فرصة لذلك، وعليه وجب علينا أن نتنبه الى ذلك والبحث عن كيفية العلاج ، وكلنا نتفق على أن مجمل هذه الأمراض تأتى من ضعف الإيمان بما قدره الله، وسيطرة النفس الشيطانية على القلب الضعيف، وخبث النفس الأمارة بالسوء، وأشار حمدان إلى أن الصراحة تحتاج الى اسلوب ووقت مناسب وألا يكون جارحا لذلك فإن الصراحة يلزمها أدب المخاطبة والحرص على إنتقاء الألفاظ

ويعتبر مجدي حمدان، أن العتاب يكون مقبولًا ونافعًا، إن كان الهدف منه هو التصالح وتنقية الأجواء، وإن كان في محبة ومودة، كأن يبدأ بذكر محاسن الصديق ومواقفه الطيبة، قبل أن يتعرض لنقطة العتاب، بهذا يكون أسلوبه مقبولًا ويصل به إلى نتيجة طيبة غير أن البعض باسم الصراحة وعدم المجاملة يعاتب في عنف، وبألفاظ جارحة، وكأنما ينتقم لنفسه أثناء العتاب، ويحط من شأن صديقه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يبرز أسباب انتشار موقع صراحة مجدي حمدان يبرز أسباب انتشار موقع صراحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon