توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن كل شيف له لمسته الخاصة

محمد العبد يعتمد على المزج بين أكلات الدول العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد العبد يعتمد على المزج بين أكلات الدول العربية

الشيف المصري محمد العبد
الشارقة ـ نور الحلو

أكد الشيف المصري محمد العبد، أن طريقة الطبخ تعتمد على الخلط ما بين مطابخ الدول العربية، لتقديمهم بطريقة مختلفة وأوروبية، وبأفكار مميزة، وبكميات قليلة، لأن الكمية القليلة تكون أصعب من الكثيرة من ناحية المذاق والجودة.

محمد العبد يعتمد على المزج بين أكلات الدول العربية

وأضاف العبد في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن كل طباخ له لمسته الخاصة، ولكن الطباخ المحترف هو الذي يمكن أن تصل لمسته إلى أكبر عدد من الناس، ويعجبهم ما يُقدّم لهم، مضيفًا "ما يميزني عن الطباخين المصريين، أني اعتمد على السهل الممتنع، أي أقدم شيئًا بسيطًا كأكل البيت، ولكن بطريقة مختلفة ومبتكرة".

وتابع "اكتسبت خبرتي منذ أكثر من 20 عامًا، فأنا أعمل في الإمارات العربية المتحدة في مطاعم عالمية، وأضافت لي خبرة كبيرة، لا سيما أني أتنقل من مكان إلى أخر، مما يعطيني التنوع والخبر الكبيرة، وشاركت في عدة مهرجانات، في مجموعة من البلدان العالمية والعربية، والأوروبية، وشرق أسيا، وهذا يعطني احتكاك مع مجموعة من الطباخين العالمين، ونتبادل فيها مجموعة من المعلومات، والأفكار الجديدة الخاصة بالطبخ، وهذا يعطيني خبرة أكبر، واستمدت مجموعة من الطرق الجديدة، التي تساعدني في التميز بأطباقي".

وأوضح العبد أنه درس في الإسكندرية في الأكاديمية السويسرية، فن الطبخ الحلويات، وخاض منحة دراسية في الخارج، واكتسب مجموعة من التقنيات الجديدة في الطبخ، وخلط المكونات مع بعضها، مضيفًا "ثم اكتسبت كيف أقود فريق عمل كبير داخل المطبخ، ثم كيف أخذ قرار في الوقت المناسب". وأكد وجود اختلاف بين تحضير الطعام لمجموعة أشخاص أو شخص واحد، قائلًا "هناك اختلاف بين تحضير لشخص أو اثنين تحضر لهم طبقًا، وبين تحضير لحفل زفاف، بحضور 500 شخص، بمعني أن هناك نوعية وجودة لا تختلف كثيرًا، لكن إذا كانت الكمية أقل بيكون الاهتمام بها أكثر، و أنا أحب أن أعمل عن الكميات الصغيرة، لأنها تكون أصعب من الكميات  الكبيرة، لأنها بتكون معروف كميتها ومذقها وجودتها، على عكس الكمية الصغيرة، والتي يجب أن تسيطر على مذاقها وجودتها، لرضاء الزبون، والمطعم، وهذا دائمًا يجعلني أن أكون تركيزي كيف يسير المطبخ وتصل إلى الزبون، وتبقى الجودة "هي هي"، لأن سهل أن تصل إلى القمة، ولكن صعب أن تبقى على القمة".

وواصل حديثه قائلًا "أنا في الإمارات مدة طويلة، يعني أنا بين المطبخ الأوروبي والعربي، وأحاول الخلط بينهما، وبين المطبخ الخليجي، والشامي، والمغربي، والأوروبي، والمصري، وأنا أخلط كل المطابخ، وأعطي أطباق للزبون، بحيث يجد أطباقًا جديدة، وطعم مختلف، والحمد الله، هناك نسب كبيرة من الناس، تحب الأطباق، وأنا أحاول دائمًا أن أطلع للمطعم، وأتكلم مع الزبون، لأعرف ماذا أعجبه وما هي السلبيات والإيجابيات، من أجل أن أطور من نفسي من أجل الزبون، وأنا المطبخ الأقرب لي، هو المطبخ المصري، ثم المطبخ الإماراتي ، نظرًا لأني أعيش في دولة الإمارات منذ 20 عامًا، وأحاول أن اشتغل في أكثر وأبحت عن أطباق جديدة، وأطورها من أجل زبائن المطعم".

وأكد العبد أنه طور العديد من الوصفات، من أهمها الفلفل والطعمية، قائلًا "حاولت أن أضيف مجموعة من الوصفات من أجل تطويرها، وتقديمها في حلة جديدة، بجودة عالية ومذاق أروع، ولقت استحسان كل من تذوقها".

واستطرد الشيف حديثه قائلًا "أرى أن كثرة القنوات الفضائية التي تقدم البرامج المختلفة عن الطعام، شيئًا جيدًا، لأن كل من يقدم مثل هذه البرامج، يجب أن يكون يحب ما يقدمه، وهناك وصفات عديدة يتم تطويرها للأفضل، بدون أن نغير الوصفة، يعني ممكن أن يتم تطوير وصفة، مثل المطبخ المصري "فول وطعمية"، مع تطورها لطبق جديد، ويجب أن أشرح للناس، أصل الطبق، وما أضيف في الوصفة، لا سيما أن طلب الزبون الفلفل والطعمية المصرية، بوصفة أخرى، يصعب شرحها، لأنه يجب شرح الأكلة من البداية".

وتحدث عن طموحاته المستقبلة، قائلًا "أفكر في إنشاء مطعم خاص بي، لا سيما مطبخ خليجي في مصر، ولكن يجب أن أدرس الفكرة أولًا، وأتأكد من مدى تقبل الشعب المصري لوجود الطعام الخليجي في مطعم مصري، وأيضا أفكر في إنشاء مطعم به غرف تحتوي على كل غرفة، نوعًا من المطابخ العالمية والعربية، وبعد فترة نقيم الـ 7 مطابخ، لنختار الأفضل ونلغي الأخرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العبد يعتمد على المزج بين أكلات الدول العربية محمد العبد يعتمد على المزج بين أكلات الدول العربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon